أخبار ثقافية

د. فكتور سحاب نائباً لرئيس المجلس الدولي للموسيقى
إعداد: تيريز منصور

مرة جديدة يلمع إسم لبناني في المحافل الدولية، وهذه المرة في عالم الموسيقى، حيث تم انتخاب الباحث الموسيقي الدكتور فيكتور سحاب نائباً لرئيس المجلس الدولي للموسيقى، ولمدة أربع سنوات متوالية. جاء إعلان هذه النتيجة خلال مؤتمر صحافي عقده الدكتور سحاب في مبنى نقابة الصحافة في بيروت.

حضر المؤتمر الى نقيب الصحافة محمد البعلبكي، الفنان الكبير وديع الصافي، والنائبان الدكتور اسماعيل سكرية وأسامة سعد، ورئيس المجلس الدولي للموسيقى السابق الدكتور كفاح فاخوري، وممثل وزير الثقافة الدكتور خالد زيادة وممثل وزير الإعلام الدكتور أندره قصاص، وعدد كبير من أهل الثقافة والموسيقى.

بعد الإفتتاح، ألقى نقيب الصحافة محمد البعلبكي كلمة قال فيها أنه "لا يمكن الفصل بين الصحافة والموسيقى، التي تعتبر من أرفع وجوه الحياة الثقافية في العالم، لدى جميع الشعوب وفي تاريخ الحضارات كافة...".
واعتبر أنه "لفخر للبنان أن يتمّ انتخاب الدكتور فكتور سحاب نائباً لرئيس المجلس الدولي للموسيقى، المنبثق من الأونيسكو، وهو يهتم بالموسيقى بشكل عام".

ولفت الى أن هذه الخطوة هامة جداً في مرحلة تشتد فيها الصراعات حول الحضارات، فيقف المجد، لحماية التنوّع بين الحضارات الإقليمية، ويعيد الموسيقى العربية الى المحافل الدولية.
الباحث الموسيقي الدكتور فكتور سحاب شرح في كلمته تفاصيل عملية انتخابه في لوس أنجلوس في 5 تشرين الأول من العام الجاري، نائباً لرئيس المجلس الدولي للموسيقى، والذي يترأسه اليوم الأوسترالي، رتشارد لتس، وقال: هذا ما حدث في 5  تشرين الأول في لوس أنجلوس. أما الذي يجب أن يحدث بعدئذ في إطار هذه المسؤوليات الجسيمة التي أنوء تحت وطأتها، فهو محاولة ترتيب البيت العربي، وقد اتفقنا نحن ممثلي المجموعة العربية في المجلس الجديد على خطة عمل عاجلة كتبنا تفصيلها في لوس أنجلس، وسأتابع خطواتها مع الصديق التونسي رئيس المجلس العربي الإقليمي للموسيقى الدكتور محمود قطّاط... ولقد أثبت النجاح الذي أحرزناه بدعم الإخوة العرب والدكتور فاخوري والزملاء في المجالس الإقليمية الأخرى، لا سيما في أميركا اللاتينية وآسيا وإفريقيا وأوروبا، وأميركا الشمالية أيضاً، أن حضورنا الدولي ليس ممكناً وحسب، بل إنه ضروري ومجزٍ، بقليل من الجهد والتخطيط والنشاط في الاتصال...
وختم د. سحاب كلمته قائلاً: الموسيقى عمود أساس في روحنا ووجداننا، وهي خط دفاع قوي في مقاومتنا التهميش في هذه الكرة الأرضية الجميلة.