قصّة وعبرة
إعداد: ريما سليم ضوميط
رسومات: غدير صبح
المنزل الأخير
يحكى أنّ نجّارًا كان يعمل في بناء المنازل الخشبيّة، وكان مشهورًا ببراعته واتّقانه لعمله. وحين تقدّم به العمر، قرّر أن يترك العمل ويرتاح في منزله مع عائلته، إلّا أن ربّ العمل عارض الأمر وطلب منه البقاء لقاء زيادة فى الأجر، فلم يوافق النجّار. عندئذٍ قال له رب العمل: سأقبل استقالتك ولكن بشرطٍ واحدٍ، وهو أن تبني لي منزلًا جميلًا قبل أن تغادرنا، فوافق النجّار على مضضٍ، وباشر عمله على الفور. ولعلمه أن هذا البيت هو الأخير، أسرع...