الصحافة الفنية بين الواقع والمنشود
إعداد: وجيه رضوان
أمضيتُ في الصحافة الفنية خمس سنوات كانت كافية لأن تغيّر مستقبلي تغييراً تاماً، ولأن تشكّل في حياتي حالة صعبة عانيت منها الكثير.
أتيت الى هذه المهنة بالمصادفة وأنا لم أزل بعد في السابعة عشر من عمري. شعرت يومها بأن حياتي قد تغيرت كلها، فانتقلت من الحلم بأن أكون مؤلفاً روائياً ومسرحياً وكاتباً في القصة القصيرة، الى صحافي فني لا يعطيه بعض الناس الأهمية والتقدير.
فأنا لم أنتبه في بادئ الأمر الى ان الصحافة الفنية تشكل عملاً غير مألوف،...