معارض

فرص العمل
إعداد: جان دارك أبي ياغي - روجينا خليل

في معارض توجيهية جامعية


في الجامعة اللبنانية
أكّد وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال شربل نحاس أنّه «من الضروري حماية أجهزة الإتصالات والتخابر في لبنان من إسرائيل، لافتًا الى أنّ ذلك يتطلب جهدًا كبيرًا وإدارة مختلفة للدولة».
كلام الوزير نحاس جاء خلال افتتاح «معرض التوجيه وفرص العمل السنوي الخامس Advance» الذي أقيم برعايته وحضوره في الجامعة اللبنانية - كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال (الحدث).
حضر الافتتاح عميد الكلية الدكتور كميل حبيب ومدير المعرض علي نحلة، وحشد كبير من طلاب الجامعة وطالباتها.
علي نحلة ألقى كلمة المجالس الطلابية، مشيرًا الى أنّ هذا النشاط ينظَم للمرة الخامسة في الجامعة اللبنانية في الحدث.
وتحدّث حبيب لافتًا إلى أنّ «ارتباط العلم في لبنان بسوق العمل محدود جدًا»، وقال إنّ «الجامعة اللبنانية تعتبر نفسها مسؤولة عن معالجة مشكلة البطالة كي لا يصبح الطلاب مشاريع للهجرة».
بعدها كانت كلمة الوزير نحاس الذي أشار إلى أنّ «قطاع الإتصالات استُخدم لخدمة الدين وجُهّز ليباع من أجل خدمة الدين»، واصفًا هذا القطاع بأنه «من أهم القطاعات وهو قطاع إنتاجي يجذب الإستثمارات ويولد فرص عمل».
وأضاف: «هناك قلق من سوق العمل في لبنان لأنه مبدد لطموحات الشباب، وما هو متوافر من إحصاءات يعطي صورة مزرية عن هذا السوق»، مؤكدًا أنّ «هناك هجرة لنصف شباب لبنان ولا سيما المتعلمين منهم».
وأوضح نحاس أنّ مؤسسات لبنان بمعظمها صغيرة والقليل منها فقط يضم أكثر من خمسين عاملاً، ذلك لأنّ المؤسسات بمعظمها عائلية»، لافتًا الى أنّ «مخرِّجات التعليم في لبنان تفوق بكثير قدرة استيعاب السوق المحلية».
وقال إنّ «ما يسمى اليوم بالتكنوقراط يراد به أن يكون لديه شهادات من دون أن يكون له أي تدخل في الحياة العامة».
الوزير جال مع الحاضرين على أقسام المعرض الذي ضمّ حوالى 45 عارضًا.
وقد شارك الجيش اللبناني في المعرض وشهد جناحه إقبالاً كبيرًا من الطلاب والطالبات جاءوا يستفسرون عن التطوّع ومجالات العمل في المؤسسة العسكرية والدخول الى المدرسة الحربية، وعن شروط الانتساب والمستندات المطلوبة والاختبارات التي يخضعون لها. وقد تولّى ضباط الإجابة على أسئلة الزوار وتقديم المعلومات إليهم، إضافةً الى توزيع منشورات مديرية التوجيه.

 

...وفي الأميركية للعلوم والتكنولوجيا
برعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسن منيمنة وحضوره، أقامت الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST) معرضها العاشر لفرص العمل (Job fair 2011)، بحضور شخصيات سياسية وثقافية، ورئيسة الجامعة السيدة هيام صقر والهيئتين الإدارية والتعليمية والطلاب، وبمشاركة 110 مؤسسات من  مختلف القطاعات الإقتصادية.
إفتتح اللقاء نائب رئيسة الجامعة الأستاذ رياض صقر، مشيرًا إلى الدور التفاعلي الذي يجب أن تقوم به مؤسسات التعليم العالي في التوجيه والتعليم وإتاحة الفرص والخدمة العامة، فالموارد البشرية في لبنان هي ثروته ونفطه ومستقبله...
بدوره شدَّد الوزير منيمنة في كلمته على أهمية وجود الجامعات الخاصة في لبنان، والتي تخرّج أعدادًا كبيرة من الطلاب لتوجّهها في سوق العمل. وأشار إلى دور هذه الجامعات في مساعدة الشباب على إيجاد الوظائف للبقاء في الوطن وعدم الهجرة. وتمنّى منيمنة على الجامعات أن تحافظ على أهدافها السامية ورسالتها التربوية من خلال المحافظة على النوعية الجيدة في التعليم. وشكر الجامعة على إقامة هذا المعرض الذي يفتح آفاقًا كبيرة أمام الطلاب، وتمنّى لها النجاح المستمر.  
وبعد قص الشريط قام الجميع بجولة على المؤسسات المشاركة.