الجمهورية

20/5/2019

"كهربائية" أسرع من سيارات الفورمولا – 1

أطلقت "أوتوموبيلي بينينفارينا"، باكورة سياراتها الفارهة والكهربائية بالكامل بشكل رسمي في منطقة الشرق الأوسط. هذه السيارة اليدوية الصنع التي تنتمي إلى فئة الـ "GT  Hyper”، تأتي لتثبت بأنه يمكن للسيارات الكهربائية أن تشتمل على كافة مقومات السيارات الرياضية الفارهة الكلاسيكية، من الناحية الجمالية والقوة والأداء.

تعتمد "باتيسيا" على نظام دفع كهربائي متطور وعديم الانبعاثات، يوفر لها قوة هائلة. ولكونها تعتمد على الكهرباء بشكل كليّ. وتُعدّ "باتيسيا" أقوى سيارة يتم تصميمها وصنعها في إيطاليا، حيث أن بطاريتها التي تبلغ 120 كيلوواط والتي توفر طاقة لأربعة محركات كهربائية، واحد في كل عجلة، تتّحدد لتنتج طاقة مستهدفة تصل إلى 1900 حصان، وعزم دوران 2300 نيوتن متر. وبفضل قوة بطارياتها، يمكن لـ"باتيسيا" قطع مسافة 480 كيلومتراً بالشحنة الواحدة. أما على صعيد التسارع، فتصل السيارة إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في أقل من ثانيتين، ما يجعلها أسرع من سيارات الفورمولا واحد.

 

الديار

21/5/2019

"التابوت المشع" يثير مخاوف من تسرّب النفايات النووية الى المحيط.

اختبرت الحكومة الأميركية بين عامي 1946 و1958، حوالى 67 سلاحاً نووياً في جزر مارشال، لكنها فشلت في منع تسرّب النفايات النووية إلى المحيط، تاركة سكان المنطقة وجهاً لوجه مع مشكلات صحية.

وعقب الاختبارات، قامت الولايات المتحدة بوضع النفايات المشعّة في حفرة بإحدى الجزر، ووضعت فوق الرواسب المرعبة قبة إسمنتية بسماكة 45 سم.

ونظرا لأن الحفرة كان من المفترض أن تكون حلاً مؤقتاً لتخزين النفايات فإن الجزء السفلي منها غير مبطّن ما أدّى إلى ظهور مخاوف من أن "التابوت" قد يسرّب النفايات المشعّة إلى المحيط الهادئ، وهذا خطر محتمل مدمّر لكل من البيئة وشعوب المنطقة.

 

21/5/2019

رسميا"... تصنيف "إدمان ألعاب الفيديو" ضمن الأمراض

صنّفت منظمة الصحة العالمية الإدمان على ألعاب الفيديو كنوع جديد من الأمراض، مما يعني أنه سيصبح "مرض رسمي" معترف به قريباً حول العالم.

وصنّف عدد من الأطباء هذا الاضطراب كإدمان سلوكي خاص، يتسم بالاستخدام المفرط أو الإلزامي لألعاب الكمبيوتر أو ألعاب الفيديو التي تؤثر على حياة الفرد اليومية، حسب ما أشار موقع "سكاي نيوز".

وقال مطوّرو الألعاب إنهم يستمعون إلى المخاوف المتزايدة بشأن هذا الاضطراب ويتصرفون بشأنه، وقالت شركة "مايكروسوفت" إنها تمنح الآباء مزيداً من السيطرة للتحكم في الوقت الذي يقضيه أطفالهم في ممارسة الألعاب.

 

النهار

22/5/2019

توقّع ارتفاع مستوى المياه إلى مترين نهاية القرن

وضع 22 خبيراً في دراسة جديدة تقديرات لارتفاع مستوى المحيطات جراء الاحتباس الحراري بحلول نهاية القرن الحالي، وتجاوزت أسوأ هذه التوقعات ما هو متفق عليه علمياً الآن.

وكان التقدير المرجعي الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ في عام 2014، توقّع في أسوأ سيناريو أن يتجاوز ارتفاع مستوى مياه المحيطات المتر بقليل في نهاية القرن الحادي والعشرين مقارنة بفترة 1986-2005.

ونشرت الدراسة الجديدة في الأكاديمية الأميركية للعلوم وهي لا تتعارض وهذا السيناريو المحتمل بل تحذّر من احتمال لا يُستهان به أن يكون الارتفاع بعد أكبر.

