معارض دولية

أيدكس 2011 وسع جنباته ونشاطاته مطلقًا نافدكس للدفاع البحري
إعداد: العميد انطوان نجيم

1060 عارضًا من 53 دولة والنمر الإماراتية تنافس الهامر الأميركية

 

يعد أيدكس، الذي تشرف على تنظيمه شركة أبو ظبي الوطنية للمعارض بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة، أكبر معرض متخصِّص في مجال الدفاع على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهو يستقطب أكبر الشركات الصناعية العالمية وأعرقها، وأكثر من ذلك لقد تحوَّل إلى بند ثابت على جدول أعمال كبرى شركات الصناعة الدفاعية وشركات التكنولوجيا والتسويق. وشهدت نسخة 2011 منه فعاليات وأنشطة جديدة من بينها إطلاق معرض «نافدكس» أول معرض متخصِّص في الدفاع البحري وأمن السواحل في الشرق الأوسط. وهو يتيح الفرصة أمام كل المختصين والمهتمين بقطاع التكنولوجيا والمعدات الدفاعية المتطورة، للاطلاع على كل ما هو جديد في هذا العالم صنعه الفكر البشري القادر على الابتكار والابداع في المجالات كافة.

 

الإفتتاح
تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، إفتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد دبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلَّحة، فعاليات الدورة العاشرة لمعرض «أيدكس» و«نافدكس» 2011، في العشرين من شباط 2011 والتي استمرت حتى الرابع والعشرين من شباط 2011.
كان حفل الإفتتاح المميَّز الأضخم في تاريخ دورات المعرض، وحضرته وفود عالمية ضمَّت كبار الشخصيات الدفاعية والعسكرية حول العالم، ومنهم 66 وزير دفاع و64 رئيس أركان، وكبار القادة العسكريين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة، ووفود عسكرية من عدة جيوش خليجية وعربية ودولية، ومن المستويات القيادية كافة.
حلَّقت في فضاء الحفل طائرتا هيلكوبتر من نوع تشينوك تحملان علم الدولة وشعار معرض أيدكس ترافقهما طائرتا أباتشي وطائرتا بلاك هوك، في الوقت الذي عرضت فيه الشاشات العملاقة مقاطع مصوّرة من تاريخ القوات المسلحة وتطوّرها في دولة الإمارات. كما حلّقت خمس طائرات مقاتلة من طراز ميراج ذات الأجنحة المثلثة، وخمس طائرات مقاتلة من طراز فالكون إف 16 فوق المنصة الرئيسة بعد عزف النشيد الوطني.
وشهد الحفل تقديم عرض حي لسيناريو رائع لعملية إنقاذ وهمية لرهائن محتجزين على ظهر سفينة نفَّذها عناصر من حرس الرئاسة الخاص، وتم خلالها استخدام طائرة استطلاع من دون طيَّار بالإضافة إلى طائرة تشينوك سي إيتش 47 العمودية، وطائرة بلاك هوك يو إيتش 60 العمودية، وطائرة فينيك أيه إس 550 العمودية وقاربين سريعين من نوع آر إتش آي بي. وقام عناصر الحرس الرئاسي الخاص بتخليص الرهائن بنجاح واقتحام مبنى أرضي بدعم طائرة البلاك هوك والمركبات البرية، حيث تمكَّن العناصر المدرّبون من القضاء على الإرهابيين في عملية إنقاذ سريعة وجريئة ومتقنة.
وتواصلت فعاليات حفل الافتتاح بعروض عسكرية مبهرة لمركبات عسكرية ومدرعات ومدافع متطوّرة، تخللتها أصوات إطلاق رصاص وقصف مواقع أرضية وتحليق طائرات في الجو، ليتم بعدها استعراض مجموعة من أحدث المركبات العسكرية المشاركة في المعرض. وتابع الجمهور هبوط فريق المظليين المحترفين من ارتفاع ثمانية آلاف قدم بدقة ومهارة كبيرة أمام مدرّج أدنيك، وهم يرتدون ملابس خاصة بالطيران بألوان علم دولة الإمارات. وكان هذا العرض الأولَ الذي تقدمه مجموعة العرض بالمظلات للمحترفين لفريق أيدكس 2011. ثم كان عرض رائع للمحترفين في فريق أيدكس للدراجات النارية حيث قدَّموا مهارات قيادة محترفة ومميّزة للدراجات النارية وأدوا مجموعة من القفزات الاستعراضية بمهارة وسيطرة فائقة.
وفي الختام عزفت الفرقة الموسيقية الأسترالية العسكرية والفرقة الموسيقية النيوزلندية العسكرية وفرقة القوات المسلحة الموسيقية والفرقة الموسيقية التابعة لشرطة أبو ظبي أمام المنصة الرئيسة. واختتم الحفل باستعراض أعلام الدول المشاركة التي بلغت 53 دولة.
إلى جانب معرض أيدكس، إفتُتِحت النسخة الافتتاحية لمعرض الدفاع البحري الأول «نافدكس 2011» في منطقة مرسى شركة أبو ظبي الوطنية للمعارض «أدنيك»، على مساحة 16 ألف متر مربع، وشاركت فيه عدة سفن بحرية تابعة لدولة الإمارات والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا، وكان من تنظيم شركة كلاريون إفنتس بتكليف من «أدنيك» وبالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتَّم ربط المعرض بوصفه جزءًا لا يتجزأ من معرض أيدكس عبر جسر للمشاة من مركز المعارض إلى منطقة المرسى. وعرض أحدث التقنيات ضمن مبنى مكيَّف أقيم خصيصًا لهذا الغرض بالقرب من المياه إضافة إلى القوارب الراسية في المياه على طول المسافة التي تشغلها الطوافات والمعروضات على رصيف الميناء والسفن الحربية الزائرة، كما جرت  عروض حيَّة على المياه.
ويعكس إطلاق «نافدكس» الاحتياجات المتزايدة لسوق الدفاع في المنطقة  كما سيعزز على نحو فعَّال العناصر البحرية في معرض «أيدكس». وتفخر القوات البحرية الإماراتية بإطلاق هذا المعرض حيث دشّن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الزورق الإماراتي «الحصن» الذي تم إنزاله بمناسبة افتتاح الدورة الأولى للمعرض. وقد بنت شركة «أبو ظبي لبناء السفن» الزورق كأول باكورة لإنتاج الشركة الوطنية. وشارك فيه 88 شركة من 17 دولة.

