عبارة
إعداد: العميد علي قانصو
مدير التوجيه
ها هو وطننا يتعافى شيئًا فشيئًا من الآثار المباشرة للانفجار الكارثي في مرفأ بيروت، بعد أنْ اندفع المواطنون من جهات لبنان الأربع نحو إخوتهم المنكوبين، ليعينوهم بقوة السواعد وبما تيسر من إمكانات، ويساعدوهم لتجاوز الكارثة في أسرع وقت ممكن. تَرافق ذلك مع حملة مساعدات دولية شاركت فيها الدول الشقيقة والصديقة عبر المساعدات المباشرة وفرق البحث والإنقاذ المتخصصة، فشَكّلتْ سندًا مهمًا لبلدنا وهو يلملم جراحه.
غير أنّ عامل الاستقرار الرئيس...