بحث عسكري

أجيال الصواريخ المضادة للدروع
إعداد: الملازم أول بربر سركيس

مـــن عصــا القيــادة،الى عقــــول الكترونية تختار الهدف وتلاحقه حتى الإطبـاق عليـه

في مطلع القرن الحالي وتحديداً أثناء الحرب العالمية الأولى, استخدمت في المعارك الأسلحة المضادة للدروع, التي تعمل على مبدأ الحشوة الجوفاء. وقد تنوعت في البدء أنواع هذه الأسلحة من رمانات يدوية وبندقية وقواذف غير موجهة إلكترونياً, الى أن ظهر الجيل الأول من الصواريخ المضادة للدروع التي تعمل على التوجيه السلكي وتدمر على مسافة 3 كلم تقريباً وتنفجر عند المأثر لتعطي كتلة نارية تخرق الدروع كافة بنسبة عالية من الإصابة (35 % في الجيل الأول). وأصبح هذا السلاح عضوياً وأساسياً في تشكيلات الجيوش, ويُغطي مهمة أساسية في جميع مراحل القتال وخاصة بعد ظهور الدبابة كعنصر مهم جداً في ساحة المعركة.
ومع تطور هذا السلاح تطورت فكرة المناورة باستعماله, حيث ظهرت صواريخ الجيل الثاني التي قللت من أهمية الرامي وزادت من قدرة الآلة, فأصبح استعمال الصواريخ المضادة للدروع أسهل وذا فعالية أكبر, مما أعطى دفعاً الى الأمام لأهمية هذا السلاح في المعركة.
حالياً ومع التقدم العلمي, ظهرت صواريخ الجيل الثالث بأنواعها الكثيرة, كالتي ترمى بواسطة وسيط أو عن بعد (30 كلم تقريباً)... ما أدى الى تغيير في التكتية القتالية لهذه الصواريخ وفي فعاليتها.
هنا إضاءة على هذا السلاح ومختلف مراحل تطويره.

 

طبيعة عمل الصواريخ

- الجيل الأول:
الجيل الأول من هذا السلاح كان صواريخ سلكية توجه بواسطة عصا للقيـادة في القاعـدة, ومن أهـم ميزاتها أن الرامي يقود الصواريخ ويتابع التسديد على الهدف في آن واحد, فتصبح عين الرامي والصاروخ والهدف على خط واحد.
يقاد الصاروخ بواسطة الأوامر الصادرة عن عصا القيادة, والمحافظة عليه تتطلب تدريباً جيداً ومجهوداً كبيراً.
لا تتأثر الصواريخ بأي تشويش الكتروني, لكن نسبة إصابتها للهدف لا تتعدى الـ35 في المئة. كما أن لبعضها أحجاماً كبيرة وعتادها متعدد (قواعد, منصات إطلاق...), أما سرعة الصاروخ فبطيئة نسبياً (120م/ث), ما يعني عدم توافر عنصر المفاجأة أثناء القتال.

 

- الجيل الثاني:
في جيلها الثاني, باتت الصواريخ المضادة للدروع سلكية توجه بواسطة الأشعة ما دون الحمراء وتتميز بالتالي: يضع الرامي وسط الصليب على الهدف وهنا يتابع الصاروخ سيره حسب الأوامر التصحيحية التي تصدر عن العقل الإلكتروني الموجود في قاعدة الإطلاق, فيصبح التسديد عين الرامي ­ الهدف فقط.
في المقابل تتأثر هذه الصواريخ بعوامل التشويش الإلكتروني بوجود منبع للأشعة ما دون الحمراء ضمن مجال التسديد, كما أن التسديد متقطع بحيث يخرج الصاروخ من مجال الرمي وتصعب إعادته الى مساره بعد ذلك.
أما نسبة الإصابة فعالية جداً (95% ­ 99%), وأحجام هذه الصواريخ صغيرة نسبياً وعتادها يؤمن درجة كبيرة من الليونة والحركة.
سرعة الصاروخ عالية نسبياً (310م/ث ­ 210م/ث), وهي لا تتطلب مهارة كبيرة.