 

مؤتمر الدفاع الخليجي
إفتتح الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي مؤتمر الدفاع الخليجي في نادي ضباط القوات المسلَّحة، بالتزامن مع مؤتمر ومعرض «أيدكس 2011». وتنظِّم المؤتمر، الذي حضره أكثر من 400 مشارك، مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري «إينجما»، بتكليف من شركة أدنيك التي نظَّمت دورة العام 2011 من معرضي أيدكس والدورة الافتتاحية من معرض الدفاع البحري نافدكس، بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة في الدولة.
واستقطب مؤتمر الدفاع الخليجي، الذي يعد المؤتمر الرسمي لمعرض الدفاع الدولي «أيدكس»، متحدِّثين من كبار القادة العسكريين في العالم، ونخبة من صناع القرار والمسؤولين الحكوميين، وكبار الخبراء والقادة العسكريين، والمهتمين بهذا الشأن من جميع القطاعات على المستويين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى حضور عدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكرين، ووزراء وقادة وضباط وعسكريين من الدول العربية والأجنبية المشاركة في المؤتمر والمعرض، إلى جانب بعض أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي.
من جانبه، أكد اللواء المتقاعد خالد عبد الله البوعينين رئيس مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري «إينجما»، أهمية الجهوزية التامة وتوفير المعدات اللازمة لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، معتبرًا أن الحفاظ على الجهوزية التامة لا يتعارض مع دفع الجهود الدبلوماسية وتعزيزها، والمحافظة على رفاهية المواطن، بما يضمن استقرار دول المنطقة وأمنها الاستراتيجي.
أما جيرالد هاورث، وزير الاستراتيجية الأمنية الدولية بالمملكة المتحدة، فقد أكَّد أهمية مؤتمر ومعرض «أيدكس 2011»، الذي يعقد في مرحلة حساسة ودقيقة جدًا لكل شعوب منطقة الخليج العربي، مشددًا على حرص المملكة المتحدة على بذل كل الجهود الكفيلة بالحفاظ على أمن دول المنطقة.
وناقش المؤتمر خلال 3 جلسات عمل رئيسة مجموعة من المواضيع والشؤون العسكرية، تمحورت حول التهديدات والأخطار العسكرية المحتملة، وأبرز التكنولوجيات الدفاعية لدول مجلس التعاون الخليجي في قطاعات الدفاع الجوي والبري والبحري.
وتحدَّث خلال الجلسة الأولى، التي ترأسها اللواء المتقاعد خالد عبد الله البوعينين كل من الفريق الركن ماركو كولي رئيس أركان قيادة الدفاع الفنلندية، واللواء الركن شوقي المصري رئيس أركان الجيش اللبناني، والفريق الركن برونو كاسدورف نائب قائد القوات المسلحة الألمانية، فتناولوا مواضيع متصلة بدور أنظمة الاتصال الحديث في الأنظمة الدفاعية، ودور القوات البرية التقليدية في الصراعات العسكرية، إضافة إلى أهمية الوعي الظرفي للظروف الراهنة واستخدامات التقنيات العسكرية الدفاعية الحديثة.
وركَّزت الجلسة الثانية، التي ترأسها الدكتور ثيودور كراسيك من «إينجما»، على التهديدات البرية الناشئة التي قد تواجهها دول المنطقة. وتحدَّث فيها كل من العميد الركن البحري إبراهيم سالم المشرخ قائد القوات البحرية الإماراتية، والعميد البحري مارك فوكس، نائب قائد القوات البحرية المركزية وقائد الأسطول الخامس الأميركي، والعميد البحري دافيد توماس نائب رئيس سلاح البحرية الملكية الأسترالية وقد ركَّزوا في كلماتهم على آخر مستجدات واقع الدفاع البحري في المنطقة، وناقشوا مواضيع متصلة بالعمليات الحربية البحرية المنخفضة الكثافة على السطح وتحت الماء، وأبرز التحديَّات المحتملة لدول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى استخدامات أحدث التكنولوجيات للتعامل مع مهمات حالات الهجوم والدفاع. وأشاروا إلى أهمية تقييم التهديدات الناشئة وتفعيل العمل المشترك لاستخدام القوات البحرية في دول الخليج لأنظمة تدمج العمليات البحرية فوق سطح الماء وتحته.
أما الجلسة الثالثة والأخيرة فترأسها ستان جرنوف من شركة «لوكهيد مارتن»، وتحدَّث فيها كل من اللواء الركن الطيار مالك حباشنة قائد سلاح الجو الملكي الأردني، واللواء الركن برندت جروندفيك قائد الجيش السويدي، والعميد الركن إريك ماغيل نائب رئيس أركان القوات البرية الفرنسية وتناولوا عدة مواضيع ذات أهمية عسكرية للمنطقة، منها تطورات الصواريخ البالستية وآثارها، ودور المركبات المدرَّعة الحديثة وآثارها في مجال المحافظة على التوازن الثلاثي للحماية، وقابلية الحركة وقوة السلاح، ومستقبل سلاح المدفعية.

