جندي الغد

أتعرّف إلى عالمي
إعداد: ريما سليم ضوميط

السكّر ثعلبٌ في ثياب الحمل

السكّر مادّة حلوة المذاق، يحبّها الجميع وخصوصًا الصغار، الذين يطلبون طعمه الّلذيذ صيفًا وشتاءً، فيقبلون على مختلف أنواع الأطايب، من الشوكولا والأيس كريم والمشروبات والسكاكر، إلى العصير المصنّع والمشروبات الغازيّة، إضافةً إلى مختلف أنواع الحلويات الغنيّة بالسكّر.
ما لا تعرفونه أصدقائي، أنّ السكّر يخفي وراء طعمه الحلو مساوىء كبيرة  تؤدّي إلى أضرارٍ صحيّة كبيرة، علمًا أن لا قيمة غذائيّة له، فهو لا يحتوي على أيّ كميّة من البروتينات ولا الفيتامينات ولا حتى المعادن أو الألياف.
من أبرز أضراره أنّه يؤدي إلى تسوّس الأسنان لأنّه يغذّي البكتيريا التي تنمو على الّلثة، وهو يؤثّر سلبًا على الذاكرة والمزاج، فاستهلاكه بكثرة يؤدّي إلى تقلّبات مزاجيّة، كما يضعف الذاكرة ويحدّ من قدرة المرء على الاستيعاب والتفكير بوضوح.
من مساوىء السكّر أيضًا، أنّه يؤدّي إلى السمنة المفرطة، وخصوصًا بين صغار السنّ والمراهقين، كما أنّه يغذّي مختلف الأمراض السرطانيّة.
لهذه الأسباب، ينصحكم الأطباء أصدقائي القرّاء، أن تبتعدوا عن المأكولات الغنيّة بالسكّر، وأن تتناولوا عوضًا عنها الفاكهة والعصير الطبيعي.

 

هل تعلم

أن والت ديزني المنتج والمخرج المشهور والمتخصّص في الرسوم المتحرّكة واجه الفشل عدّة مرّات في بداية حياته العمليّة، وقد تعرّض الاستديو الخاص به للإفلاس بعد عامين فقط من إنشائه، لكنّه لم يستسلم، بل ظلّ يحاول، إلى أن تمكّن من تحقيق حلمه الكبير، وأصبح مالكًا لشركة الإنتاج التي تحمل اسمه والتي تعدّ الأكثر شهرةً في مجال الرسوم المتحركة.