يوميّات أمنيّة

إرهابيّون ومطلوبون في قبضة العدالة
إعداد: نينا عقل خليل

توقيف مشتبه بمشاركته في قتل الرائد بشعلاني والمؤهل زهرمان

 

في إطار مهمّة الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الجرائم المنظّمة على أنواعها، وسعيًا إلى طمأنة المواطنين، واصلت وحدات الجيش المنتشرة في مختلف المناطق تنفيذ التدابير الأمنيّة الاستثنائية، ما أسفر عن توقيف إرهابيين ومروّجي مخدرات...

 

عمليات الدهم

بنتيجة الرصد والمتابعة، أوقفت مديرية المخابرات في بلدة بريتال (22/ 1/ 2018)، السوري ياسر فوّاز العلي المشتبه فيه بتنفيذ جريمة قتل السوري نايف عمر العسكر، الذي عُثر على جثته يوم 21/ 1/ 2018، داخل خزّان يحتوي على مادة الزفت في خراج بلدة قب الياس.
وفي 23/ 1/ 2018، أوقفت مديرية المخابرات في بلدة عرسال السوري حسين محمد عمار - الملقّب بالـ«قاشوش» لانتمائه إلى تنظيم «جبهة النصرة _ الإرهابي»، وقيامه بمراقبة تحرّكات الجيش اللبناني والقوى الأمنية داخل عرسال. وهو مسؤول عن «فبركة» أفلام مسيئة للجيش وإبرازها على مواقع التواصل الإجتماعي، وتقديم خدمات إعلامية وإعلانية للإرهابيين، والعمل على نقل وتهريب المواد الغذائية لجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية الأخرى. وقد بوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص.
في السياق نفسه، أوقفت قوّة من مديرية المخابرات (24/ 1/ 2018) المطلوب محمد أحمد عبد الغني الحجيري، الملقّب بـ«محمد دعد» لارتباطه بالإرهابي الفارّ السوري صطام الشتيوي، المتورّط الأساسي في عملية التفجير التي استهدفت محلّة برج البراجنة فـي 12/ 11/ 2015، وللاشتباه في مشاركته بقتل الرائد بيار بشعلاني والمؤهل خالد زهرمان، فضلًا عن عمله في تجارة الأسلحة والذخائر الحربية مع المجموعات الإرهابية التي كانت في جرود عرسال، ونقله الأموال والمخدرات إلى هذه التنظيمات، ولمشاركته بالاعتداء على عدّة دوريات للجيش اللبناني في بلدة عرسال.
وفي منطقة الجمالة – الجفر (عرسال)، دهمت قوّة من الجيش (30/ 1/ 2018) عددًا من مخيّمات النازحين السوريين، حيث أوقفت 23 شخصًا، 7 منهم لتواصلهم سابقًا مع المجموعات الإرهابية والاتجار بالأسلحة الحربية، والعمل لوجستيًا لمصلحتها (عمليات تهريب أشخاص وأعتدة ومواد غذائية)، ولكون الباقين مطلوبين لأسباب مختلفة. كما ضبطت بحوزتهم أسلحة وذخائر مختلفة. وسُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى الجهات المختصة، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص.
في بلدة إيعات – البقاع، أوقفت مديرية المخابرات (22/ 2/ 2018) المدعو عباس علي حمدان، المطلوب بجرم إطلاق نار والتسبّب بمقتل شخصين وإصابة آخرين، أحدهم من عداد عناصر قوى الأمن الداخلي.