 

الشركات العارضة
أُقيمت الدورة العاشرة من أيدكس على مساحة 124 ألف متر مربع أي بزيادة نسبتها 14.58 بالمائة عن الدورة السابقة العام 2009، وشهدت مشاركة 1060 عارضًا مثَّلوا 53 دولة، و32 جناحًا وطنيًا أي بزيادة نسبتها 18.2 بالمائة عن نسبة المشاركين في الدورة السابقة. واستقطبت أكثر من 50 ألف زائر من جميع أنحاء العالم و150 وفدًا رسميًا رفيع المستوى.
شاركت دولة الإمارات فى المعرض من خلال 169 شركة على مساحة معرضية بلغت 12 ألفًا و260 مترًا مربعًا. وواصلت الدول التي تشارك مجددًا في المعرض مثل ألمانيا، الولايات المتحدة الأميركية، تركيا، إيطاليا، وفرنسا، شغل أكبر المساحات المخصصة لأجنحة الدول. أما قائمة الدول الأخرى التي شاركت في معرضي أيدكس ونافدكس فضمَّت كلاً من: كوريا الجنوبية، روسيا، باكستان، السويد، أستراليا، البرازيل، بلجيكا، جمهورية التشيك، إسبانيا، جمهورية سلوفاكيا، البرتغال، فنلندا، بولندا، صربيا، سويسرا، كرواتيا، واليونان.

 

أبرز المعروضات:«النمر» مدرّعة إماراتية متعدّدة الاستخدامات
نجحت شركة «توازن القابضة» في إنتاج أول آلية عسكرية من نوع «النمر» يتم تصنيعها بالكامل في الدولة. ووفق الشركة، فإن جميع آليات «النمر» التي صنعت بأيدٍ إماراتية، ومنها طراز مدرع وآخر غير مدرع، تفي بالمتطلبات الصارمة للقوات المسلحة، وتتضمَّن إنتاج سيارات بالدفع الرباعي والسداسي.
ويؤكد الخبراء، أن «النمر» تنافس سيارة «الهامر» العسكرية الأميركية التي كانت تُصنّف بأنها الأولى في العالم. والمركبة مجهَّزة لمواجهة ظروف الصحراء القاسية. وتتميَّز كذلك باستخداماتها المتعدِّدة، وتمتلك القدرة على تحمُّل درجات الحرارة العالية، وقد اجتازت تجارب شاقة خلال فصل الصيف في صحراء الإمارات. كما أنها صُنفت ضمن المستوى الرابع وفق تصنيف الآليات لحلف شمال الأطلسي وهي قادرة على حمل 12 جنديًا، وقوتها 300 حصان، وتمتلك خزاني وقود، أحدهما أساسي والآخر إضافي، وقادرة على السير مسافة 1500 كيلومتر من دون توقف لتزوُّد الوقود، بالإضافة إلى كونها قادرة على حمل مدافع قاذفات قصيرة وطويلة المدى. وتستخدم «النمر» حاملة للجنود، ويمكن تجهيزها للتصدِّي لأعمال الشغب، ولأعمال الشرطة واللوجستية، والإسعاف، والإطفاء، كما زوّدت قمرة قيادتها أنظمة الاتصالات كلها، وأنظمة الرؤية الليلية، وأجهزة ملاحة.

 

مركبة مقاومة للألغام
عرضت شركة «تكسترون» للأنظمة الأرضية والبحرية الأميركية، المركبة إم 1117 المصفحة الهيكل، التي صنع أسفلها لمقاومة تأثير انفجار الألغام، والمركبة «تايغر» الجديدة لتسد الفجوة ما بين الأنظمة المدرَّعة الكبيرة والمركبات الصغيرة. وهما تتميَّزان بحركية عالية، وحماية ممتازة وقدرة جيدة على الانتشار، وقوة نيران تُدار عن بعد في معظم الأحوال، ومقاومة للألغام والمتفجِّرات المبتكرة التي أصبحت أحد أبرز سمات الصراعات المعاصرة.

 

المدفع «هاوتزر M777» من شركة «بي إيه إي سيستمز»
المدفع الذي يقل وزنه عن 4200 كيلوغرام، هو أول سلاح مدفعية في العالم تستخدم في صنعه سبائك التيتانيوم والألمونيوم على نطاق واسع. وهو يبرهن يوميًا إمكاناته في القتال، إذ يسهل نقله عبر المروحيات، والهبوط به من الجو في أصعب الظروف العملياتية على وجه الأرض. ولقد طلبت الولايات المتحدة الأميركية 46 مدفعًا إضافيًا من هذا الطراز، ليصل عدد المدافع المطلوبة من الطراز نفسه إلى 1001 مدفع.

 

طائرة «ايه 400 إم» من ايرباص العسكرية
طائرة الشحن المتعدِّدة المهمة «ايه 400 إم»، والتي أطلق مشروعها العام 2003، صمِّمت لتلبية الاحتياجات المتعدِّدة والمتنوِّعة للدول الأوروبية كطائرة شحن للقرن الحادي والعشرين. وهي قادرة على تنفيذ مهمات تكتيكية قصيرة واستراتيجية لوجستية طويلة، إضافة إلى قدرتها على العمل كناقلة وقود بفضل ما تتمتَّع به من إمكانات طيران واسعة من حيث السرعة والارتفاع. وهي تُعَدُّ مثالية لتلبية أكثر المتطلبات تنوعًا لأي دولة في العالم في المجالات العسكرية والإنسانية وأي مهمات مدنية أخرى تقدَّم لمصلحة المجتمع.
الطائرة صمِّمت خصِّيصا لنقل فرق الإنزال الجوي، ويمكنها أن تحمل منها حتى 116 فرقة إنزال جوي بفضل جسمها العريض الذي يتيح مساحة أكبر بين الصفوف، كما أنها قادرة على حمل المظلِّيين بكامل عتادهم مع المظلات والمعدَّات الملحقة. وبفضل أداء الطائرة على الارتفاعات العالية لأكثر من 37 ألف قدم، فإنه يمكن لها أن تقوم بإسقاط فرق القوات الخاصة من ارتفاعات تصل إلى 40 ألف قدم، لتنفيذ مهماتها الخاصة.

