- "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" دعا إلى ضرورة إيلاء إعادة بناء سوريا أولوية في إهتمامات الغرب والذي يعد على قدر بالغ الاهمية صفقة اللاجئين المعقودة بين الاتحاد الاوروبي وتركيا.

- "معهد كاتو" رأى أن مخاطر التهديد الناجمة عن تنظيم "داعش" أمرا مبالغ فيه وأن أساليبه الوحشية في جز أعناق الرهائن العزل لا ينبغي أن تقود إلى متانة قوته العسكرية. بل إن سيطرته على مدينة الموصل عام 2014 لم يكن سوى صدفة عابرة في التاريخ الحديث. وأوضح أن زخم تقدم "داعش" منذ عام 2014 قد تم إيقافه إلى حد بعيد.

- "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" اعتبر أن قضايا المياه لها اهمية حيوية لاستقرار وادي الفرات في سوريا، وحان الوقت للاستعداد للمرحلة التي تلي حكم "داعش" في منطقة الفرات بصرف النظر عن هوية الجهة  التي ستسيطر على المنطقة في المرحلة المقبلة. ورأى أن حل مشاكل الري في وادي الفرات ربما يتقدم على هدف القضاء على "داعش" من أجل تحقيق الاستقرار في الوادي الذي يعد أسهل بكثير إذا ما تم إحترام تركيا للاتفاق الدولي لتقاسم مياه الفرات مع سوريا.

- "معهد كارينغي" إستعرض مستقبل مدينة الموصل العراقية ما بعد "داعش" التي يعتبر تحريرها أهمية قصوى لكافة الاطراف وفي بعد متطلبات استراتيجية إقليم كردستان. موضحاً أن حكومة الاقليم الكردي بدأت بالتخطيط تحسباً لحدوث فراغ السلطة في الموصل، وعدم السماح لسلطة بغداد فرض سلطتها عليها وإبعادها عن حدود الاقليم. ولفت إلى أن إستعادة مدينة الموصل سيعيد فتح باب النقاش حول مستقبل العراق، وبشكل منعطفا حاسما للدولة العراقية التي لم تتوصل بعد إلى صيغة سياسية وطنية توافقية كفيلة بإرضاء كافة الطوائف.

- "معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى" تناول تطرق الحكومة الاسرائيلية وحالة الاستقطاب الشديد في المشهد السياسي بعد تعيين أفيغدور ليرمان وزيرا للقوات العسكرية مما يدل على إنهيار الجهود لبلورة إستراتيجية معتدلة لمعالجة القضية الفلسطينية.

- "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" إستعرض التحول الذي حل بتشكيلة الحكومة التركية بدخول أو إنتخاب أحد أقرب الحلفاء السياسيين للرئيس رجب طيب اردوغان، بن علي يلدرم، وبذلك تكشف التشكيلة الحكومية عن توجهات مهمة في السياسة التركية، والاستبعاد الكلي للأكراد والنساء.