أصداء جيشنا

«مسعفو» الثقافة يتدربون لإنقاذ التراث قي حالات الطوارئ
إعداد: نينا عقل خليل

تحت عنوان «لبنانيون لأجل لبنان»، أقامت «جمعية بلادي» دورة تدريب لإعداد أول فريق من «المسعفين للثقافة»، بهدف حماية التراث خلال الأزمات والنزاعات أو الكوارث الطبيعية.
أقيم برنامج الدورة في مبنى الأونيسكو ومقر الجامعة اللبنانية-الفنار وذلك لمدة أسبوعين.
وقد شارك فيه 15 مهنيًا يعملون في مجال التراث الثقافي توزعوا بين أثريين ومرممين ومعمارييّن ومهندسين مدنيين، وعناصر من الجيش اللبناني يتقدّمهم العقيد الركن البحري عزمي دندش وآخرين من الصليب الأحمر اللبناني، تدربوا على أحدث الطرق المتبعة عالميًا لإنقاذ التراث في حالات الطوارئ.
وقد قسّم البرنامج إلى جزءين، الأول نظري تابع خلاله المشاركون سلسلة محاضرات ألقاها خمسة خبراء دوليين من منظمة «إيكروم» ومتخصصون محليون، من بينهم رئيس مكتب القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان العميد الركن نعيم زيادة الذي حاضر حول حماية الممتلكات الثقافية في أثناء النزاع المسلح.
وفي القسم الثاني، تابع المشاركون تدريبات تطبيقية في مستودعات الكلية، على إنقاذ القطع الأثرية واللوحات الفنية والمخطوطات والأبنية القديمة، كما أجروا مناورة تدريب على إنقاذ الآثار، بمشاركة فرق من الجيش والصليب الأحمر.
وفي ختام الدورة، أقام وزير الثقافة غابي ليّون إحتفالاً منح خلاله المشاركين شهادات، وحضره العميد الركن زيادة ممثلاً قائد الجيش، والمشرف على المديرية العامة للآثار الدكتور أسعد سيف، وشخصيات والخبراء والمتدرّبون.