 

نظام THAAD الصاروخي المتطور لحماية القوات البرية والبنى التحتية للمدن
تعتبر THAAD، منظومة الدفاع على ارتفاعات عالية، من أهم عناصر نظام الصواريخ البالستية الدفاعية التي تتولَّى مهمات توفير الحماية للقوات البرية والتجمعات السكانية والبنى التحتية للمدن. يعمل النظام في ميادين القتال حيث يقوم بأدوار متعددة من اعتراض الصواريخ البالستية القصيرة المدى والطويلة المدى في طبقات الغلاف الجوي.
وتتميَّز المنظومة بسهولة نشرها وتجهيزها وسرعة تحريكها. كما أن النظام متوافق مع أي من أنظمة الصواريخ البالستية الدفاعية الأخرى، ومتوافق مع أقمار الاتصالات الفضائية ومجسات الاستشعار الخارجية مع إمكان العمل مع منظومة صواريخ باتريوت- باك 3.
تتكوَّن المنظومة من مجموعة من الملحقات: منصَّات الإطلاق، المستقبلات، رادار، وحدة التحكم بالنيران والاتصالات ووحدة الدعم.

 

شركة يوروكوبتر تركّز على قدرات مروحياتها
يلبي طراز EC645 من يوروكوبتر متطلَّبات الأمن والدفاع في المنطقة ويقدم أداء ممتازًا وقمرة واسعة واعتمادية عالية.
وتجمع طائرة «بانثر AS565» بين السرعة والقدرة على المناورة المطلوبة لغايات الأمن ومهمات الدفاع، مع قدرتها على التحمل، ومدعومة بمحركين تتميَّز باتساع مدى عملها التشغيلي والقدرات التي لا تضاهى في مهمات المراقبة فوق الماء، والتعقب والبحث والإنقاذ.
أما أحدث أعضاء عائلة سوبر بوما كوغار Super Puma Cougar عند هذه الشركة فهي طائرة EC725 المصمَّمة لتلبية المتطلبات الجديدة للمهمات وتحديث الأساطيل الجوية مع التوسع في مجال المهمات، بما في ذلك المواجهات والبحث والإنقاذ والنقل التكتيكي البعيد المدى والإخلاء الطبي والدعم اللوجستي وإظهار هذه القدرات ضمن الظروف القتالية الصعبة.
وفي مهمات النقل التكتيكي للفرق العسكرية والتسليح المضاد الغواصات، تعتبر مروحية NH90 من فئة عشرة أطنان مترية خيارًا مثاليًا. ومع نظام التحكم السلكي «فلاي-باي-واير» فإن المروحية المتطورة مع المعايير العالية المقاومة للحوادث تتوافر في نسخةً عسكرية «تي تي إتش TTH» ونسخة للعمليات البحرية «إن أف إتشNFH».

 

مبرد مائي محمول خاص بالجنود
كشفت شركة « بي سي بي»  International BCB البريطانية المتخصِّصة في صناعة عتاد الجنود الميداني عن «تشيلي» (وزنه 410 غرامات)، المبرِّد الشخصي المحمول القادر على تخفيض درجة حرارة ماء الشرب بمقدار 25 درجة مئوية. ففي المناخات الحارة، يضمن إمدادًا مستمرًا للجنود بالماء البارد الجيد المذاق. وكونه يعمل بواسطة التبخير فحسب، فهو لا يحتاج إلى أي بطاريات، حيث يمر الماء من خلال سلسلة من زعانف التبريد التي تستخدم فتحات مجهرية دقيقة للسماح للماء بالتسرُّب إلى القماش المحيط. وقد تم اختباره من قبل الجنود والصحافيين البريطانيين العاملين في أفغانستان الذين أكدوا فعاليته.

 

كاسيديان تعرض تقنياتها
عرضت شركة كاسيديان (إي إيه دي إس للدفاع والأمن  EADSسابقًا)، المتخصِّصة في تقديم حلول وأنظمة الأمن الخاصة بالقطاعين المدني والعسكري الأنظمة الآتية:

 

• نظام دوم DOME (وهو اختصار «الدفاع عن الكيانات ذات الأهمية الحساسة للمهمات»), مخصَّص لحماية منشآت البنية الحساسة مهما كانت، ومنها مثلاً منصَّات النفط والغاز، الموانىء والمنشآت العسكرية والمخيمات المدنية. ويشكِّل مركز العمليات نواة هذا النظام حيث يعالج دمج البيانات وتقييمها ودعم القرار. وهو يستخدم مجموعة من أجهزة الاستشعار الملائمة لاحتياجات السيناريو المتبع من أجل مراقبة العناصر الأرضية والجوية والبحرية، ويوفر البيانات لمركز العمليات والوحدات المستجيبة المرافقة.

