كلمة وزير الدفاع الوطني يعقوب الصرّاف لمناسبة ذكرى المقاومة والتحرير

الخميس, 25 أيار 2017

توجه وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصرّاف بالتهنئة إلى اللبنانيين بحلول ذكرى تحرير الجنوب والبقاع الغربي من الاحتلال الإسرائيلي، وقال في تصريح له إنّ هذا الإنجاز الوطني التاريخي الذي سجله لبنان، سيبقى نقطة مضيئة في التاريخ الذي سيكتب أنّ البلد الصغير بمساحته والكبير بإيمان جيشه وأبنائه، قاوم وانتصر واستعاد حقوقه وكسر شوكة المحتل.
وقال إنّ الأهم من الاحتفال بالذكرى، هو العمل على تحصين الانتصار وحمايته من خلال الالتفاف حول الجيش اللبناني المنتشر على طول الحدود، والذي يواجه عدويّن شرسين هما إسرائيل والإرهاب التكفيري.
وأضاف، لا يسعني في هذا اليوم سوى التأكيد على أنّ الجيش اللبناني سيبقى الملاذ لأبناء الوطن، وأنّه ورغم إمكاناته المتواضعة تمكّن من إحباط المؤامرات التي تحاك ضد وطننا، وقد أثبت في أكثر من محطة أنّه قادر على صون الوطن وسلمه الأهلي واستقراره، بتوجهات قيادته وبدعم من السلطة السياسية.
وقال الصرّاف: وأهم من يعتقد أنّ لا مطامع لإسرائيل في بلدنا، وأنّ الإرهاب يغمض عينه عنا، فهما لن يتركا فرصة إلّا وسيحاولان فيها العبث بأمنناً واستقرارناً، وهذا ما لن نسمح به مهما كبر حجم التضحيات.
وإذ أكد السعي لتسليح الجيش وزيادة قدراته العسكرية لتسهيل القيام بالمهام الجسيمة الملقاة على عاتقه، أكّد وزير الدفاع أنّ حقوق العسكريين هي أولوية وأنّه لن يقبل المساس لا بحقوق العسكريين في الخدمة الفعلية، ولا بحقوقي المتقاعدين الذين خدموا الوطن وضحوا من أجله.
وتابع الصرّاف، أنّ علينا واجب الانحناء أمام الشهداء الذين قدموا أرواحهم على مذبح الوطن معاهدين إياهم على إكمال المسيرة، كما نعاهد على العمل وعدم ترك أيّة وسيلة في سبيل معرفة مصير جنودنا المخطوفين لدى داعش، وسنبذل كل جهد ممكن لإعادتهم إلى وطنهم وذويهم الصابرين.