استقبالات وزير الدفاع الوطني

الأربعاء, 27 تموز 2016

استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل بعد ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، السيدة ميشيل اليوت ماري النائبة في البرلمان الفرنسي الأوروبي والتي سبق لها أن شغلت مناصب وزارية سابقة في الدفاع والداخلية والعدل والخارجية.
أفاد دولة الرئيس مقبل بأنّ اللقاء كان ايجابياً ولمسنا تفهمها للوضع الإقليمي عامة والأوضاع في لبنان بشكل خاص وهي ملمة بتفاصيلها ومدركة لمشكلة النازحين السوريين وقد وعدتنا بمتابعة السعي والتنسيق بشأن دعم الجيش اللبناني ومساندة لبنان في محَنه لاسيما معالجة وضع النازحين وايجاد الحلول الناجحة لهذه الأزمة.
كما أدلت السيدة ميشيل بالتصريح التالي:
سررت وتشرّفت بلقاء معالي وزير الدفاع اللبناني، سبق لي أن التقيت عدداً من وزراء الدفاع السابقين وتربطني علاقة طيبة بهم، الأمر الذي جعلني أكنّ كلْ التقدير والاحترام للجيش اللبناني. في الواقع، ثمّة تعاون وثيق بين الجيشين اللبناني والفرنسي منذ سنوات طويلة. ويرتكز هذا التعاون على أساس المساواة والاحترام المتبادل. لقد واجهنا معاً ظروفاً صعبة كثيرة. ولا بدّ من أن نعمل معاً في ظلّ الظروف السياسيّة والاستراتيجيّة الراهنة. نحن نعتمد كثيراً على الجيش اللبناني الذي يشكّل دعامة لوجود لبنان. ونحن على دراية بالدور الذي يضطلع به الجيش في مجال ضمان الوحدة الوطنية والدفاع عن الأراضي اللبنانية كافة وحماية الشعب اللبناني. من هنا، لا بدّ من الحفاظ على التعاون القائم بيننا بشكل ملموس، وأيضاً من السعي إلى تعزيزه وتوطيده في مجالات عدّة. إذاً، خلال اللقاء تطرقنا إلى المشاكل كافة التي تتمّ مواجهتها، تلك الايجابية منها، وهي مهمّة جداً، وتلك التي لا نزال نسعى إلى حلّها. وقد أكّدت لمعاليه أني لدى عودتي إلى باريس، سأحرص على إطلاع السلطات الفرنسية على هذه المشاكل وخصوصاً معالي وزير الدفاع الفرنسي. وأنا مقتنعة تماماً من أنّنا سنتمكن سوياً من التصدي لما نواجهه من تحديات وخصوصاً الإرهاب الذي يهدّد المواطنين كافة. فالمسؤولية الأولى التي تقع على عاتق الدولة تتمثّل بحماية المواطنين. ويتعيّن على الجيش في الدرجة الأولى المساهمة في هذه الحماية. من هنا، نحن نثق كل الثقة بالجيش اللبناني ونؤكد على دعم الجيش الفرنسي له.