 

• وحدة «TRGS Sec»، وهي جهاز استشعار أرضي عالي الأداء يتولَّى كشف الأشياء على الأرض والأهداف البحرية والأهداف التي تحلِّق على ارتفاعات منخفضة وتحديد هويتها وتصنيفها. وقد تم تطويرها خصِّيصاً لتلبية متطلبات السيناريوهات الأمنية، وتستخدم بشكل رئيس في أنظمة حماية الحدود وفي سياق حماية المنشآت الحيوية الحساسة. وتستند هذه الوحدة على تكنولوجيا AESA الرادارية التي يمكنها أن تحل مكان العديد من الرادرات التقليدية. وفي ميدان الدفاع الجوي، يرسي رادار TRML-3D معايير جديدة بفضل قدرته الفائقة على معالجة الاشارات ما يمكِّنه من التعامل، في الوقت نفسه، مع أكثر من 400 هدف حتى في البيئة الساحلية الصعبة. كما يتميز هذا الرادار بالحركية العالية وإمكان تركيبه في الموقع وتشغيله خلال 5 دقائق فقط وبأداء عال في مختلف التضاريس الصعبة. أما نظام AMPS (نظام حماية الصواريخ المحمول جوًا) فهو نظام ذاتي مستقل تم تصميمه في المقام الأول للتشغيل المستقل على منصات من دون وجود أنظمة الحرب الالكترونية المعقدة. وبهذا يكون نظام AMPS ملائمًا تمامًا للبرامج المحدثة الخاصة بالطائرات الأقدم.

 

• نظام «UAV Tracker» للمراقبة والاستطلاع وهو نظام خفيف للمراقبة والاستطلاع يلتقط، في الظروف الليلية والنهارية، صورًا عالية الدقة في المدى القصير كما يعالجها فورًا. ويوفر أداء لا يضاهى، بما في ذلك الثبات الاسثنائي في أثناء الطيران والمقاومة العالية للرياح العالية السرعة، وهو بذلك يعتبر الحل الأمثل لمراقبة ميدان المعركة.

 

نظام تدريب متعدد في حزمة متنقلة واحدة
يوفر نظام تخطيط التدريب على المهمات MRPS من شركة Cubic، والذي يعد قابلاً للنشر بالكامل، إمكانات متقدِّمة تشمل الاشتباك من خلال قوة مقابل قوة، ومكافحة الإرهاب واشتباك العمل المباشر وتنفيذ التكتيكات والأساليب والتدابير، وتطوير تخطيط الإجراء وتنفيذه وتقييمه والتحليل والتقييم التنبؤي، والتمرين على المهمات وتطوير المخططات وتعقيبات الأداء والدروس المستفادة التي تمّ تعلمها. وتتضمَّن مميزاته الرئيسة إمكان تصميمه حسب الطلب لتوفير مخاطر وتكتيكات وتدابير واقعية لتدريب الوحدات والقادة لأي حادث طارىء محتمل ويستخدم تضاريس واقعية ثلاثية وثنائية الأبعاد، إضافة إلى المهمات الرياضية الحركية وغير الحركية، وتطبيق تقنيات تدريب حية وافتراضية وبناءة لايجاد بيئة تدريب حقيقية مدمجة وإنتاج مخطط ديناميكي. وهو يحسّن الأداء من خلال التمرين على المهمات وتحليل التدابير والتخطيط للحوادث الطارئة وصناعة القرار. كما يتميَّز بتوفير الحزمة الأساسية لنظام التدريب الخاص بالتمرين على المهمات: من خلال وجود تقنيات تدريب متقدمة وافتراضية وبناءة لإيجاد أي بيئة تشغيلية ثلاثية الأبعاد وتسمح بتحليل التدابير وتقييمها لتحسين التكتيكات أو الأساليب أو خطط الأحداث الطارئة المحدَّدة. وتشمل حزمة التدريب المحسنة الخاصة بنظام التدريب الخاص بالتمرين على المهمات نظام الاشتباك الليزري المدمج المتعدد MILESS  الحي من Cubic ونظام COMBATREDI للتدريب الافتراضي لتنفيذ تدريب جماعي لفريق أمني صغير في ممارسة التدريب. كما يتميَّز النظام أيضًا بحزمة إنتاج المخطَّطات والتعقيبات التي توفر الإنتاج السريع للمخطط لأي خطر أو نشاط محتمل، وتشتمل على أدوات لعمل مراجعات ما بعد الحدث المصممة حسب الطلب، والحصول على الدروس المستفادة الأساسية لتحسين الأداء، بالإضافة إلى التحليل التنبؤي إذ يحدد الأنماط التشغيلية ويحللها كمًا لوضع أنماط للتنبؤ بالأحداث ذات المخاطر المحتملة في مهمة ما، حركية أو غير حركية، ويستخدم عمليات محاكاة بناءة لتنفيذ نماذج مفصلة وتحليلات للأنماط لتحديد تدابير قابلة للتطبيق.

 

أنظمة باكستانية لتعقب الأهداف ومعدات لتحديد ارتفاع الطائرات

 

• نظام LASER DESIGNATOR AND RANGER - 4  لتحديد وتعقُّب الأهداف الليزري ويتميَّز بخفة الوزن والأداء العالي، ويؤدي مجموعة من المهمات ومنها تعقُّب الأهداف وقياس المدى وزاوية ارتفاع الهدف وزاوية السمت، بالإضافة إلى تحديد الأهداف الموجهة بالليزر.

 

• نظام باحث المدى الليزري الجديد من طراز LASER RANGE FINDER AR- 4  ويستخدمه سلاحا المدفعية والمشاة، ويتميَّز بخفة الوزن ومتانة البنية، ويؤدي مهمات متعدِّدة منها قياس بعد الهدف حتى مسافة 10 كم بدقة 5+- متر وتصويب توجيه المدفع.

 

• جهاز تحديد الإرتفاع الليزري LASER ALTIMETER AA3 الذي يؤمن قياس ارتفاعات الطائرات المقاتلة والعمودية بدقة عالية، ويمثِّل أهم عوامل السلامة خلال عمليات الاقلاع والهبوط وحركات المناورة الجوية.

