جندي الغد

قصّة وعبرة
إعداد: ريما سليم ضوميط

الكلب الطمّاع
يُحكى أنَّ كلباً وجد عظمةً صغيرةً، فََفَرِح بها وحَملها في فمه عائداً الى بيته. وبينما هو يمرّ فوق جسرٍ خشبيٍّ عابرًا النهر، نظر في الماء فرأى خياله ينعكس فيه. ظنَّ الكلب أنَّ الخيال كلبٌ آخر يحمل عظمةً أخرى فأصابه الجشع، وفكّر أن يخيف الكلب الآخر ويسرق عظمته فيصبح لديه عظمتان. فتح الكلب الطمّاع فمه لينبح على الخيال محذّراً، فوقعت العظمة في النهر وجرفها التيّار بعيداً!