 

توقيف أحد أهم رؤساء عصابات السرقة ومروّجي ممنوعات
بنتيجة التعقّب، أوقفت مديرية المخابرات (26/ 1/ 2018) المطلوب علي راوي مظلوم، وهو أحد أهم رؤساء عصابات السرقة (منازل وسيارات) في بريتال وضواحيها، متلبّسًا بجرم سرقة محتويات أحد منازل البلدة المذكورة، وبرفقته المدعو جعفر علي خير الدين، وضبطت بحوزتهما أسلحة وذخائر حربية.
وفي أثناء عملية التوقيف والاقتياد، تعرّضت الدورية لإطلاق نار لأكثر من مرّة من قبل مجهولين، ما اضطرّ عناصرها إلى الردّ على مصادر النيران بالمثل من دون إصابة أحد.
أُحيل الموقوفان مع المضبوطات على المراجع المختصة، ويستمرّ العمل لتوقيف باقي المتورّطين.
وفي 27/ 1/ 2018، دهمت قوّة من مديرية المخابرات في بلدة الحمودية منزلَين عائدَين للمطلوب علي زيد اسماعيل، وأوقفت خلال العملية السوريَين عبد القادر أحمد حسون ومحمود ماجد ريحان، والفلسطيني علي حسيب القطرب، لعملهم لمصلحة المدعو اسماعيل في تجارة المخدرات. كما أوقفت المدعوتَين ف.ع. وه.أ. للاشتباه في قيامهما بشراء المواد المخدرة من الأشخاص المذكورين أعلاه وبيعها في مدينة بيروت.
وقد ضبطت داخل المنزلَين ومحيطهما كميّات من المواد المخدرة المتنوّعة وآلةً لتصنيعها ومكبسًا لحشيشة الكيف، وقاعدة جهاز لاسلكي وأجهزةً خلوية متنوّعة وكاميرات مراقبة، وكميةً من المماشط والذخائر والهويات، بالإضافة إلى عددٍ من الدراجات النّارية، والسيارات غير القانونية المشتبه بأنها مسروقة.
أوقفت مديرية المخابرات (25/ 1/ 2018) في محلّة برج البراجنة، المدعوّين حسين.ح وربيع.م، بجرم الاتجار بالمخدرات وترويجها. وقد ضُبط بحوزتهما مسدس حربي وكميّة من المواد المخدّرة عبارة عن 73 ظرفًا من مادة الكوكايين، و24 عيّنة من مادة باز الكوكايين، و7 مظاريف من مادة السيلفيا، وظرفين من حشيشة الكيف، بالإضافة إلى 21 حبّة مخدّرة ومبلغ من المال. أُحيل الموقوفان مع المضبوطات إلى المرجع المختص وبوشر التحقيق.
كذلك، دهمت قوّة من الجيش (فجر 6/ 2/ 2018) أماكن عدد من المطلوبين في منطقة الهرمل، حيث ضبطت حمولة طن من مادة حشيشة الكيف المصنّعة، وحوالى 500 كلغ من بذور هذه المادة، بالإضافة إلى آلتي تصنيع مخدرات، وكميّة من الذخائر الخفيفة. وقد تمّ تسليم المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.
وفي محلّة الدكوانة، أوقفت مديرية المخابرات (16/ 2/ 2018) المدعو عيسى علي الموسى لحيازته كميّة من حبوب الكبتاغون، قُدّرت زنتها بـ55 كلغ، ومحاولة تهريبها إلى الخارج عبر شركة شحن. وقد أُحيل الموقوف مع المضبوطات إلى المرجع المختص.
وفي 28/ 2/ 2018، دهمت قوة من مديرية المخابرات منازل مطلوبين في بلدة حورتعلا- بعلبك، وضبطت في منزل أحدهم بندقيتين حربيتين نوع كلاشنكوف وكميّة من الذخائر الخفيفة، و32 كلغ مصنعة و2 كلغ غير مصنعة من مادة حشيشة الكيف، و1 كلغ من حبوب الكبتاغون ومواد مخدرة أخرى، وكميّة من العملات الأجنبية المختلفة، وأمتعة عسكرية متنوعة، بالإضافة إلى سيارة جيب نوع ب م x5 ودراجتين ناريتين من دون أوراق قانونية. سُلّمت المضبوطات الى المرجع المختص لإجراء اللازم.
 

إحالة إرهابي على القضاء
أعلنت قيادة الجيش في بيان أصدرته مديرية التوجيه (24/ 1/ 2018)، أنّ مديرية المخابرات أحالت على القضاء السوري حسن عبد الواحد الصوراني لانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، ومشاركته في الاعتداء على وحدات الجيش في معركة عرسال بتاريخ 2/ 8/ 2014.
كذلك، أعلنت القيادة في بيانٍ لاحق اصدرته (15/ 2/ 2018)، أنّ المديرية أحالت على القضاء المختص سبعة لبنانيين وسوري واحد، لإقدامهم على تأليف خليّة إرهابية ترتبط مباشرة بتنظيم «داعش» الإرهابي، من خلال أحد قيادييه التنظيم الإرهابي المذكور داخل مخيّم عين الحلوة، وتلقّيهم التوجيهات والأوامر الواضحة بتنفيذ عملية اغتيال أحد عناصر مديرية المخابرات بواسطة مسدس - كاتم للصوت ضُبط بحوزتهم، ولإيوائهم المدعو هاجر العبد اللـه الذي قتل أثناء محاولة توقيفه في التبانة – طرابلس بتاريخ 4/ 2/ 2018.
 

... الخروقات الإسرائيلية متواصلة
أقدمت دبابة تابعة للعدو الإسرائيلي (3/ 2/ 2018)، على خرق خط الانسحاب في خراج بلدة كفرشوبا، لمسافة حوالى 150 مترًا، وتمركزت لمدة 15 دقيقة، ثم غادرت باتجاه الأراضي المحتلة. وفي تاريخ 9/ 2/ 2018، أقدم زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي مقابل رأس الناقورة، على إطلاق عدّة رشقات ناريّة من داخل المياه المحتلّة باتجاه المياه الإقليمية اللبنانية. وتجري متابعة الخروقات بالتنسيق مع قوّات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
وعلى أثر توافر معلومات عن وجود مستودعين في منطقتيّ عرمون والدامور يحتويان على بضائع مشبوهة، دهمت قوة من الجيش (10/ 2/ 2018) المستودعين المذكورين، حيث ضبطت كميّة كبيرة من الألبسة والأحذية مطبوعٌ عليها عبارات باللغة العبرية، وأوقفت شخصًا من التابعية السورية للاشتباه به.
 

توضيح للقيادة حول ملكيّة فندق مونرو – بيروت وإدارته
يهمّ قيادة الجيش، وفق بيان أصدرته مديرية التوجيه (24/ 2/ 2018) أن توضح «أنّ ملكيّة فندق مونرو – بيروت تعود للجيش، وإن كانت إدارته مدنية»، كما لفتت إلى أنّ «الفندق المذكور هو في الأساس متاح لإقامة نشاطات ذات طابع ثقافي واجتماعي وعلمي، وليس لإقامة أي نشاط ذي طابع سياسي انتخابي». وفي مطلق الأحوال، تؤكد هذه القيادة أنّ الجيش لا يتدخل من قريب أو بعيد في الشؤون السياسية، وهو على مسافة واحدة من جميع الفرقاء.

 
3744 موقوفًا
 أوقفت وحدات الجيش خلال شهر كانون الثاني المنصرم 3744 شخصًا من جنسيات مختلفة. وجاء في بيانٍ أصدرته مديرية التوجيه في 2/ 2/ 2018 أنّ هؤلاء أُوقفوا لتورّط بعضهم في جرائم مختلفة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجوّل داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية.
وشملت المضبوطات أسلحة حربية من مختلف الأنواع، وكميّة من الذخائر الخفيفة والمخدرات والدخان المهرّب، وعددًا من أجهزة التأليل والاتصالات وكاميرات المراقبة، بالإضافة إلى 47 آلية ومركب صيد واحد و21 درّاجة نارية.