 

نظام الهدف الطائر العالي السرعة Skua
عرضت شركة DENEL من جنوب إفريقيا نظام  Skua الهدف الطائر العالي السرعة (High Speed Target Drone) وذلك لأغراض التدريب على تعقب هدف جوي عالي السرعة ومتابعته وتدميره خلال العمليات القتالية في البر والبحر والجو. المنظومة تشمل من أربعة إلى ثمانية نماذج للهدف ومنصة إطلاق ومحطة تحكم أرضية متحركة. والهدف الطائر تم تصنيعه من مواد خفيفة مركبة وبمواصفات انسيابية عالية مع طول باع الجناحين 3.57 متر وطول 6 أمتار، وروعي في تصميم الجناحين صلابة الأطراف لضمان القدرة على حمل وزن حتى 160 كغ، وحمولة داخلية تقدر ب ٧٠ كغ من وقود الدفع. ويمكن تجهيز منصة الإطلاق بسهولة وسرعة وهي تتميَّز بإمكانات التلقيم والتشغيل الذاتي للمحرك، ونقلها بأي وسائل نقل مناسبة برًا وبحرًا وجوًا. كما يمكن تجهيزها ونشرها في الميدان في أقل من يوم واحد. وبعد إطلاق الهدف يتم التحكُّم بالمسار والمناورة بواسطة محطة التحكم حيث بمقدور الهدف الطائر متابعة مسيره باتجاه الهدف بمفرده بناءً على إحداثيات مسار رحلة مسبق البرمجة، واستعادة الهدف بعد انتهاء مهمة التدريب بواسطة استخدام مظلات الهبوط والاستعادة على الأرض، أو حتى استعادته بالهبوط فوق الماء. كما أن الهدف مزود نظام تحديد الموقع (GPS) ليتم تحديد مكانه بالضبط لسهولة الوصول إليه بعد استرجاعه وانتهاء مهمته. كما عرضت الشركة المذكورة نظام المركبة الجوية غير المأهولة لمهمات الاستطلاع (SEEKER 400) والذي يتميز بقدرته على التحليق في الجو لمدة ١٦ ساعة، وبحمولة قدرها ١٠٠ كغ بما فيها الوقود ومجسات التصوير الثنائية، ويبلغ مدى الرحلة ٢٥٠ كلم ابتداءً من محطة الإطلاق. ويقدِّم النظام العديد من المزايا مثل مهمات الاستطلاع ليلاً ونهارًا، والقدرة على تحديد الأهداف ما يؤمن عملية الدعم والإسناد للقوة النارية للمدفعية وتأمين درجة عالية من المعلومات الكترونيًا. كما يقوم النظام بمهمات الدورية فوق المناطق الحدودية أو البحرية. وتوفر مزايا الاتصالات المتبادلة بين القاعدة والمركبة والتصميم النموذجي والحركية العالية قدرًا كبيرًا من المرونة وتفي بمتطلبات العمليات الاستطلاعية.

 

إنجازات تكنولوجية عسكرية لأوكرانيا
من المعدات العسكرية التي تقوم شركة أوكرسبيتس اكسبورت الاوكرانية بتوريدها:

 

• سيارة  Kr Az 5233 VE:
سيارة ذات قابلية المرور العالية وهي مخصصة لنقل أفراد من الوحدات العسكرية والأنظمة المدفعية حتى العيار 152 ملم، والمعدات المختلفة في الظروف الطبيعية والجوية وأحوال الطرق في جميع أرجاء القارات. ويقدر وزن السيارة مع كامل المعدات ب 10700 كلغ والحمولة ب 6000 كلغ. ويمكن تزويدها محركات توربينية تصل قدرتها حتى 370 حصانًا، وتبلغ سرعتها القصوى 100 كم/ساعة ومعدل استهلاك الوقود 33 ليترًا/ 100 كم. هي مزودة نظام تعديل ضغط الهواء في الإطارات تلقائيًا ما يوفِّر قدرة المرور العالية على الأتربة ذات قدرة التحمل المنخفضة. وتعمل بكفاءة في نطاق درجات حرارة تراوح بين 50 درجة مئوية تحت الصفر و 60درجة مئوية فوق الصفر، وتجتاز الموانع المائية حتى عمق 1.5 متر والمرتفعات التي تصل زاويتها إلى 35 درجة، والمنحدرات الجانبية التي تصل زاويتها إلى25  درجة.

 

• عربة قتال المشاة  BMP1 المجنزرة:
تمتاز بأنها عالية السرعة وذات قدرة عالية على المناورة، وتم تصميمها لنقل الأفراد من وحدات المشاة وتوفير الدعم الناري لهم في القتال. ويتكوَّن طاقمها من 3 اشخاص وتنقل 8 جنود وهي مزوَّدة  الدروع المضادة للرصاص ويقدر وزنها القتالي الكامل ب 13 طنًا وسرعتها القصوى على الطريق ب 65 كم/سا وفي الماء ب 7 كم/سا. أما محركها فديزل UTD20 قدرته 210 - 221  كيلواط.

 

• دبابة  OPLOT:
تتمتع هذه الدبابة بقوة نيران عالية وحماية أمنية وتم تصميمها لإصابة جميع الأهداف الأرضية وعلى سطح الماء بالنيران، وكذلك الأهداف الجوية المنخفضة السرعة في ظروف المقاومة النارية من قبل العدو. ويبلغ الوزن الكامل للدبابة 51 طنًا والسرعة القصوى على الطريق المعبد 70 كم/سا وعلى الطريق الوعر الجاف 45 كم/سا. أما تسليحها فمدفع عيار 125 ملم أملس السبطانة وتتكوَّن مجموعة الذخائر من 46 طلقة ورشاش PKT عيار 7.62 ملم، والرشاش الخارجي مضاد للطائرات عياره12.7 ملم .

