يوميات أمنية

إرهابيون ومطلوبون في قبضة الجيش
إعداد: نينا عقل خليل

أسفرت التدابير الأمنيّة وعمليات الدهم التي نفّذها الجيش بين منتصف آذار ومنتصف نيسان الماضيين عن توقيف عدّة إرهابيين ومطلوبين بجرائم مختلفة. وفي ما يلي التفاصيل وفق ما أوردتها البيانات الصادرة عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه.

 

البقاع
بنتيجة الرصد والمتابعة، قبضت قوّة من الجيش في منطقة وادي حميد - عرسال (17/3/2016)، على المدعو سلطان محمد سلطان للاشتباه بتعامله مع المجموعات الإرهابية، وذلك في أثناء قيادته سيارة نوع بيك آب تويوتا من دون أوراق قانونية، وفي داخلها عدد من الصواعق وشريط فتيل بطيئ.
وأوقفت قوّة أخرى (5/4/2016) في منطقة المصنع – البقاع، المواطن عبد الكريم محمد جلول في أثناء قيادته سيارة فان، وبداخلها 16 شخصًا من التابعية السورية، وذلك في محاولة لتهريبهم إلى داخل الأراضي اللبنانية. وقد ضبطت بحوزته كميّة من مادة حشيشة الكيف.
كذلك، أوقفت دورية تابعة لمديرية المخابرات (5/4/2016) في منطقة بعلبك، المواطن عمر أحمد عوض لارتباطه بمجموعات إرهابية، وإقدامه على تهريب أسلحة وذخائر لمصلحة إحداها. وقد تبيّن أنّ للمدعو عمر عوض علاقة مباشرة بالإرهابي السوري أنس المجذوب الملقّب بـ«أبو مالك»، فضلًا عن تواصله مع الإرهابيين المطلوبين عمر ابراهيم صالح ومحمد جعفر الملقّب بـ«محمد دورة»، وإقدامه على مقاومة عناصر الأمن وإطلاق نار وحيازة أسلحة وذخائر حربية.
إلى ذلك، أوقف في السياق نفسه (14/4/2016)، في منطقة وادي حميد المواطن حسن محمد الحجيري، المطلوب لمشاركته بتنفيذ أعمال إرهابية ضد الجيش وقوى الأمن الداخلي في عرسال.
وأوقفت قوّة من الجيش في منطقة عرسال (15/4/2016)، المواطن كمال محمد كرنبي الذي كان يقود سيارة جيب شفروليه من دون لوحات ومستندات قانونية، والمطلوب توقيفه لمشاركته (آب 2014) في مهاجمة مراكز للجيش، ومبنى فصيلة قوى الأمن الداخلي في عرسال.
إلى ذلك، أوقفت قوى الجيش، وبتواريخ مختلفة، في منطقة البقاع، العديد من المطلوبين بينهم المدعو عزّ الدين رحيل السليمان، المتّهم بجرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي وتجنيد عناصر لمصلحة هذا التنظيم، والمواطن علي محمد راضي لحيازته 14 مسدسًا و64 ممشطًا فارغًا، بالإضافة إلى عدد من المعادن والزجاجيات الأثرية وغيرها. كما أوقفت عددًا من الأشخاص السوريين لانتمائهم إلى إحدى المجموعات الإرهابيّة في جرود عرسال، والدخول خلسة إلى الأراضي اللبنانية، ومن بين هؤلاء: علي رشدي حليمة، خالد عبد الرحمن درويش وعبد القادر أحمد البروك.

 

