أخبار اقتصادية

رأى الكثير من المعنيين أن العام 2002 شكّل نقطة مفصلية في مسيرة تطور السياحة في لبنان, إذ أن شوارع العاصمة ومقاهي وسطها, والمنتجعات السياحية في المناطق غصّت بأعداد كبيرة من السياح, لا سيما العرب منهم في أكثر من مناسبة وأكثر من موسم خلال العام.
وأظهرت إحصاءات وزارةالسياحة أن 956 ألفاً و464 سائحاً زاروا لبنان في العام 2002 بزيادة 14.2 في المئة على العام 2001, إذ بلغ عدد السياح في حينه 837 ألفاً و72 سائحاً.
وفي تفاصيل توزيع الجنسيات بين السياح الوافدين, يأتي في المرتبة الثانية بعد العرب السياح الأوروبيون, إذ بلغ عددهم 250 ألفاً و546 سائحاً أي ما نسبته 26 في المئة من مجمل السياح, وشكل السياح الأميركيون ما نسبته 11.3 في المئة.
وزاد أيضاً عدد السياح القادمين من دول آسيوية فبلغ عددهم 125 ألفاً و276 سائحاً شكّلوا 13 في المئة من مجمل السياح مقابل 107 آلاف و623 سائحاً في 2001.
وبلغ شهر تموز الذروة في عدد السياح, إذ بلغ نحو 165 ألفاً و178 سائحاً بزيادة نحو 10.4في المئة على الشهر نفسه في 2001.
ولكن أفضل نسبة تحسّن كانت في تشرين الأول, إذ بلغت 49.4 في المئة مقارنة مع تشرين الأول 2001, وبلغ عدد السياح نحو 70 ألفاً و220 سائحاً مقابل 47 ألف سائح في الشهر نفسه من 2001.
الى ذلك حقق شهر السياحة والتسوّق قفزة جيدة في 2002, إذ بلغ عدد السياح 58 ألفاً و575 سائحاً بزيادة 34.3 في المئة.
وفي هذا الإطار, أعلن رئيس جمعية تجار بيروت نديم عاصي أن عدد الوافدين تجاوز التوقعات في أول أسبوعين من مهرجان السياحة والتسوق 2003 بحيث بلغ عدد هؤلاء نحو 80 ألف سائح, بحسب إحصاءات المديرية العامة للأمن العام ووزارة السياحة.