 

• ناقلة الأفراد المدرَّعة  BTR 4:
تستخدم لتجهيز الوحدات القادرة على القيام بعمليات قتالية في مختلف الظروف ودرجات الحرارة التي تراوح بين 40 درجة مئوية تحت الصفر و 55درجة مئوية فوق الصفر بما في ذلك ظروف استخدام اسلحة الدمار الشامل من قبل العدو .

 

سترات نظام التبريد الذاتي
طرحت شركة «إس بي كيه» الألمانية سترات نظام التبريد الذاتي التي تستخدم في المهمات القتالية والمدنية لحماية الأفراد من الحرارة العالية والحوادث الناجمة عنها، وزيادة الطاقة الإنتاجية والتركيز خلال أداء المهمات. وهي تتكوِّن من مادة «إي كولاين» العالية التقنية والمبرِّدة التي تحمي العاملين في أماكن العمل القتالية والمدنيةمن الحرارة المفرطة بالتبريد الفعِّال ما يؤدي إلى التقليل من أخطاء حصول الحوادث وزيادة الإنتاجية في الأداء والعمل بنسبة 12 بالمئة كمعدل وسطي. وتقدم هذه المادة إمكانًا بسيطًا وفعالاً للتبريد خلال الحرارة العالية، إذ يمكن للسترة أن تتشرَّب كميات كبيرة من الماء وتحافظ عليها بإحكام بحيث لا يخرج الماء منها إلا عن طريق التبخُّر تحت تأثير الحرارة العالية. إن رش السترة بكمية ليتر واحد تجعلها باردة لمدة ثماني ساعات كمعدل وسطي، وقد تصل إلى 20 ساعة في ظروف أخرى في حين أن رشها بخمسة ليترات تقلل 20 بالمئة من نسبة التعرق في الجسم.

 

«ستوب» نظام بحري حديث من «أسلسان» التركية
ستوب هو نظام بحري حديث ثابت بتحكم عن بعد، ويتميَّز بقابلية متوسطة الدرجة للمنصات البحرية. ويعد وحدة حماية فعالة متعدِّدة الغايات، ووزنها الخفيف يسمح باستخدامها للتطبيقات في ميادين مختلفة مثل السفن الرئيسة وزوارق خفر السواحل والدوريات. ويتمتَّع بخاصية تدمير وقذف ممتازة وفوق عادية بطاقة إطلاق نار فعالة جدًا. ويتألف النظام من برج ثابت بمحورين يحتوي على برنامج التحكم باطلاق النار وطاقم استشعار كهربائي – بصري يلقط الأهداف بطريقة نظام قتال السفينة أو باستعمال أجهزة الاستشعار الخاصة به ويتشابك معها بشكل مستقبل. ويوفر طاقم استشعار نظام ستوب الحصول على المعلومات المتعلقة بالوضع المستحدث والتعرُّف على الأخطار ليلاً ونهارًا والتشابك بجميع الأجواء والظروف. ويتميَّز نظام ستوب بكونه سلاحًا دقيقًا يعطي إمكان تشابك حساس في عملية إطلاق النار على الهدف تحت تنسيق التكنولوجيا، مع وجود حاسوب التحكم بإطلاق النار وحسابات خوارزمية ثابتة وحديثة في الارتفاعات والجوانب معًا، وذلك باستخدام نظام تحكم وتحريك أوتوماتيكي قوي. وتتركز أهم المميزات التقنية للنظام في وجود تغذية ثنائية للذخيرة من عيار 25 مم أو 30 مم مع مقدار 200 طلقة بذخيرة 25 مم. وهو يستخدم ضد الأخطار غير النظامية والدفاع الجوي وحرس السواحل.

 

النموذج الجديد للبندقية الآلية المتطورة «فيلين»
عرضت شركة ساجيم الفرنسية النموذج الجديد من البندقية الآلية طراز Felin التي تعتبر من أفضل البنادق الآلية من ناحية الأداء والدقة العالية في ميادين المعارك لرجال المشاة، حيث اجتازت مراحل الاختبارات القاسية في ظروف مناخية صعبة في صحراء جيبوتي. يتسع مخزن البندقية ٢٥ طلقة، وهي مزودة منظار رؤية حرارية وبالأشعة ما دون الحمراء، ويبلغ وزنها مع الطلقات ٦ كغ. وهي تعمل في إطار منظومة متكاملة مجهَّزة بمعدات اتصال مربوطة بجهاز كمبيوتر يمكّن قائد الفصيل الميداني من تلقي الأوامر وتحديد الأهداف بدقة وتوجيه عناصره القتالية في الميدان، مع إمكان التعرُّف على مواقع تحركات أفراد المجموعة التابعة له من خلال شريحة تحديد المواقع المزوَّد إياها كل فرد في المجموعة. وتعمل منظومة الاتصال والتوجيه بمصدر طاقة كهربائي وبشكل متواصل لمدة ٢٠ ساعة متواصلة من دون الحاجة إلى شحن البطاريات الخاصة بالنظام. يبلغ مدى الاطلاق ١٠٠٠ م والمدى القاتل والدقيق بين300 و400 متر. وتعمل البندقية في ظروف جوية قاسية تحت برودة تصل إلى ما دون ٢٠ درجة مئوية و أكثر من ٥٣ درجة مئوية ورطوبة عالية من دون أي تأثير سلبي على أدائها، في الوقت الذي يمكن للمستخدم إجراء الصيانة للبندقية خلال ٢٠ دقيقة بسهولة ومن دون تعقيد. أما المنظار المركب عليها فيمكن استخدامه وتركيبه على أي بندقية قتالية من أي طراز.

