من هنا وهناك

«ذاكرة صُور... مئة عام في 100 صورة»
إعداد: جان دارك أبي ياغي

معرض يرصد تطوّر المدينة عمرانيًّا وأثريًا وتاريخيًّا
إفتتحت «الجمعية الدولية للمحافظة على صور» و«رابطة المدن الكنعانية، الفينيقية والبونية» معرض «ذاكرة صور: 100 عام في 100 صورة 1843-1943»، وذلك في قصر الأونيسكو في بيروت.  
بدأ الإفتتاح مع ندوة عن تاريخ مدينة صور والصور الفوتوغرافية المعروضة، وعن مشاريع الجمعية والرابطة أدارها الدكتور نسيم شلهوب مشددًا على أهمية تاريخ صور. وألقى الدكتور جورج قرم كلمة الجمعية متوقفًا عند المشاريع التي تقوم بها. كما تحدثت الدكتورة سمر مكي حيدر والدكتور ناجي كرم.
الصور الفوتوغرافية والوثائق التاريخية كانت حصيلة جهود الدكتور خالد تدمري خلال بحث وتوثيق استمرّ زهاء 18 عامًا في كل من لبنان وتركيا وفرنسا، ومن بينها صور حفظها السلطان عبد الحميد الثاني في مجموعة ألبوماته الخاصة في قصر يَلدِز في اسطنبول، وأخرى وقف عليها في مكتبات وأرشيفات عامة وخاصة مختلفة في تركيا، أو عثر عليها في محفوظات الضباط والجنود الفرنسيين الذين أقاموا أو مرّوا في المدينة، إضافة إلى ما جمعه من بطاقات بريدية متعددة صادرة في لبنان وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والنمسا والولايات المتحدة. وعن مضمونها قال إنها ترصد تطوّر مدينة صور عمرانيًّا وتُظهر معالمها الأثرية والتاريخيّة وحركة مرفئها ومراكبها ومناظرها الداخلية والعامة، خلال قرن من تاريخها يمتد من أواخر العهد العثمانيّ، مرورًا بمرحلة الإنتداب الفرنسيّ، وصولاً إلى استقلال لبنان العام 1943.
بعد قصر الأونيسكو، سيجول المعرض على عدد من المدن اللبنانية بدءًا بجبيل، ثم الميناء وبعلبك وصيدا. وفي النهاية، يحط رحاله في مدينة صور.