أخبار ونشاطات

أساتذة الكلية الحربية يكرّمون رئيس الأركان
إعداد: نينا عقل خليل - ريما سليم ضوميط

اللواء الركن سلمان: للكلية موقع خاص ودور مميّز

 

كرّم الأساتذة المنتدبون للتدريب في الكلية الحربية، رئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان والأساتذة السابقين وذلك في احتفال أقيم في نادي الضباط - جونية، حضره إلى جانب مدير التعليم العميد الركن خالد حمادة، قائد الكلية العميد الركن شربل الفغالي، رئيس المركز العالي للرياضة العسكرية العميد الركن أسد الهاشم، رئيس الجامعة اللبنانية الوزير السابق الدكتور عدنان السيد حسين وعدد من الأساتذة المكرّمين والمدعوين وضباط المدرسة وعقيلاتهم.
رئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان توجّه إلى الضباط والأساتذة الجامعيين والحضور بكلمة قال فيها:
«منذ تأسيسها كان للكلية الحربية موقعها الخاص في الجيش ودورها المميز بين سائر الوحدات العسكرية، وذلك انطلاقًا من مسؤولياتها في إعداد رجال الغد، رجال المعرفة والتضحية، الموكلين صون إنجازات المؤسسة ومتابعة واجباتها الوطنية، دفاعًا وأمنًا وإنماءً، ومن ثم تسليم الشعلة من جيل إلى جيل.
ولقد دأب الجيش ماضيًا، وحاضرًا بقيادة العماد جان قهوجي على إغناء الكلية بالخبرات والمعارف، وفي هذا الإطار حرصت القيادة إلى أبعد الحدود على تمتين جسور التعاون والتواصل مع جامعاتنا الوطنية، لا سيما لجهة رفد الكلية الحربية بخيرة الأساتذة. وكان من نتائج هذه الخطوات، تحويل المدرسة إلى كلية، وبالتالي توسيع دائرة البرامج التعليمية والتدريبية وزيادة الدرجات العلمية المستحقة في نهاية سنوات الدراسة، وفتح آفاق جديدة أمام الراغبين من التلامذة لمتابعة التحصيل لاحقًا في الجامعات...».
وأردف: «إن ما توصلت إليه الكلية الحربية من مستوى راقٍ يعتز به الجميع، هو ثمرة جهود قادتها وضباطها وأساتذتها الذين تعاقبوا على خدمتها طوال عقود من الزمن وصولاً إليكم بالتحديد. فلنجدد الهمم والعزم معًا على متابعة درب العطاء، ليبقى هذا المعهد الأشم أمل شباب الوطن، وقبلة المجتمع اللبناني...».
كذلك، ألقى قائد الكلية العميد الركن شربل الفغالي، وبعد تقديم الدروع للأساتذة المكرّمين، كلمة تطرّق فيها إلى المستوى العالي للكلية الحربية، في مجالات التنظيم والإدارة والانضباط وفي مجالات التدريب والتعليم ومواكبة التطور العسكري الحاصل في أرقى جيوش العالم. معتبرًا أن هذا بالتأكيد يعود إلى جهود قادة الكلية وضباطها المتعاقبين، وفي مقدمهم اللواء الركن سلمان، الذي لا تزال بصماته واضحة في سجل الكلية وجنباتها ويومياتها، وذلك بموازاة جهود الأساتذة، وتحمّلهم الأعباء الملقاة على عاتقهم برحابة صدر وطول أناة...
وقال: «إنّ ما سبق وذكرت، بالإضافة إلى تحويل المدرسة الحربية مؤخرًا إلى كلية، وهي بحق، تستحق ذلك منذ وقت بعيد، قياسًا على حجم مواد التدريس وتنوعها والزمن التعليمي المكثّف، كل ذلك قد رتّب عليّ مسؤوليات مضاعفة وشكّل بالنسبة إليّ حافزًا إضافيًا، للحفاظ على إنجازات الكلية والتشدّد في تطبيق معايير الكفاءة والإنتاجية، بموازاة العمل الدؤوب من اجل تسريع عملية تطويرها، وتعميق البحث في وسائل وأساليب جديدة من شأنها الارتقاء بمستوى التدريب بشقّيه النظري والتطبيقي، مستفيدًا من دعم قائد الجيش العماد جان قهوجي وتوجيهاته السديدة ومتابعته المستمرة لشؤون هذا الصرح، وأيضًا من طاقات المدربين، عسكريين وأساتذة وتفانيهم في البذل والعطاء سعيًا إلى تحقيق الأهداف المنشودة».
أعقب الكلمة تبادل الدروع بين رئيس الأركان ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين والذي ألقى بدوره كلمة شكر فيها القيمين على الحفل منوهًا بالجهود الوطنية للمؤسسة العسكرية اللبنانية وبكفاءة قيادتها وضباطها وأفرادها.