بيروت مدرستي وجامعتي أحلُم بهــا تعــــود...
إعداد: بطرس روحانا
بيروت مدرستي وجامعتي أحلُم بهــا تعــــود...
طائر الفينيق بيروت كعادتها، تستعيد أنفاسها العطرة.
هي هي كعادتها تقهر الجمود والسكون، بدبيب حركتها العميقة في التاريخ.
هي هي تصعق المتطاولين عليها، فينهزموا متجلببين بالإنكسار.
وهي هي تخط بجناحيها أحلاماً لاهبة فوق الجفون التي أثقلها السهاد، فتشتعل العيون وتثب الأفئدة وتمتد السواعد جسر تطواف كونيّ مرصّع بدُرَر حيويتها وانفتاحها وتجددها. دُرر بهية كالشعر، وساطعة كالعلم.
لكَم استُضعفت...