متى يستريح الجندي؟
تتتابع المهمات وتتوالى الواجبات، ويقفز الشر بين المباني في ساعات الظلام، فكأنّه الأفعى تتوارى بين الحصى، أو النار تتقلب بين الورق قبل أن يطفئها سعاة السلام. إلا أن التعب لم يعرف طريقه إلى المهمة العسكرية، ولا الشكوى صرخت في الحناجر. إنّ الوقت هو للعمل في عُرف الجنود، وليس للمؤسسة الكبرى إلا أن تواجه الأعباء الكبرى، وهذه هي رسالتها الطوعية منذ البداية. أتينا إليها ونحن نتوقع ما ينتظرنا، وتدربنا فيها على مواجهة الكثير،...