أخبار الثقافة والفن

«ضيعتي جارة القديسين» ديوان جديد للشاعر إميل نون
إعداد: جان دارك أبي ياغي - ندين البلعة

صدر الديوان السادس للشاعر إميل نون بعنوان «ضيعتي جارة القديسين». وضيعة إميل نون هي بلدة «مشمش» الجبيلية مسقط رأسه، حبه الأول والأخير، المزنّرة بأديرة وكنائس ومحابس، الساجدة على أقدام القديس شربل. هذه الضيعة التي غنّاها قصائد شعرية وسكر في حبها حتى الثمالة، وسهر على هبوب نسماتها العذبة.
قدّم للكتاب عدد من رجال الفكر والشعر (الوزير والنائب السابق إدمون رزق، نائب رئيس جامعة سيدة اللويزة الأستاذ سهيل مطر، الصحافي والشاعر جوزف إبي ضاهر).
عرف إميل نون بدواوينه المتعددة التي تناولت مختلف ميادين الحياة لتطال الإنسان والطبيعة والبيئة والأرض والعقل والقلب والوطن والجيش ورجالاته الأبطال... كما كان حاضرًا ومشاركًا في كل الأعياد الوطنية والدينية وفي كل الأنشطة الأدبية والإجتماعية والثقافية حتى ليصح فيه المثل الشائع: «له في كل عرس قرص»، أو القول المأثور له «لكل عيد قصيد»، الذي غدا عنوانًا لأحد دواوينه.