 

- الجيل الثالث:
نتيجة للتطور اتخذ هذا السلاح في جيله الثالث شكل صواريخ لاسلكية توجه بواسطة تقنيات حديثة وتختلـف طرق عملها وكذلك مداها وتأثيرها على الهدف. وهي أصبـحت تستخدم وسيطاً لديه منبع لأشعة الليزر. كما أن الصواريخ ترمى بواسطة أسلحة بالستية أو مدفعية, مجهـزة بعقول الكترونية لاختيار الهدف وتتبعه وملاحقته في حقل المعركة.
أما نسبة الإصابة فارتفعت لتصبح 100 في المئة تقريباً.
نتيجة لهذا التطور والدقة اللامتناهية في إصابة الهدف, عرفت هذه الصواريخ بـ”الرؤوس الباحثة الذكية” أو بـ”أسلحة الدقة العالية”, التي تعتمد على نظم التوجيه لتتبع الأهداف وملاحقتها.
تتألف هذه الصواريخ الموجهة من ثلاثة أجزاء هي:
-­ نظام الدفع (Propulsion System) , ويضم المحرك, والوقود الصاروخي, ومجموعة الصمامات   والمنظمات التي تتحكم في تشغيل المحرك.
-­ الرأس الحربي (Warhead)
-­  نظام التوجيه (Guidance System) , وهو الرأس الباحث والمستقبل للإستثارة الصادرة عن الهدف ليمررها الى باقي مكونات النظام لتترجم في النهاية الى إشارات. ونظـم التوجيه هي المجـال الخصب لتطويرات الصواريخ ولظهور تقنيات جديدة, ومن أهم مكوناتها الرؤوس الباحثة ومسؤولياتها البحث عن الهدف والتقاطه ثم تتبعه مهما قام بإجراء مناورات حركية أو إعاقة, وذلك حتى المرحلة الأخيرة من الطيران وهي الإطباق على الهدف.

 

المستشعرات الحساسة

تعتبر المستشعرات الحساسة من أهم مكونات الرأس الباحث, فهي التي تستقبل الإستثارات الصادرة عن الأهداف. وأنواع هذه المستشعرات ثلاثة: رادارية وحرارية, الى الرؤوس الباحثة.
المستشعرات الرادارية, هي مستقبلات الإشارات الرادارية المرتدة من الأهداف والتي أصدرتها المصادر الرادارية المحمولة بالطائرات أو السفن أو المحطات الرادارية الأرضية, وهذا ما يعرف بإضاءة الهدف.
أما المستشعـرات الحراريـة فتستطـيـع رسـم صــورة واضحــة للأهـــداف (Thermal image) طائرة كانت أو مدرعة على السواء. ويمكــن إستشعار الأهداف الأرضية من على مسافات بعيدة وحتى الساكن منها, كما تفــرق هذه المستشعرات بين حرارة الأهداف وبقيــة الأجسام المحيطة بها. وأحدث تطور لهذا النوع هو قدرته على إستشعـار حرارة الجسم البشري من على بعد عشــرة أميال, بالتالي هذه المستشعرات الحرارية قادرة على رسم صورة دقيقة للهدف وليس من السهل خداعها.
إشارة هنا الى أنه في إطار تطوير النوعين السابقين, ظهرت المستشعرات اللايزرية الحديثة في صواريخ مثل الأرمادا وصواريخ الدفاع الجوي (Laser Fire) تستخدمها في مراحل الإطباق الأخيرة على الهدف, بالإضافة الى مستشعراتها الباحثة الحرارية والرادارية لضمان الإصابة ومقاومة الإعاقة التي تصدرها الأهداف (صاروخ 2Hell Fire).
من جهتها تستطيع الرؤوس الباحثة المزودة بكاميرات تلفزيونية حساسة للغاية, القيام بمهام أكثر دقة. فالرأس الباحث يقوم بمطابقة الصورة التي تلتقطها الكاميرات مع ما هو مخزّن في ذاكرته الكمبيوترية من صور للأهداف نفسها. ومن خلال مقارنة الصورتين يستخلص الرأس الباحث أوامر توجيه تتناقض باستمرار حتى تتطابق الصورتان, عندها يصبح الصاروخ داخل الهدف نفسه. بعض الصواريخ يستخدم الكاميرات في المراحل الأخيرة من الطيران لمقاومة الإعاقة. ومن الصعب إعاقة هذه الرؤوس إلا عن طريق الخداع ببناء أهداف هيكلية تشبه الأهداف المطلوب تدميرها.
ترسل الرؤوس الذكية الإستثارات التي تستقبلها مستشعراتها الى جهاز كمبيوتر حيث يجري تحليلها بسرعة رهيبة واستخلاص المعلومات لتحديد الهدف الحقيقي واستبعاد الزائف.
مكونات الرأس الباحث الى جانب كونها فائقة الحساسية, فإنها تتحمل الحرارة العالية والبرودة الشديدة والإهتزازات المتتالية المصاحبة لسرعات الطيران العالية.
أما سرعة الأداء فهي الأعلى في كافة النظم الصاروخية, وذاكرة الباحث ضخمة لتستوعب بيانات الأهداف ومناقشة الإحتمالات المتعددة وتحليلها. وفوق كل هذا تتميز بحجمها الصغير الذي تؤمنه تقنيات تصنيع الشرائح الإلكترونية.
وتحصـل أسلحة الدقة العالية أو الرؤوس الباحثة على النصيب الأوفر في ميزانيات تطوير الصواريخ. مثلاً في الولايات المتحدة الأميركية خصص لشركة “رايثون” مبلغ 75 مليون دولار في إطار برنامج تحسين قدرة الرأس الباحث لصاروخ الباتريوت ليستطيع إعتراض الصواريخ الجوّالة.
وخلاصة القول إنه لمن الصعب خداع الرؤوس الباحثة الذكية لأنها تعتمد على تنوع إستثارات المستشعرات الحساسة وسرعة التوصل الى الهدف الحقيقي. كما أن التطوير واستخدام التقنيات الذكية في إكتشاف الهدف الزائف وفصله عن الحقيقي في أزمنة متناهية القصر, تجعل من الصعب مقاومة هذه الصواريخ إلا بأخرى مضادة وذكية.

