جندي الغد

أتعرّف إلى عالمي
إعداد: ريما سليم ضوميط

الضفدعة الزجاجيّة
من المؤكّد أن معظمكم أصدقائي قد شاهد ضفدعة، إمّا عن كثب أو في كتاب أو عبر التلفاز، لكنّكم على الأرجح لم تتعرّفوا إلى الضفدعة الزجاجيّة أو الضفدعة الشفّافة، التي تعيش في أميركا الجنوبيّة والوسطى.
يراوح حجم هذه الضفدعة ما بين 2 و 3 سنتم، وقد سُمّيت بهذا الاسم نسبة إلى البشرة الشفّافة التي تغطّي الجهة الأماميّة من جسمها، وتتيح رؤية أعضائها الداخليّة كالمعدة والإمعاء والكبد، كما يمكن مشاهدة كيفيّة خفقان قلبها داخل صدرها. وتساعد هذه الميزة الضفدعة الزجاجيّة في التمويه والاحتماء من الحيوانات المعتدية حيث يصعب عليهم تمييزها عن ورقة الشجر التي تقف عليها.
يشير العلماء إلى أن الضفدعة الزجاجيّة شديدة التأثّر بالتغيّرات البيئيّة ولا سيّما التلوّث ، لذلك قلّما توجد في الأماكن التي ترتفع فيها نسبة التلوّث، وبالتالي فإن وجودها في بقعةٍ ما، هو خير دليل على أن المكان خالٍ من التلوّث.
 

هل تعلم
- أن الأوّل من نيسان الّذي يُعرَف في لبنان بيوم كذبة أوّل نيسان، هو في بريطانيا يوم الخدعة، وفي فرنسا يوم السمك، وفي اليابان يوم الدمية ، وفي إسبانيا يوم المغفل؟