معارض

«إيقاعات» هراتش عينتابليان
إعداد: تريز منصور - روجينا خليل

تناغمت النوتات الموسيقية وإيقاعاتها، مع ريشة الفنان التشكيلي هراتش عينتابليان لتبدع أجمل اللوحات التي عبّرت عن الأنغام الساحرة، ورهافة المايسترو، وسحر عازف الغيتار والساكسوفون وروعة الطرب الأصيل...
الفنان اختار أن يقيم معرضه  الفني التشكيلي السابع «إيقاعات» بالتزامن مع الاحتفالات بعيد الموسيقى في قاعة النادي الثقافي العربي في الحمرا، برعاية الوزير جان أوغاسبيان وحضوره، إضافة إلى عدد كبير من أهل الفن والفكر والإعلام والموسيقى.
تناول الفنان عينتبليان في لوحاته الـ 26 المعروضة كل المواضيع التي تحاكي الروح والجسد من خلال الموسيقى، وتساعد المرء على ربط الماضي بالحاضر واستخلاص العبر، وتنقله إلى عالم الحب والجمال، معبّرًا عنها باللونين الأبيض والأسود المتناقضين، ليعكس تناقضات الحياة في حزنها وسحرها المنسابين مع الأنغام الموسيقية التي تتكلم لغات العالم كافة.


ناصيف ناصيف: «الطبيعة... أم»

«هذا المعرض، أردته صلة وصل بين الجبل والساحل، أحمل جمالات الطبيعة وكنوزها من القرية إلى المدينة التائقة دومًا إلى النضارة والخصب والهواء النقي والمياه المتدفقة شلالات نور...».
هكذا يعرف الصحافي ناصيف سليمان ناصيف بمعرض الصور الفوتوغرافية الذي أقامه تحت عنوان «الطبيعة... أم» في قصر الأونيسكو في بيروت.
افتتح المعرض بالنشيد الوطني وكانت كلمةً لناصيف الذي رحب بالحضور في معرضه الذي غازل الطبيعة في «لوحات عشق وشغف لهذه الأرض الطيبة... لبنان».
ضم المعرض 46 لوحة تنوعت مواضيعها وتميزت بألوانها الزاهية، حيث بدت الورود ترقص الدبكة والأزهار في تشكيلاتها وألوانها الرائعة.
ناصيف سليمان ناصيف من مواليد عماطور الشوف العام 1944، خريج مدرسة الصنائع العليا وخريج معهد الفنون الجميلة – الفرع الرابع – دير القمر (2008). رئيس تحرير مجلة «الصنائع والفنون» (1965) وصحافي سابق في جريدتي «النهار» و «الأوريان لو جور». حائز درعاً تكريمياً من وزارة الإعلام وعدة جوائز تقديرية. أقام عدة معارض في أميركا وأوستراليا ولبنان.
حبه للطبيعة جعله يراقبها ويتعرف إلى أصغر التفاصيل، ومن دون سأم لاحقت كاميرته مشاهدها ورصدت مناسبات حميمة ولقاءات كثيرة.