قبل أن تتهاوى الأبراج مجددًا
إعداد: جورج علم
كان الفتى الشقيّ يعصب عينيه بخرقة من القماش، ويحمل قضيبًا غليظًا يطارد به رفاقه، وهو يصيح: «أنا أعمى ما بشوف.. أنا ضرّاب السيوف»... كانت لعبة خشنة، يجيدها صبية القرى والأرياف في أربعينيات القرن الماضي، حيث كانت وسائل اللهو محدودة، وبدائيّة...
في القرن الواحد بعد العشرين، أصبحت اللعبة أكثر انتشارًا وتطوّرًا تماشيًّا مع واقع الحال، وثورة الاختراعات، والتقنيات، والتواصل الاجتماعي، إنها «ثقافة التوحش»، لها أيديولوجياتهــا، ورجالاتها،...