وقفة وفاء

برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلاً بمدير التوجيه العميد الركن حسن أيوب، كرّمت مؤسسة المقدم الشهيد صبحي العاقوري أصحاب الأيادي البيضاء، الممدودة والمفتوحة دائمًا لاحتضان أولاد العسكريين الشهداء. أقيم الإحتفال في النادي العسكري المركزي - بيروت، وحضره عدد من الضباط والفاعليات وأصحاب المؤسسات التي تقف دائمًا إلى جانب المؤسسة.
تخلل الإحتفال إطلاق العدد الأول لمجلة المؤسسة (سنوية) «لقاء» وموقعها الرسمي على الإنترنت (www.sobhiakoury.org).

بعد النشيد الوطني اللبناني إفتتاحًا، ألقى عرّيف الإحتفال الإعلامي ماجد بو هدير كلمة قال فيها: «في صبيحة كل يوم، ومع إشراقة كل شمس تلت يوم الثامن من أيلول 2007، أصبح لهذه الإشراقات معنىً آخر، أصبح لهذا التاريخ رمزية أخرى. في هذا اليوم من العام 2007، لم يكن الدم باردًا ولكنه انسكب في نهر روى أرض الوطن التي أنبتت أرزات جديدة... وتناول في كلمته زوجة الشهيد ورئيسة مؤسسة العاقوري بالقول: «قرّرت أن تعيش رسالةً في قلب مجتمعِها، بدايةً عائلتِها الصغيرة المؤلفة من جويس، جو، كلووي، وكريستي؛ وإخوة لهم جامعُهم المشترك أن آباءهم في سماء واحدة . ومن ثم عائلتِها الكبيرة المؤلفة من أصحاب أيادٍ بيضاء...».
ثم ألقت الإعلامية جان دارك أبي ياغي كلمة مؤسسة العاقوري مستهلّة إياها بكلمة محبة: «مرّةً جديدة نلتقي، تجمعنا المحبة التي تكنونها لمؤسسة المقدم المغوار الشهيد صبحي العاقوري، التي بدورها، تبادلكم الوفاء على سخاء كفِّكم، وكرم أخلاقكم، وجود عواطفكم».
وأضافت: «طموحات هذه المؤسسة لا تحدُّها حدود، وأحلامها تهرب من واقعها لتتحقّق بفضلكم، وليس آخرها رحلة سياحية لأولاد العسكريين الشهداء إلى فرنسا، تكللت بالنجاح بفضل سخائكم اللامحدود».
وشرحت في موقع آخر لماذا سميت المجلة باسم «لقاء» لأنّها: «لقاء في ميادين الشرف والتضحية والوفاء نضخ في شرايينها دمًا جديدًا جاهزًا على الدوام ليهرقَ زكيًا على مذابح لبنان الطاهرة.
لقاء مع شهداء جيشنا الباسل من خلال أبنائهم الأبرار، نكفكف دمعَهم، نواسي عواطفهم، ننير عقولهم، نقوِّي إيمانهم بلبنان، بعد الله، وطنًا لله ومنارةً للحضارة».
بعد ذلك، شرح السيد هنري كوروميليان كيف تمّ تصميم «الويب سايت» الخاص بالمجلة ومدى أهميته في متابعة أخبار المؤسسة أولاً بأول، ودعم نشاطاتها.  
في الختام ، قدّمت رئيسة المؤسسة السيدة ليا العاقوري درعًا لممثل قائد الجيش لرعايته الاحتفال، كما لرئيسة تحرير المجلة الإعلامية جان دارك أبي ياغي ومدير العلاقات العامة فيها السيد هنري كوروميليان تقديرًا لجهودهما.