 

الصواريخ في العالم

في ما يلي لمحة عن نماذج لصواريخ معتمدة لدى جيوش عديدة في العالم, وذلك على سبيل المثال لا الحصر.

 

* فرنسا:
- SS11 (من صواريخ الجيل الأول):
­ مداه 3 كلم.
­ قدرته على الإختراق: 60 سنتم بالفولاذ.
­ سرعته: 115­- 190 م/ث.
- ACCP (من صواريخ الجيل الثاني):
­ مداه: 25­-600 م.
­ سرعته: 300 م/ث.
­ قدرته على الإختراق: 90 سنتم بالفولاذ.
- ANTAC (من صواريخ الجيل الأول):
­ مداه: 2000 متر.
­ قدرته على الإختراق: 60 سنتم بالفولاذ.
­ سرعته: 120 م/ث.
- HOT (من صواريخ الجيل الثاني وهو تطوير لِـ SS11):
­ مداه: 4 كلم.
­ قدرتـه على الإختراق: 80 سنتم بالفولاذ.
­ سرعته: 250 م/ث.

 

* ألمانيا:
-  2000KOBRA  (من صواريخ الجيل الأول):
­ قدرته على الإختراق: 50 سنتم بالفولاذ.
­ سرعته: 85 م/ث.
­ مداه: 400 ­ 2000م.
- MAMBA (من صواريخ الجيل الأول مطوّر عن الصاروخ كوبرا):
­ قدرتـه على الإختراق: 50 سنتم بالفولاذ.
­ مداه: 300 ­ 2000 م.
­ سرعته: 140 م/ث.
- RHEINMETAL (من صواريخ الجيل الثالث):
­ يرمى بواسطة المدفعية 155 ملم أو 203 ملم.
­ تحوي القذيفة رؤوساً عدة.
­ مداه يصل الى 16 كلم.

 

* السويد:
- STRIX (من صواريخ الجيل الثالث):
­ يعمل على الأشعة ما دون الحمراء وممكن رميه بواسطة مدفعية الهاون 120 ملم.
­ مداه بين 600 م حتى 2000 م.
- BATAM (من صواريخ الجيل الأول):
­ قدرته على الإختراق: 50 سنتم بالفولاذ.
­ مداه: 300 ­ 2000 م.
­ سرعته: 85 م/ث.
- RBS 56 BILL (من صواريخ الجيل الثاني):
­ معد للإنفجار فوق الفتحات في الآلية والأماكن الخفيفة التدريع, فتصدر منه قوة نار بزاوية 30 درجة الى داخل الهدف.
­ مداه: 150 م ­ 2000 م.

