دورة «اليوبيل الماسي للجيش» غابت الطقوس...أما الواجب فحاضر
إعداد: ندين البلعة خيرالله
نعم! هذا العام، خلا الملعب الأخضر الكبير من المدعوين والضباط والتلامذة والقوى المستعرِضة، ومن الإعلام والأعلام والمنصات غابت عنه تقاليد العيد وطقوسه الاحتفالية وفرحه. لم تلمع السيوف، ولم تصدح هتافات الأهالي وزغاريد الأمهات فخرًا وابتهاجًا بتخريج أبنائهنَّ... لم تُطلق البالونات بلون العلم اللبناني، لم تحلّق أسراب الطوافات ولم يرمِ الضباط الجدد قبعاتهم عاليًا! لكن عزم الرجال على الولاء لوطنهم والتضحية لأجله حتى آخر نقطة دم كان حاضرًا...