- En
- Fr
- عربي
مجلة الدفاع 21
المدفعية الثقيلة: تحوُّل من المجنزرة إلى المدولبة
العميل الأحدث لمدفع CAESAR جهورية تشيكيا التي طلبت 54 مدفعاً وهي تستند إلى هيكل عربة Tatra العسكرية الثمانية الدفع من صنع Tatra Defense Vehicles
فيما تتجه معظم الجيوش الرئيسية في العالم إلى الاستثمار في أساطيل جديدة من «عربات القتال المدرّعة» (AFV)، سواء كانت مجنزرة أو مدولبة، فإنها، إضافة إلى ذلك، تعكف حالياً على تحديث قدراتها المدفعية مع اعتماد أنظمة مدفعية جديدة إضافة إلى تشكيلة من الذخائر المتطورة. وفي حين لا تزال أنظمة المدفعية المقطورة قيد الخدمة والنشر، خصوصاً للوحدات المجوقلة والقوات الخاصة، باتت معظم أنظمة المدفعية اليوم «ذاتية الحركة» (SP) إذ إنها أكثر قدرة على البقاء في الميادين لكونها قادرة على الانخراط في الاشتباك، وتنفيذ مهمة رمي، ومن ثم الترحال قبل أن تتعرض لنيران بطاريات المدفعية المضادة. باتت معظم أنظمة المدفعية الأطلسية ذاتية الحركة تقريباً، وعلى مدى سنوات عديدة مجنزرة، لكن في السنوات الأخيرة حدث تحول في بعض الدول نحو أنظمة المدفعية «ذاتية الحركة» المدولبة المستندة إلى هيكل سداسي الدفع أو ثماني الدفع. فمثل هذه الأنظمة ذات كلفة عالية يشغلها طاقم خفيف يتألف من ثلاث أو أربعة جنود، وتتسم بحركية استراتيجية أكبر ويمكن نشرها على مسافات طويلة من دون اللجوء إلى وسائل نقل للمعدات الثقيلة (HET)، وهذه دائماً ذات إمداد محدود. ما زالت المدفعية الثقيلة، وبخاصة أنظمة المدفعية ذاتية الحركة عيار 155 ملم/ كاليبر 52، الركن الأساسي في الجيوش الحديثة في الحروب والعمليات المرتفعة الحدة، وذلك على الرغم من أثمانها وأكلاف تشغيلها المرتفعة، نظراً لما توفره من قوة نيران وحماية وحركية تكتيكية عالية. جميع هذه المميزات جعلتها السلاح الأمثل في الدعم الناري لمواكبة الوحدات الميكانيكية وتأمين دعم ناري كافٍ ودائم لها في مختلف مراحل العمليات الحربية.
"آر بي جي - 26"... قاذف صاروخي روسي بقدرة اختراق هائلة
تمثل القواذف الصاروخية المضادة للدروع أكبر خطر على الدبابات خلال المعارك البرية وخاصة فئة "آر بي جي" الروسية. ويعد "آر بي جي - 26" أحد أخطر القواذف الصاروخية المضادة للدبابات ويستخدم قذيفة صاروخية تتبع الهدف بواسطة البصمة الحرارية، حسبما ذكر موقع "روس أوبورون إكسبورت" الروسي. ولفت الموقع إلى أن "آر بي جي - 26" يمثل قاذفا صاروخيا ذو كفاءة عالية عند استخدامه ضد الأهداف المدرعة الخفيفة والثقيلة، مشيرا إلى أنه لا يوجد دبابة أو مركبة مدرعة يمكن أن تنجو من نيرانه. كما يعد "آر بي جي - 26" سلاحا فعالا في تدمير تحصينات العدو إضافة إلى إمكانية استخدامه ضد قوات المشاة المعادية خلال المعارك البرية. ويمثل "آر بي جي - 26" اختيارا مثاليا لقوات الإنزال الجوي ومشاة البحرية والمشاة بفضل خفة وزنه وقوته النيرانية الكبيرة.