 

سترات فرنسية تمنح القوة البدنية
عرضت شركة ساغو الفرنسية سترة بألوان مختلفة تمنح قوة بدنية مضاعفة لرجال حراسة كبار الشخصيات ومرافقتهم، مع إمكان منح الشخص قدرة ثبات على الأرض من دون أدنى درجة إخلال في التوازن. وتتميَّز السترة بخفة الوزن ونعومة المادة القماشية الداخلة في تصنيعها لتوفِّر مرونة عالية للمستخدم، وقدرة على ارتدائها لفترات طويلة من دون الشعور بالتعب. وتدخل في تصنيعها خلائط مواد وخلائط بركانية عالية الأمان مطابقة لمواصفات الأمان وشروط الصحة العامة، وتساعد في تنشيط دوران الدورة الدموية ليشعر المستخدم بالنشاط والحيوية مهما بذل من جهد خلال ساعات عمل طويلة. كما تعمل السترة على حماية جسم المستخدم من أي ملوثات سمية.

 

روبوت آلي لمكافحة المواد المتفجرة
يتميز الروبوت الآلي IBIS البولندي بقدرته على العمل في الظروف التضاريسية الوعرة والمتنوعة. وتمنح سرعة الروبوت الكبيرة (10 كم/س) الديناميكية المطلوبة له في تنفيذ العمليات، وتتميَّز منصته بأنها ذات دفع سداسي وكل عجلة لها نظام دفع مستقل، ويمكن للمحور الطولي للعجلات الأمامية فيه الدوران بدرجة واسعة. وتضمن آليات الحمل المتحركة والرافعات المتوازنة المدرجة في الروبوت التصاقًا جيدًا مع سطح الأرض. ويتميَّز الروبوت بقدرته على رفع حمل كبير يصل الى 15 كغ مع الذراع الممدودة و30 كغ من دونها فيما يبلغ مداه 3 أمتار. ويسمح نظام التحكم بالروبوت التشغيل المستقل لجميع آليات الدفع في آن واحد، كما يمكن التحكم به من خلال الألياف الضوئية. ويمتاز ذراع الروبوت بأن لديه حماية من التضرر بثلاثة أنظمة مستقلة، وهي آليات التعشيق الميكانيكية وأجهزة الحماية الإلكترونية والتحليل الميكانيكي لنطاق الحركات المسموح بها. ويكشف نظام التشخيص الذاتي باستمرار عن أي خلل فني للروبوت عارضًا بيانات نصية عنه على الشاشة المساعدة. ويمد الروبوت بالطاقة من بطاريات مثبتة داخل القاعدة المتحركة ويصل وقت التشغيل بالطاقة المزودة من البطاريات إلى 8 ساعات. ويتم التحكم بالروبوت عن طريق محطة تشغيل مقاومة للأضرار الميكانيكية. وتمتاز محطة التشغيل بأنها مجهزة بالشاشة الملوَّنة من LCD وعارضة الصور من عدة كاميرات في الجهاز.

 

المدفع الجديد المتحرك دونار
كشفت شركة جنرال دايناميكس الأميركية عن النموذج الأولي لمنظومة دونار DONAR المدفعية من الجيل الجديد. هي ذاتية الحركة ومزودة برجًا دوارًا، ومدفعًا من عيار 155 ملم يمكن تشغيله عن بعد والعمل بشكل مستقل. وتلبي الحاجة المتزايدة إلى الرمي الدقيق غير المباشر، لذا من المتوقع أن يعزز المدفع أو حتى أن يحل محل عمليات الدعم الجوي القريب التي تنفذها الطائرات ذات الأجنحة الثابتة أو الطائرات المروحية. يبلغ الوزن الاجمالي لنظام دونار 31 طناً فقط، وهو ما يعني إمكان نقله جوًا على متن طائرة النقل الأوروبية A400M أو طائرات أخرى ذات مقدرات مماثلة. وتبلغ قدرة المحرك 720 حصانًا بخاريًا، ما يمنح المنظومة ككل سرعة تصل إلى 60 كلم لتسير حتى 500  كلم من دون توقف. وتم تزويد هذه المنظومة المتحركة مدفعًا عياره 155 ملم يصل مداه الأقصى إلى أكثر 56 كيلومترًا. وعلى الرغم من الانخفاض اللافت في وزن منظومة دونار وحجمها، فهي تبقى منظومة عملانية من دون الحاجة إلى أي جهاز استقرار إضافي، حيث توفر رميًا اتجاهيًا على مدار 360 درجة ليغطي كل ميدان المعركة. وإضافة إلى ذلك، تسمح خاصيَّة التشغيل المستقل للمنظومة بقدرة تشبيك وقيادة وسيطرة مركزيتين (حرب شبكية)، كما تتميَّز دونار بالحركية العالية التي تتمتع بها عربة المشاة القتالية ASCOD التي تم تعديلها من أجل استخدامها في التطبيقات المدفعية. وفيها فُصلت مقصورة قيادة المنظومة دونار، والتي يعمل فيه الطاقم المؤلف فقط من سائق وآمر، عن المدفع المثبت في الخلف. وتتميَّز هذه المقصورة بدرجة عالية من الحماية لتعزيز قدرة المنظومة ككل على البقاء في الظروف القتالية الصعبة. وتحمل العربة المجنزرة المدرعة البرج الدوار للمدفع المزود نظام التلقيم الاوتوماتيكي الكامل ويستطيع حمل 30 قذيفة في وقت واحد، ويستطيع إطلاق القذائف بسرعة كبيرة تصل إلى معدل 8 قذائف في الدقيقة. وتستطيع دونار قطع خندق بعرض مترين، كما أنها مزودة حماية ضد الألغام، إضافة إلى حماية الطاقم من الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية.