مناورات

ألوية وأفواج وقطع في مناورات بالذخيرة الحيّة
إعداد: نينا عقل خليل

في سياق خطة التدريب النوعي التي وضعتها قيادة الجيش بهدف رفع مستوى جهوزية الوحدات، واستعدادها للتدخل السريع والفاعل في مختلف الظروف القتالية، تابعت قطع من مختلف الوحدات العسكرية إجراء مناورات في حضور عدد من كبار الضباط في القيادة، وقادة الوحدات الكبرى، وعدد من المدرّبين، بالإضافة إلى فرق التدريب الأميركية والبريطانية.


جرود العاقورة
في منطقة جرود العاقورة، نفّذ فوج التدخل السادس بالاشتراك مع عدد من وحدات الجيش، مناورة قتاليّة بالذخيرة الحيّة، تحاكي الهجوم على مجموعات إرهابيّة تسلّلت إلى المنطقة.
وقد استخدمت خلال المناورة رمايات بالهواوين والدبابات والطوّافات والأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتخلّلتها عمليات إنزال من الجوّ وإخلاء مصابين من حقل المعركة. وقد تميّزت هذه المناورة بالدقة.
كذلك، نفّذ لواء المشاة السادس، مناورة قتالية بالذخيرة الحيّة في المنطقة نفسها، حول مهاجمة مجموعات إرهابيّة في أماكن حدودية وعرة والقضاء عليها، استخدمت خلالها رمايات بالدبابات والمدافع والهواوين والطوافات، وبالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة.
 

حامات
في حقل رماية حنوش - حامات، نفّذت وحدات من لواء المشاة الثاني عشر وفوجي التدخل الرابع والمدرّعات الأول وعناصر من المديرية العامة للأمن العام، مع وحدات من القوّات الجوية، مناورة قتالية بالذخيرة الحيّة بإشراف مدرسة القوّات الخاصة.
كما نفّذت وحدات من لواء المشاة الثالث وأفواج: المدرّعات الأوّل، المدفعية الثاني والحدود البرّية الثالث، مناورة قتالية مماثلة وفي الحقل نفسه، شاركت فيها القوّات الجوية والبحرية.
واستخدمت خلال المناورتين، رمايات بالطوّافات والمدفعية والهواوين والدبّابات والأسلحة المتوسّطة والخفيفة، بالإضافة إلى تفجير عبوات ناسفة لفتح ثغرات، كما شملت عمليّات دعم جوّي وإنزال وإخلاء جرحى من حقل المعركة بواسطة الطوافات.

 

تمارين بحريّة مشتركة مع الفرقاطة الفرنسية FS.COURBET
في إطار التعاون العسكري بين الجيشين اللبناني والفرنسي، نفّذت وحدات من القوّات البحرية بالاشتراك مع الفرقاطة الفرنسية FS COURBET، التي زارت لبنان لبضعة أيام، تمارين تدريبيّة في عرض البحر قبالة مرفأ بيروت.
حضر التمارين ضباط من الجيش ومن قوّات الأمم المتّحدة المؤقتة في لبنان، وشملت دهم سفينة مشبوهة وتفتيشها، وتنفيذ عمليات غطس، بالإضافة إلى مكافحة حريق في أحد المراكب ومساعفة مصابين.