من الميدان

رافقت وزير الدفاع وقائد الجيش في جولة ميدانية: كاغ من عرسال

إعجابي وتقديري العميقين للرجال على هذه الجبهة التي تشكل خط تماس للبنان ولأوروبا
اعتبرت الممثل الشخصي لأمين عام الأمم المتحدة السيدة سيغريد كاغ (Cigrid Kaag)، أن وجود الجيش في منطقة عرسال هو خط تماس للبنان وكذلك لأوروبا. كلام كاغ جاء خلال جولة تفقدية رافقت فيها دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، وقائد الجيش العماد جان قهوجي.


في المراكز الأمامية
 شملت الجولة المراكز القتالية المتقدمة للجيش في منطقة عرسال ومحيطها، حيث اطلع الزائرون على الواقع الميداني العام للحدود الشرقية، وعلى أوضاع هذه الوحدات وظروف عملها، والإجراءات التي تنفذها لضبط الحدود ومنع تسلّل الإرهابيين، وتوفير الأمن والاستقرار لأهالي القرى والبلدات في هذه المنطقة.
وقد أثنت كاغ خلال اللقاء مع الضباط والعسكريين، على الدور الوطني الذي يضطلع به الجيش اللبناني في مواجهة الإرهاب، وأكدت مواصلة دعم المجتمع الدولي لجهوده الآيلة إلى الحفاظ على استقرار لبنان، في ظل الأزمات التي تشهدها المنطقة العربية.
 

عمل ممتاز
 وممّا قالته كاغ: «جئت اليوم مع معالي وزير الدفاع وقائد الجيش، في زيارة أولى للإطلاع على الوضع الخطر في عرسال، وعلى العمل الممتاز الذي يقوم به الجيش اللبناني، وأودّ أولًا أن أعبّر عن تقديري وإعجابي العميقين للجيش اللبناني ولقائده ولوزير الدفاع، وكذلك لكل العسكريين في الخدمة، فإنهم يعملون تحت ظروف خطرة، وهم ملتزمون ويعملون بوسائل محدودة جدًا في ظل أوضاع حرجة. إن وجودهم في عرسال هو خط تماس بالنسبة للبنان وكذلك لأوروبا، لذا فإن ما علينا فعله، هو العمل مع المجتمع الدولي وبدون أي تأخير لتجهيز الجيش بكل المعدات اللازمة في هذا الوضع، والاستمرار بإمداده بما يلزم من أجل وضع حدّ لهذه الحالة. إنّ دعم لبنان وأمن المواطنين وسلامتهم ليس رفاهية بل هو ضرورة، والوقت جوهري، وأنا شاكرة جدًا لمنحي فرصة أن أكون أول من يطلع على الوضع، فالرؤية المباشرة مختلفة جدًا عن قراءة تقرير، وأنا أكرّر التعبير عن إعجابي للرجال الذين يخدمون على هذه الجبهة، وآمل أن ينالوا أقوى دعم سياسي وعسكري».