قصّة وعبرة
إعداد: ريما سليم ضوميط
المحبّة خير دواءٍ
اعتاد الحَمَل « نور»، أن يخرج للّعب في الحقل المجاور للحظيرة. وفي أحد الأيام عاد إلى أمه النعجة باكيًا، فعانقته ومسحت دموعه قائلة : «ما بكَ يا صغيري» ؟ تنهّد نور وأجاب: «إنّه الجدي «سماح» جارنا! لقد اعترض طريقي هذا المساء أيضًا، وأخذ يهزأ بي ويشتمُ عائلتي من دون سبب». ابتسمت الأم وقالت : «لا بأس يا حبيبي، إنّه صغير لا يفهم، دعنا نُصلّي من أجله حتى يرحمه الله ويُهذّب أخلاقه».
نام الحمل وأمّه في تلك الليلة نومًا هانئًا....