الشمال
في إطار ملاحقة الإرهابيين أيضًا، دهمت قوّة من الجيش فجر 23/3/2016، منزلًا في محلّة دنكة – عكار بحثًا عن أحد المطلوبين، وقد بادر المدعو عاطف محمد سعد الدين، وهو جندي فار من الجيش، وينتمي إلى أحد التّنظيمات الإرهابيّة، إلى إلقاء قنابل يدوية وإطلاق نار من سلاح حربي باتجاه عناصر الدورية، الذين ردّوا على النار بالمثل، ما أدّى إلى مقتل المدعو سعد الدين، ومن العمليات والنشاطات الإرهابيّة التي شارك فيها الأخير:
- تنسيقه مع مجموعة إرهابيّة لتسهيل تسلّل عناصرها بتاريخ 22/7/2014، إلى أحد مراكز الجيش في محلّة تلة عين الشعب – عرسال، وقيامه بالاشتراك مع هؤلاء العناصر بسلب أسلحة والفرار معهم باتجاه جرود عرسال والالتحاق بأحد التنظيمات الإرهابيّة، مطلقًا على نفسه اسم أبو مالك، ومبايعًا أمير التنظيم في منطقة القلمون.
- مشاركته مع الإرهابيين في قتال الجيش خلال معركة عرسال، وتعرّضه لإصابة في عينه ويده من جرّاء هذه المعركة.
- ارتباطه لاحقًا بمجموعة الإرهابي أسامة منصور، وتورّطه في معارك طرابلس.
إضافة إلى ذلك، أحالت مديرية المخابرات (15/4/2016)، على القضاء المختص، المواطن عمر محمود سرور، الذي كان قد أوقف بتاريخ 11/4/2016 في منطقة طرابلس، لمشاركته في أحداث مدينة طرابلس خلال العام 2014، وإطلاقه النار على دوريات للجيش وعناصر منه.
كما أوقفت القوى العسكرية في منطقة حنيدر – وادي خالد (14/4/2016)، المواطن محمد برّي الحميدان المطلوب بجرم إطلاق نار من أسلحة حربية، وضبطت بحوزته بندقية نوع كلاشنكوف وكميّة من الذخائر الخفيفة والأعتدة العسكرية. كما أوقفت دورية من الجيش بالتاريخ نفسه، المدعو محمود نوفل علي من التابعية الفلسطينية للاشتباه بإقدامه على تهريب أشخاص من جنسيات أجنبية مختلفة، وبرفقته المدعو ربيع خليل شحادة من التابعية نفسها لعدم حيازته أوراقًا ثبوتية.
وفي السياق نفسه، أوقفت مديرية المخابرات في منطقة وادي خالد (6/4/2016)، المواطن محمد الشيخ بتهمة الارتباط بجماعات إرهابية والإتجار بالأسلحة والذخائر.
وفي 26/3/2016، وفي محلة حنيدر على الحدود اللبنانية – السورية الشمالية، تعرّض مركز مراقبة قيد الإنشاء تابع للجيش، لإطلاق نار بالأسلحة الخفيفة من قبل مسلّحين. وقد ردّ عناصر المركز على النار بالمثل ما أدّى إلى فرارهم. وعملت قوى الجيش على تفتيش المنطقة وجوارها، بحثًا عن مطلقي النار.
كذلك، أوقفت القوى العسكرية في منطقة عكار وفي أماكن مختلفة من منطقة الشمال، أشخاصًا من التابعية السورية لتجوّلهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، وضبطت بحوزة بعضهم عددًا من السيارات والدراجات النّارية غير القانونية، وكميّة من حبوب الكبتاغون.

 

جبل لبنان
أسفرت التدابير الأمنية التي نفّذتها الوحدات العسكرية في منطقة جبل لبنان عن توقيف العديد من المطلوبين. ففي 5/4/2014، أوقفت مديرية المخابرات في منطقة بعبدا المواطن ابراهيم محمد عزّ الدين لارتباطه بتنظيمات إرهابية، وإقدامه على تهريب مواد غذائية ومحروقات لمصلحتها، كما أوقفت دورية تابعة للمديرية نفسها (15/4/2016) المواطن أسامة حسان مظلوم لقيادته سيارة مسروقة نوع هوندا CRV.
وفي السياق نفسه، أوقفت قوى الجيش في منطقة أدما (15/4/2016) السوري ملهم محمد حمشو للاشتباه به، بالإضافة إلى عدد من الأشخاص السوريين لتجوّلهم داخل الأراضي اللبنانية من دون أوراق ثبوتية.
وفي محلة الفنار – الزعيترية، أوقفت دورية من الجيش المواطن محمد أحمد هوده لحيازته كميّة من المواد المخدرة. كما أوقفت في حارة حريك المواطن زياد فضل حاطوم لقيادته سيارة مسروقة نوعBMW سوداء اللون.

 

الجنوب
إضافة إلى ذلك، انفجرت في محلّة ساحة الأميركان – صيدا (12/4/2016)، عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارة نوع BMW، يقودها مسؤول حركة فتح في مخيّم الميّة وميّة المدعو فتحي زيدان، ما أدّى إلى مقتله على الفور.
وقد فرضت قوى الجيش طوقًا أمنيًا حول المكان، كما حضر الخبير العسكري الذي عاين موقع الانفجار، وحدّد زنة العبوة بنحو كلغ واحد من المواد المتفجرة.
وفي مدينة صيدا، أوقفت قوّة من الجيش (16/4/2016)، المدعو خليل لؤي خالد من التابعية الفلسطينية، لإقدامه على إطلاق النار من سلاح حربي باتجاه أحد المنازل في المنطقة.