مئة عام على سايكس - بيكو !
إعداد: جورج علم
إنه «ربيع» تركيا
إندثرت حروفها، ولم يبق من اتفاقيّة سايكس - بيكو سوى حدود مستباحة بقوافل الموت، ومحطات الخيبة، وأشلاء النكبات المترامية عند خطوط وهميّة وقفت سدًّا منيعًا في وجه الحداثة، والتطور، والديموقراطيّة، والحكم الرشيد، والأنظمة المبنيّة بقناعات شعوبها، لا بعصا المستبد، وسيف الديكتاتور.
ماذا بعد؟
التاريخ يعيد نفسه
مئة عام على سايكس - بيكو، وماذا بعد؟!... لم يبق سوى الحضيض المعفّر بخيبات الشعوب، ومآسي الأجيال، وعويل...