الوان وأوتار

أيهما أفضل رياضة المشي أم الركض؟
إعداد: رويدا السمرا

في المنافسة بين هاتين الرياضتين, أنت الرابح الوحيد, لا سيما إذا استطعت أن تجمع بين مزايا الأولى والثانية.

رياضة المشي
- حسناتها:
تُعتبر هذه الرياضة من النشاطات الممتازة التي تحرّك الجسم بكامله من دون تعنيفه. وهي تحافظ على صحة العضلات وتنشّط الدورة الدموية إذا مورست بشكل منتظم. والمهم أن نحافظ أثناء المشي, على وضع جسدي جيد للإستفادة القصوى من هذه الرياضة: فالظهر يجب أن يكون مستقيماً والبطن الى الداخل, الرأس مرفوع, والكتفان الى الوراء. وعندما نمشي يجب أن نحرّك مفاصلنا جيداً ونوسّع خطواتنا. وتساعد هذه الرياضة عند ممارستها في الطبيعة, على التخلص من الضغوطات اليومية, كما تهيئ الجسم لمرحلة النوم. وهي لذلك تعتبر نوعاً من العلاج الطبيعي.
وتترك هذه الرياضة عموماً, حرية اختيار الوقت الذي تُمارس فيه, وكلّ ما يلزم لها, حذاء مريح. اخيراً, لا بد أن نمشي نصف ساعة على الأقل في اليوم لنحرق خلالها مئة وخمسين كيلو سعرة حرارية.
- سيئاتها:
لا تساهم رياضة المشي في تحسين قدرة الجسم على التحمل, ما لم نمارسها الى حد اللهاث, ولمدة لا تقل عن الثلاثين دقيقة. فالمشي البطيء ولمدة قصيرة لا يكفي لتقوية عضلة القلب.

رياضة الركض
- حسناتها:
في هذه الرياضة, يرتفع معدل ضربات القلب شيئاً فشيئاً ويبقى كذلك من عشرين الى ثلاثين دقيقة. وتقوى مع الوقت عضلة القلب وأوعيته الدموية, فتعزز قدرته على التحمل. هذا, وتصبح عضلات الساقين “والذراعين بنسبة أقل“ أكثر قوّة, بفضل إنقباضها المتكرر والمكثّف خلال الركض. وتساعد هذه الرياضة أيضاً, على تنشيط كامل الجسم وتفريغه من الضغوطات اليومية الى درجة الإحساس بما يشبه النشوة. والواقع أن الرياضات التي تتطلب جَلَداً, تحثّ الجسم على إفراز مادة الأندورفين (Endorphine), وهي من مشتقات المورفين, ولها تأثير مهدئ, يساعد على الإسترخاء.
- سيئاتها:
بالركض لمدة ستين دقيقة يحرق الجسم تسعمئة كيلو سعرة حرارية. لكن ممارسة هذه الرياضة تؤذي الأجسام غير المعتادة على المجهود. وفي هذه الحال يجب البدء بممارسة الركض بشكل تدريجي: لمدة عشرين دقيقة, مرتين أو ثلاث في الاسبوع خلال الشهر الأول, بالتناوب مع رياضة المشي, ثم التوقف عن هذه الأخيرة مع الحرص على تحمية العضلات لمدة عشر دقائق قبل البدء بالركض وزيادة سرعته شيئاً فشيئاً.

معلومات من هنا وهناك
- إذا انطلق من بعد توقف, يمكن للفهد أن يبلغ سرعة تسعين كيلومتراً في الساعة خلال ثانيتين وستة عشر بالمئة من الثانية, علماً بأن سرعة أقوى سيارة, تصل الى مئة كلم في الساعة بعد نحو أربع ثوانٍ.
- الكل يعلم أن جسم الإنسان ينمو في فترات معينة من العمر. لكن ما لا يعلمه الجميع هو أن الأنف والأذنين تستمر في النمو لدى الكائن البشري ومن دون توقف إنما ببطء شديد وبشكل غير مرئي.
- مـن الخـطـر السبـاحة أثـنـاء العاصفـة, لأنـه في حـال نـزول صاعـقة في المـاء, يمـكـن للمرء أن يمـوت مصعـوقـاً بتيـارهـا.
- أظهـرت إحصاءات دقيقة في الولايـات المتحدة, أن العـدو الأول للثعابين هـو السيارة, فالأفعى تحب التمـدد تحـت أشعة الشمـس, فيجتذبها الإسفـلت الحامي, وغالباً ما تعجـز عـن الهرب من عجلات السيارات المسرعة. وتقدر الإحصاءات أن عـدد الأفـاعي التي تقـتـل كل عــام يــبلغ نحـو السـتة ملايـين أفعـى. لكـن وفي معــظــم الأحيـان, يتعـمد السائـقــون, بدافـع العــداء أو الخـوف, قتـل الثعابـين التي تعـتبر كائنـات مفيـدة تساهـم في إبادة الفئران والجرذان.

رفّه عن نفسك
- أقنعت الفتاة صديقها بأن يعطيها درساً في قيادة السيارة. وجلست وراء المقود للمرة الأولى وقالت:
­ المرآة يا عزيزي ليست في مكانها المناسب..
أجاب: إنها في المكان المناسب.. فأنت من طولي تماماً.
قالت: إذن... لا بد أن أحداً قد عبث بها.. لأنني لا أرى فيها نفسي.. وكل ما أراه هو السيارات خلفنا!
- كان اثنان يجلسان في الباص.. فقال الأول:
­ أنا بردان من الشبّاك.
فقال الثاني: أهلاً, وأنا "حمدان" من حارة حريك.
- الزوجة: يا ريتني جريدة!
­ الزوج: وليش بقى؟
­ الزوجة لأنك دايماً مع الكتب والجرايد.
­ الزوج: ويا ريتك روزنامة.
­ الزوجة: ليش بقى؟
­ الزوج: لأنو كل سنة منغيرها.
- الزوجة: يظهر أننا كنا مغفلين لما اشترينا هالسجادة.
الزوج: بترجاك, تكلّمي بصيغة المفرد..
الزوجة: بيظهر أنك كنت مغفل لما اشتريت هالسجادة!