 

* أميركا:
- COPPER HEAD (من صواريخ الجيل الثالث):
­ يرمى بواسطة مدافع 155 ملم.
­ رأس القذيفة يتبع انعكاس اللايزر من مصدر الوسيط, حيث يتحد مسرى القذيفة مع مسرى اللايزر وصولاً الى الهدف.
­ مداه: 16 كلم.
- SADARM SYSTEM:
­ نظام يستعمل للرمي على تجمع للدبابات خلف الخطوط الأمامية لمنطقة القتال.
­ يرمى بواسطة مدافع 155 و203 ملم.
­ بعد وصول القذيفة الى منطقة الأهداف وعلى علو 75 متر تقريباً, يقوم المتحسس بكشف الأهداف بزاوية 30 درجة. وعند كشفها يطلق المتحسس القذائف.
- USICM (من صواريخ الجيل الثالث):
­ تعمل بشكل ألغام.
­ ترمى بواسطة المدفعية 155 و203 ملم أو بواسطة الطائرات, حيث تحمل كل قذيفة 88 رأساً صاروخياً. تكون هذه الرؤوس مخبأة في الأرض, وعندما تصل الدبابات أو الأهداف المدرعة على مسافة معينة تنطلق الصواريخ لتدمر أهدافها (المسافة أقصاها حتى 500 م).

 

الأسلحة المضادة للدروع الموضوعة في الخدمة لدى الجيش اللبناني

- الصاروخ مالوتكا:
الصاروخ مالوتكا من صنع روسي شرقي, هو صاروخ مضاد للدروع من الجيل الأول, مخصص للرمي على الأهداف المدرعة والعربات والتحصينات, يوجه بواسطة سلك أثناء الطيران, يعرف بالصاروخ سايغر أو بال (AT3) حسب التسمية الغربية.
يمتاز بخفة وزنه وحجمه نسبة الى باقي الصواريخ الروسية من الجيل الأول, يركب على آليات تحوي على ستة مزاحف إطلاق مثل العربة     1-2BRDM, وعلى آليات تحوي على مزحف واحد فقط مثل العربة  1BMP ويمكن تركيبه على طوافات. ومن الآليات التي يركب عليها أيضاً BTR 40 PB, والعربة التشيكوسلوفاكية -64SKOT OT, أما الإستعمال الأساسي للمالوتكا فهو من القاعدة الأرضية التي تتألف من حقيبتين تحملان على الظهر.
يخدم الصاروخ ثلاثة عناصر: الأول آمر ورام, والثاني ملقم, والثالث مذخر.
يمكن تجهيز القاعدة الأرضية بأربعة صواريخ في آن معاً. ويربض الصاروخ بعيداً عن قاعدة الإطلاق حتى مسافة 18 متراً. مداه الأقصى 3000 متر, والمدى الأدنى الفعال للرمي 500 متر, أما مدة الطيران فهي 27.1 ثانية.
يستعمل هذا الصاروخ من قبل الدول الشرقية وحلف وارسو, وقد صنعت منه الصين وكذلك تايوان التي أسمته “KUNWU” وعدّلت قليلاً في رأسه.

 

- الأقسام الرئيسية لمجموعة الصاروخ مالوتكا:
تتألف مجموعة الصاروخ الأرضية مالوتكا من 3 حقائب. الحقيبة الأولى قماشية وتضم: قاعدة القيادة الأرضية 9 ك 111 آر, المنظار 9 شا 16, البطارية.
الحقيبتان الثانية والثالثة وهما بالمواصفات نفسها حيث تحوي كل منهما على: الصاروخ مالوتكا بحد ذاته, سكة الإطلاق, والملفاف (سلك كهربائي بطول 18 متراً).

 

- قاعدة إطلاق للصاروخ مالوتكا:
للقاعدة الأرضية 9 ك 111 آر مميزات عددية هي على النحو الآتي:
­ نسق الرمي: من 2 الى 3 صواريخ بالدقيقة.
­ قطاع الرمي على مسافة 500 م: 9 درجات أو 150 ألفي شرقي.
­ قطاع الرمي من 1000 م حتى 3000 م: 22 درجة أو 375 ألفي شرقي.
­ الوزن مع الحقيبة القماشية: 12.4 كلغ.
­ نوع المنظار 9 شا 16: ذو قناة بصرية واحدة.
­ تكبير المنظار: 8 مرات.
­ حقل الرؤية: 11.5 درجة.
­ وزن المنظار: 1.7 كلغ.
­ وزن البطارية: 2.4 كلغ.
­ جهد البطارية: 12 فولت.
­ مدة العمل المضمون لحقيبة الإطلاق: 50 صاروخاً على الأقل.
­ زمن إعداد القاعدة للرمي: 120 ثانية.
­ زمن القاعدة للرحيل: 100 ثانية.
أما الأقسام الرئيسيــة للقاعــدة الأرضية فهي: لوحة القيـادة والإطــلاق ­ المنظار ­ البطارية ­ الحقيبة القماشية والتوابع.

