جندي الغد

حقوق وواجبات
إعداد: ريما سليم ضوميط

أخطار الألعاب الإلكترونيّة

سمير: هل تعلم يا جاد أنني حصلت على هاتف محمول كهدية في عيد الميلاد؟
جاد: وأنا حصلت على لعبة إلكترونيّة، لكن والدي وضع لي شرطًا للّعب بها.
سمير (متعجّبًا): ما هو هذا الشرط، ولمَ وُضِع؟
جاد: وُضِع حفاظًا على سلامتي. وهو بسيط ومن السهل تطبيقه. إسمع يا صديقي:
يجب أن لا أقضي أكثر من ساعة في اليوم الواحد في اللّعب على الجهاز الإلكتروني، حفاظًا على سلامة نظري وظهري. كذلك، فإن قضاء وقت طويل أمام الشاشة الإلكترونية، يجعلني أفقد تركيزي وأتراجع في دروسي.
سمير: صحيح معك حق يا جاد.
أنا أيضًا سمعت أن استخدام الألعاب الإلكترونيّة لعدّة ساعات يؤدّي إلى إدمانها، أي أن الولد يصبح متعلّقًا بهذه الألعاب بشدّة، ولا يستطيع الإستغناء عنها!
جاد: وهذا يعني أنّه سيصبح منعزلًا عن رفاقه، ولن يشاركهم النشاطات الاجتماعيّة والألعاب الرياضيّة، أليس كذلك؟
سمير: بالطبع. وسوف يصبح وحيدًا ويخسر جميع أصدقائه!
جاد: بالمناسبة يا سمير. حذّرني والدي أيضًا من أخطار الهاتف المحمول. وأخبرني عن الإشعاعات المنبعثة منه والتي تسبّب أمراضًا في الجهاز العصبي. لذلك أنصحك بأن لا تضع هاتفك على أذنك وإنما استخدم سمّاعة الأذن، أو مكبّر الصوت (speaker) في أثناء الحديث على الهاتف.
سمير: شكرًا للنصيحة يا جاد. سأعمل بها بالتأكيد. كما أنني لن أقضي وقتًا طويلًا في التحدّث على الهاتف، لأنني أفضّل الّلعب مع الرفاق.