وعادوا...بالغار مكلّلين
إعداد: إلهام نصر تابت
لا يمحو تراكم الأيام لحظة رهيبة، طرق بها باب القلب خبر كسر القلب، وجعل هذه اللحظة تستوطن أيامه كلها.
قد لا يفلح الزمن في غسل الحزن المقيم في عيون ودّعت غاليًا يرتدي بزة الميدان، ليعود مرتديًا علم بلاده.
وحدها لحظة الانتصار تفلش الفرح في القلوب والعيون والعروق، وتعيد رسم المشاعر. فحين ينتصر الوطن، يتكىء الوجع إلى كتف البطولة، تحنو الدمعة لتشرق ابتسامة، وفي بيت الشهادة ينبت فرح، غلال بيادره لبيوت كثيرة، لوطن.
باسم هذا الوطن وأبطاله كان...