 

- الصاروخ مالوتكا 9م14م:
المميزات العددية لهذا الصاروخ هي على النحو الآتي:
­ طول الصاروخ: 86 سنتم.
­ عرض الصاروخ والأجنحة مفتوحة: 39.3 سنتم.
­ عرض الصاروخ والأجنحة مطوية: 18.5 سنتم.
­ عيار الصاروخ: 12.5 سنتم.
­ وزن الصاروخ: 10.9 كلغ.
­ زمن إحتراق حشوة الإطلاق: 68% من الثانية.
­ زمن إحتراق الخطاطة: 27.1 ثانية.
­ زمن إحتراق حشوة المسير: 27.1 ثانية.
­ طول سلك التوجيه: 3000 م + أو- ­100 م.
­ السرعة المتوسطة: 120 م/ث.
­ المدى الأقصى للرمي: 3000م + أو- ­100 م.
­ المدى الأدنى للرمي: 500 م.
­ قدرة الإختراق بالفولاذ: من 40 الى 60 سنتم.
­ قدرة الإختراق في الإسمنت المسلح: 100 سنتم.
­ قدرة الإختراق في الإسمنت العادي: 150 سنتم.
أما الأقسام الرئيسية لمالوتكا 9م14م فهي:
­ الرأس القتالي مع الصمامة.
­ قسم المحركات.
­ قسم الأجنحة مع الخطاطة.
­ قسم الأجهزة.
­ الكتلة الخلفية.

 

- الحقيبة رقم 2 و3 وسكة الإطلاق:
يوضع الصاروخ في حقيبة الظهر, وقد فصل عنه الرأس القتالي, كما توضع سكة الإطلاق موصولة بالصاروخ, ملف السلك مع السلك, الغوارز, وعلى غطاء الحقيبة توجد حمّالة يدوية وحمّالات كتف. تستخدم هذه الحقيبة لنقل سكة إطلاق واحدة مع صاروخ واحد.
وتستخدم سكة الإطلاق لوضع صاروخ عليها وإعطائه زاوية ارتفاع ولتأمين الإتصال الكهربائي للصاروخ مع جهاز القيادة الأرضية. تثبت سكة الإطلاق على غطاء الحقيبة رقم 2 و3 الذي يستعمل أثناء الرمي: ومهمة السكة هي إعطاء التوجيه البدئي للصاروخ عند الإطلاق بزاوية متوسطة وهي 120 ألفي.

 

- الصاروخ ميلان:
سلاح مضاد للدروع, من الجيل الثاني ومن الأسلحة ذات المدى المتوسط, معد للإستعمال في وحدات المشاة, يمكن إطلاقه ضد أهداف أرضية من مسافات قصيرة وضد الطوافات المحلقة على إرتفاع منخفض. يوجه بواسطة الأشعة ما دون الحمراء وبواسطة سلك معدني يصل الصاروخ بقاعدة الإطلاق طيلة مدة الطيران. يطلق الصاروخ إما عن الأرض وإما عن آلية عسكرية (جيب, ناقلة جند...). يستخدمه جنديان: رام يحمل قاعدة الإطلاق, وملقم يحمل صاروخين.

 

- مميزات عددية:
­ سلاح خفيف يزن مع الغلاف التكتي: 12 كلغ وطوله 1.26 م.
­ وزن الصاروخ: 6.65 كلغ وطوله 77 سنتم.
­ وزن قاعدة الإطلاق: 15 كلغ.
­ المدى الأدنى للرمي الفعّال: 250 م, والمدى الأقصى: 2000 م.
­ سرعة الصاروخ: 75 ­ 210 م/ث.
­ مدة طيران الصاروخ حتى 2000 م: 12.8 ثانية.
­ نسق الرمي: 2 ­ 3 طلقات/ دقيقة.
­ سرعة دوران الصاروخ حول نفسه: 12 دورة/ ثانية.
­ الرمي الممكن بالإرتفاع: + أو- ­10 درجات.
­ نسبة الإصابة: 90% ضد هدف ثابت أو متحرك بسرعة 10 م/ ثانية.
­ قدرة الإختراق: 40 سنتم بالفولاذ.
­ الإستعمال: من -40 الى +52 درجة مئوية في جميع الأحوال الجوية عند رؤية الهدف.
­ زاوية الإصابة: أكثر من 65 درجة وأقل من 115 درجة, قياساً على محور التسديد العامودي على الهدف.
­ مدى تكبير المنظار: 7 مرات.

