جيشنا

موقوفون بالجملة ومطلوبون يسلّمون أنفسهم

واصلت وحدات الجيش تنفيذ تدابيرها الأمنيّة في مختلف المناطق اللبنانية، لا سيّما تلك التي تشملها الخطة الأمنية في طرابلس والبقاع، حيث تستمر عمليات دهم أماكن المطلوبين والمسلّحين الذين تمّ توقيف العديد منهم.
وخلال تنفيذ إجراءاتها الأمنيّة، تعرّضت دوريات تابعة للجيش إلى إطلاق نار من قبل مسلّحين، مما اضطرها إلى الرد وملاحقة المشتبه بهم وتوقيف العديد منهم.

• الشمال:
على أثر عمليّات الدهم التي نفّذتها قوى الجيش، بحثًا عن المتورّطين في الاعتداء الذي تعرّضت له دوريّة تابعة للجيش (21/5/2014) في محلة باب التبانة في طرابلس، أقدم كل من المدعوّين طلال مصطفى العيسى، خالد جمال الراعي ومحمود مصطفى الحلاق، على تسليم أنفسهم إلى مديرية المخابرات، وهم من المشاركين في الاعتداء المذكور، والمطلوبين للعدالة بعدّة مذكرات توقيف.
بتاريخ 26/5/2014، دهمت قوى الجيش أماكن عدد من المطلوبين للعدالة في مدينة طرابلس، حيث أوقفت المدعو فادي أحمد أنور صابونة المطلوب بموجب عدّة مذكرات توقيف، لإقدامه بتواريخ مختلفة، على إطلاق نار ورمي رمانات يدويّة والإعتداء على القوى العسكرية.
كما قام المدعوّون نزار مجدي المولوي، محمد مصطفى الديك، مدحت محيي الدين الأحدب وابراهيم سمير المصطفى، المطلوبون أيضًا بموجب مذكرات توقيف للأسباب المذكورة نفسها، بتسليم أنفسهم لمديرية المخابرات في الجيش.
كذلك، أوقفت قوة من الجيش في منطقة طرابلس (5/6/2014) المدعو محمود المصري لإقدامه على إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه محلّة جبل محسن، كما أوقفت 22 شخصًا، أحدهم من التابعيّة السورية، لإقدامهم على إطلاق النار ابتهاجًا في محلّتي باب التبانة وجبل محسن، وتجوّلهم من دون بطاقات هويّة وقيادتهم درّاجات نارية بصورة غير قانونية، ومقاومة البعض منهم عناصر الجيش.

• البقاع:
نتيجة عمليات التقصي والمتابعة التي قامت بها مديرية المخابرات، أوقفت قوى الجيش بتاريخ 30/5/2014 في منطقة عرسال، عشرة أشخاص من التابعيّة السورية لدخولهم الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.
في 6/6/2014، وفي أثناء مداهمة قوّة من الجيش لمطلوبين في منطقة الهرمل، تعرّضت لإطلاق نار حيث ردّت بالمثل، وأوقفت كلًا من المدعوّين محمد علوه، محمد حسين ناصر الدين، علاء حسين علام وعلي دعاس علوه، وضبطت بحوزتهم رشيشًا وبندقية حربية ومسدسات وقاذف آر.بي.جي، إلى كميّة من الذخائر والأعتدة العسكرية.

• منطقة الضاحية الجنوبيّة:
أيضًا في إطار الحفاظ على الأمن وملاحقة مطلوبين، أوقفت قوّة من الجيش، بتواريخ 17-19-20-27/5/2014 و7/6/2014 المدعوّين جلال محمد جعفر، موسى محمد جعفر، سامي غالب الحسيني، الفلسطيني بلال محمد الصالح، محمد شريف هاشم، بشير محمد زعيتر، وليد خالد العلي، العراقي عماد فوزي علي الساعدي، الفلسطيني موسى طارق موسى الصاوي، حسن عباس حمزة وزاهر علي حجولا، لإقدامهم في أوقات سابقة على الاعتداء على عناصر من الجيش، وإطلاق نار في عدّة مناطق أو قيامهم بنشاطات إرهابيّة. وقد أوقفت القوى العسكرية المطلوبين في منطقتي حارة حريك، والمدينة الرياضيّة، وسلّمتهم مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

• توقيفات ومضبوطات:
بنتيجة التدابير التي تنفّذها الوحدات في مختلف المناطق، للحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الجرائم المنظّمة على أنواعها، أوقفت هذه الوحدات وفق بيان أصدرته مديرية التوجيه بتاريخ 7/6/2014، نحو 900 شخص من جنسيّات مختلفة، بعضهم مطلوب بموجب مذكرة توقيف، والبعض الآخر لارتكابه جرائم ومخالفات متعدّدة، تتعلّق بالتجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وحيازة الممنوعات والإتجار بها، بالإضافة إلى قيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق ثبوتية، وقد شملت المضبوطات 156 سيارة، 48 درّاجة ناريّة و7 زوارق صيد، بالإضافة إلى كميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية المتنوّعة والمخدرات.
وفي السياق نفسه، قالت مديرية التوجيه في بيان أصدرته بتاريخ 22/5/2014، إن قوى الجيش أوقفت في محلتي برج حمود والدورة 25 شخصًا من جنسيات مختلفة، لتجوّلهم من دون أوراق ثبوتيّة، بالإضافة إلى ارتكاب بعضهم مخالفات متنوّعة.
وبتاريخ 28/5/2014، وبناءً على توافر معلومات عن وجود عدد كبير من الأشخاص داخـل مبانٍ في منطقة السبتيّة يشتبه بقيامهم بنشاطات مخلّة بالأمـن وبتـرويـج المخدرات، دهمت قوة من الجيش المكان المذكور، حيث أوقفت 14 شخصًا بينهم 6 أشخاص من التابعية السورية، وضبطت بحوزتهم كميّة من المخدرات والأسلحة والذخائر الحربية الخفيفة والقنابل اليدوية، بالإضافة إلى كميّة من الأموال والأعتدة العسكرية وأجهزة الاتصـال والتصويـر وبطاقـات هويـة مزوّرة.
تمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المعنيّة وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص.

• صواريخ:
بتواريخ 17 و18/5/2014 و9/6/2014، تعرّضت بلدات وادي حميد، المرج الشمالي، وحور تعلا – البقاع والهرمل، لسقوط صواريخ وقذائف مصدرها الجانب السوري أو السلسلة الشرقية، وفق ما أفادت بيانات مديرية التوجيه. وقد كشفت وحدات الجيش على أماكن سقوطها لتحديد أنواعها، كما كشف الخبير العسكري على مواقع انفجارها.