كتاب

فؤاد أبو رسلان يوقّع «بستان الحكم والأقوال»
إعداد: روجينا خليل الشختورة

وقّع فؤاد أبو رسلان كتابه الجديد «بستان الحكم والأقوال» خلال حفل دعت إليه حركة لبنان الشباب وبلدية بتخنيه في الخلية الإجتماعية للبلدة.
حضر الحفل العقيد محمد الديماسي ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، المقدم وليد شيا ممثلاً رئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان، النقيب فيصل أبو ابراهيم ممثلاً مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، رئيس الأركان السابق اللواء شوقي المصري الذي قدم للكتاب، رئيس الحركة الأستاذ وديع حنا وأعضاؤها، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير ورؤساء الجمعيات وشخصيات اجتماعية وتربوية وسياسية.
بعد النشيد الوطني اللبناني، ألقى الأستاذ نجيب منصور كلمة حركة لبنان الشباب متوجهًا إلى فؤاد أبو رسلان بالقول: «...امتطى الأبجدية حصانًا  متنقلًا في الصحارى ما بين النهرين ودمشق وبغداد والشرق والغرب جوالاً في كل العصور الأدبية والعواصم الثقافية...». وقد لفت منصور إلى حسن اختيار أبو رسلان المهدى إليه (الجيش اللبناني) والمقدمة الرائعة التي اختصر فيها «اللواء الأديب شوقي المصري علوم المعاني والبيان والبديع في سطور، فكان كلامه لسان حاله وحالنا على حد سواء».
بعدها، كانت كلمة المجلس البلدي في بتخنيه بلسان الأستاذ زياد أبو الحسن الذي نوّه بأعمال أبو رسلان وهنأه على كتابه الجديد معتبرًا أنّ أغنى البساتين هو «بستان الحكمة والأقوال».
كلمة السفير فؤاد الترك ألقاها ممثله الدكتور مروان شمعون، أعقبها كلمة الدكتور صلاح الدنف، وفي الكلمتين تنويه بأصالة العمل الذي قدّمه أبو رسلان.
أما المؤلف فقد توجّه بالشكر إلى كل من ساهم في إعداد هذا الكتاب وقال: «وجدتني أبادر إلى جمع الحكم والأقوال التي كنت أقوم بإعدادها أسبوعيًا تحت عنوان «حكمة الأسبوع» في مدرستي «المنار الحديثة» التي شاركت في تأسيسها وكنت لا أزال مديرًا لها لأكثر من ربع قرن، فوضعت تلك المجموعة المختارة من حكم الأئمة والفلاسفة والمثقفين في كتاب قد يصلح دستورًا أو مرجعًا في السلوك العام يهتدي بمضمونه كل راغب في أخذ العبر من التجارب الطويلة».
وفي الختام، وقّع أبو رسلان كتابه «بستان الحكم والأقوال» وانتقل مع الحضور للاحتفال بقطع قالب الحلوى وتبادل الأنخاب.

 


تصوير: الرقيب جو طويل