 

- الصاروخ تو TWO:
إن كلمة “TWO” هي إختصار لثلاث عبارات إنكليزية تتضمن الأهداف الرئيسية لعمل السلاح وهي التالية: “TUBE LAUNCHED”: القذف بواسطة أنبوب, “OPTICALLY TRACKED”: تتبع بصري للهدف, و”WIRE COMMANDED”: نقل الإمرة سلكياً.
القاذف تو هو سلاح أميركي الصنع, مضاد للدروع, من صواريخ الجيل الثاني. من أهدافه الأولية تدمير التشكيلات العدوة المدرعة قبل تمكنها من القيام بالرمايات الفعالة. إنه سلاح فعّال ضد الآليات والتحصينات والمنشآت, ويعتبر من الأسلحة العضوية في تشكيلات المشاة والمشاة المؤللة, والمدرعات والطوافات والمظليين.

 

- مميزات عددية:
­ المدى الأدنى: 65 م (مسافة الحيطة).
­ المدى الأقصى: 3000 متر.
­ وزن القاذف جاهز للرمي: 103 كلغ.
­ قوة الإختراق: 65 سنتم بالفولاذ, 150 سنتم بالإسمنت المسلح.
­ مدة طيران الصاروخ حتى المدى الأقصى: 1408 ثوان.
­ نسبة إصابة الهدف: 99%.
­ مدى تكبير المنظار: 13 مرة.
­ سرعة الصاروخ عند الإنطلاق: 310 م/ث.
­ سرعة الصاروخ على 3000 متر: 140 م/ث.

 

- مميزات تكتية:
­ يوجّه الكترونياً وذاتياً تحت تأثير الأشعة ما دون الحمراء.
­ سلاح مرن, سهل الإستعمال, قابل للحركة.
­ يستعمل في عمليات الدفاع والهجوم لتدمير جميع المدرعات والتحصينات.
­ يتمتع بالدقة في التسديد وإصابة جميع الأهداف الثابتة والمتحركة.
­ ينقل بواسطة السدنة عند إستعماله على الأرض.
­ يتم تركيبه من دون إستعمال أي أدوات أو معدات إضافية.
­ يتم فحصه ذاتياً من دون الحاجة لأي جهاز فحص خارجي.
­ يستخدم في جميع الأحوال الجوية التي تسمح للرامي برؤية الهدف ضمن حرارة -­32 الى +60 درجة.
­ يرمي الأهداف التي تقع ضمن 360 درجة عند إستعماله على الأرض و180 درجة وهو مركب على آلية.
­ يعتبر سلاحاً متطوراً بالنسبة لأجيال الصواريخ السابقة ويقوم الرامي بالخطوات التالية لقذف الصاروخ:
أ  ـ­ اختيار الهدف بصرياً أو بواسطة المنظار.
ب ـ ­ التسديد على الهدف بواسطة المجموعة البصرية وذلك باستعمال قبضتي التوجيه.
ج ـ ­ الضغط على الزند أثناء ملاحقة الهدف ومتابعة الملاحقة بالمحافظة على وضع منتصف صليب شبيكة المنظار على الهدف.
­ يتم الرمي ليلاً بإنارة الشبيكة ذاتياً بواسطة بطاريات وإضاءة الهدف بواسطة كشافات ضوئية, كما يمكن استعمال جهاز رمي ليلي.
­ يحفظ الصاروخ داخل صندوق خشبي خاص بالتخزين لحفظه من الصدمات والعوامل الجوية, لونه زيتي ويقفل بأسلاك خاصة.
­ طوله مع الغلاف التكتي: 128 سنتم.
­ وزن الصاروخ مع الغلاف التكتي: 25.37 كلغ.
­ طول الصاروخ بحد ذاته: 118 سنتم.
­ وزن الصاروخ بحد ذاته: 19 كلغ.
­ قطر فوهة الصاروخ: 14.75 سنتم.

 

المراجع

­ـ مجلة الدفاع الخليجي.
ـ مجلة الدفاع العربي.
ـ مراجع تدريبية في المدرسة الحربية.
ـ­ الإنترنت.