وقدّر الخبراء أن يكون متوسط الارتفاع 69 سنتيمتراً في السيناريو المتفائل مع إمكان أن يصل إلى 111 سنتيمتراً مقارنة بالعام 2000.

وخلص خبراء في الدراسة إلى أنّه من "المحتمل أن يتجاوز ارتفاع مستوى مياه البحار المترين بحلول السنة 2100 في إطار ارتفاع كبير في درجات الحرارة".

وسيؤدي ذلك إلى خسارة 1,79 مليون كيلومتر مربع من الأراضي وانتقال 187 مليون نسمة للعيش في مكان آخر وفق الخبراء.

 

الشرق الأوسط

23/5/2019

حلقات الأشجار تعرّف بأنماط التغيرات المناخية في العالم

تقدّم حلقات الأشجار صورة تاريخية أكثر وضوحاً حول التغيّرات المناخية، إذ، ومع تقدّمها في السن، تشكل الأشجار حلقات جديدة مختلفة، من وسطها ونحو الخارج، ومع كل عام، تتشكل حلقة جديدة من الخشب الميت حول جذع معظم الأشجار. وفي هذه الحلقة يستطيع العلماء الحصول على معلومات حول الهطولات المائية ودرجات الحرارة وغيرها من البيانات الخاصة بهذه السنة. وقد قام فريق تقوده فاليري ترويه، الباحثة المختصة في تحديد عمر الأشجار، بأخذ عيّنات من 400 شجرة في البلقان و200 في اسكتلندا... تعود إحدى هذه العينات إلى ما يُعتقد أنها الشجرة الأقدم في أوروبا وهي شجرة صنوبر بوسنية اسمها "أدونيس" في اليونان، يبلغ عمرها 1075 عاماً. يتدفق تيّار الأطلسي الشمالي بين هاتين المنطقتين، أي إنّ هذه الأشجار تكشف عبر حلقاتها نطاق درجات الحرارة وتواتر الحرائق مع الوقت، في سرد موسّع لسلوك مجرى التيّار. كما تؤدي إلى أحداث مناخية أكثر تطرّفاً، خصوصاً موجات الحرّ والأعاصير". وتظهر حلقات الأشجار مثلاً أنّ "الحرائق الكبيرة تحدث في البلقان عندما يكون التيّار في مركزه الجنوبي". ويرجّح التباين المستمرّ الذي لم يشهده مركز التيّار إلا خلال العقود الأخيرة أنّ هذا التحوّل ناتج عن التأثيرات البشرية على المناخ، مشيرة أيضاً إلى أنّ "الارتفاع الأخير في تباين مركّز غير مسبوق خلال 300 عام.

 

الشرق

24/5/2019

كيف نحافظ على صحة وحيوية الدماغ؟

لا يمكن تجنب التغيرات المعرفية، كما هو معلوم، مع التقدم بالعمر، ولكن يمكن إبطاء هذه العملية بفضل تدابير تضمن صحّة ونشاط الدماغ. ومن أجل صون الدماغ من أي خلل يجب تغيير نمط الحياة. وينصح الأطباء وخبراء الجراحة العصبية بالنشاط البدني، أن النشاط البدني، وزيادة ضربات القلب يساعدان على تشكيل خلايا عصبية جديدة في الدماغ. وكلما كان إنتاج الدماغ لهذه الخلايا أنشط، تحسنت القدرات المعرفية. ويفضل إنتاج الخلايا العصبية في الدماغ بمساعدة إجهاد التحمل، مع أن جميع أنواع النشاط البدني مفيدة لصحة الجهاز العصبي المركزي.

الخضروات والفواكه ذات قشرة ساطعة إذ تتميز الفواكه والثمار ذات الألوان الفاقعة كالأحمر والبنفسجي (الباذنجان، الشمندر، العنب) باحتوائها على مواد الأنثوسيانين المنشطة للدورة الدموية، ما يساعد على وصول كمية أكبر من الأكسجين إلى الدماغ. تخفيض كمية السكر-الشغف بتناول السكر يؤدي إلى تخفيض جودة النشاط المعرفي، وذلك وفقاً لنتائج البحوث التي أجراها أطباء مستشفى مايو الأميركي، الإفراط في تناول السكر مضرّ خاصة لكبار السن. ويتسبب بإضعاف ذاكرتهم بسرعة كبيرة مقارنة بالآخرين، كما تنخفض قدراتهم الفكرية.

Ar
Date: 
الاثنين, مايو 27, 2019