يوسف الخال رائد الحداثة الشعرية
إعداد: وفيق غريزي
أشعل عود ثقاب في غابة الشعر، ولم يعُد مسؤولاً عمّن أحرق أصابعه، أو أحرق ثيابه... أو عمّن لا يزال يُشوى على نار الحداثة. فتح أفقاً ولم يفتح ميليشيا شعرية مسلّحة. طالب بحرية التغيير، ولم يطالب بحرية الإغتيال، طالب بالتجريب ولم يطالب بالتخريب. قاد سفينة وهو بالتأكيد ليس مسؤولاً عن سلوك البحّارة، وعن سكرهم، وعربدتهم، ومخالفتهم لطقوس الملاحة وأخلاق البحر، إنه البطريرك الذي فتح كنيسة الحداثة لآلاف المصلّين. فتح مجلة «شعر» ولم يفتح...