سعادة الأستاذ
إعداد: العميد المتقاعد إميل منذر
فتحت «نعيمة» النافذة، ومدّت رأسها خارجًا ونادت: صبحي، يا صبحي.
- ما الأمر؟ لماذا تصرخين!؟ هل مات أحد في الضيعة؟ هل خلّفت البقرة؟ قال وهو منهمك في صبّ الاسمنت عند مدخل البيت الترابي.
- اتّصل الأستاذ «سهيل»، وقال إنه سيأتي بعد قليل لاحتساء فنجان قهوة عندنا.
- لاحتساء فنجان قهوة ؟... ولكن من أين سيدخل والاسمنت ما زال طريًّا؟!
ما مضى طويل وقت حتى قدمت سيّارة حديثة الطراز ترجّل الأستاذ من مقعدها الخلفيّ الأيمن بعدما فتح له أحد...