جندي الغد

أتعرف إلى عالمي
إعداد: ريما سليم ضوميط
رسومات: غدير صبح

اليوم العالمي للدرّاجات
تحتفل منظمة الصحّة العالميّة باليوم العالمي للدرّاجات الهوائيّة في الثالث من حزيران من كلّ عام. وقد أُعطيت الدرّاجات هذه الأهميّة لأنّها وسيلة نقل صديقة للبيئة، على عكس وسائل النقل الأخرى التي تُصدر غازات ملوّثة للهواء.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ للدرّاجة العديد من الفوائد الصحيّة. فهي تقوّي العضلات وتجعلها أكثر مرونة، كما تفيد العظام، وتنشّط سير الدورة الدموية وتحمي المفاصل. كذلك، فإنّها تحفّز جهاز المناعة وتقوّيه ضدّ الأمراض. هي أيضًا تمرينٌ أساسي لمن يحاول التخلّص من الوزن الزائد، بالإضافة إلى أنّها تنشّط الجسم وتحافظ على ليونته. تسهم قيادة الدراجة أيضًا في تحسين عمل الرئتين، وتنظيم حركة التنفّس، كما تحسّن عمل الدماغ وخصوصًا في الجزء المسؤول عن حركة الأطراف.
إلى جانب فوائدها البيئيّة والصحيّة، تُعتبر الدرّاجة وسيلة تسلية، تجمع الأصحاب لقضاء وقتٍ ممتع يتبارون خلاله في قيادتها. لذلك أصدقائي، ندعوكم للاستفادة من الطقس الجميل لركوب درّاجاتكم إن في نزهاتكم مع الأصدقاء أو في رياضاتكم اليوميّة، أو حتى لجلب أغراضٍ من الدكّان القريب.

 

هل تعلم؟
- أنّ الصّين هي أكثر الدول كثافةً على صعيد عدد السكّان، تليها الهند، ومن ثمّ الولايات المتّحدة الأميركيّة؟
- أنّه كما تُميّز بصمة الإصبع كلّ إنسان عن الآخر، فكذلك الأمر بالنسبة إلى بصمة اللسان؟