إغارة الأرز

1289 متسابقًا اكتشفوا متعة السير في الجبال بين تنورين وبشري

حماسة ومواكبة إعلامية مباشرة

عشاق السير في الجبال برفقة المغاوير التزموا موعدهم مع الفوج وشاركوا للسنة الخامسة على التوالي في سباق إغارة الأرز الذي أقيم برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي، ووصل عدد المشاركين فيه إلى 1289، أي بزيادة 240 شخصًا عن العدد الذي سجل العام الماضي...

الوقائع
لم يحدّ الصقيع من حماسة المتسابقين، ولا حجبت صعوبة السباق متعته. وعلى الرغم من رداءة الطقس وكثافة الضباب في المرتفعات، ظل الاندفاع قويًا، ففي نهاية المطاف الجميع متأكد من أن كل تدابير الحيطة والأمان متوافرة وقد وضعت بشكل دقيق. إذًا لا داعي للخوف أيًا كانت الأحوال...
بلغ عدد المتسابقين 1289 شخصًا بينهم أجانب من بريطانيا وسويسرا، وفرنسا، والولايات المتحدة وبلدان عربية، أما عدد العسكريين المشاركين (جيش وقوى أمنية) فكان 232 عسكريًا.
الإنطلاق كان من ثكنة فوج المغاوير في رومية ظهر السبت 23 شباط المنصرم باتجاه أرز تنورين، بواسطة باصات أمّنها الفوج، وبمواكبة إعلامية، حيث تولّت إذاعة «جرس سكوب» نقل الأجواء مباشرة عبر الهواء.

في تنورين
في أرز تنورين كان عناصر فوج المغاوير في استقبال المشاركين في السباق حيث قدموا لهم جميع الاحتياجات اللازمة، ليبدأ بعد ذلك احتفال الافتتاح.
بداية النشيد الوطني اللبناني، ومن ثم كلمة قائد فوج المغاوير العميد الركن شامل روكـز الذي طـلب من الحضـور الوقـوف دقيقة صمـت تحية لشهداء الجـيش اللبناني، معلنًا أن السباق مهدى إلى روح الشهيدين النقيب بيار بشعلاني والمعاون ابراهيم زهرمان، ومؤكدًا أن عزيمة الجيش لن تنكسر.
إلى ذلك  قدم العميد الركن روكز إيجازًا حول السباق وأهدافه التي اختصرها بثلاثة:
ــ التواصل الدائم والحقيقي بين المؤسسة العسكرية والمجتمع المدني وزرع بذور المحبة والألفة بين اللبنانيين.
- التوجه نحو الطبيعة والتعرف إلى جبال لبنان.
- تشجيع رياضة التزلج واحترام البيئة.
كما قدم العميد الركن روكز شرحًا حول تدابير السلامة ونقاط التأكد ونقاط التموين، وعرض خريطة توضح المسلك الرئيس للسباق.
إلى ذلك عرض فيلم وثائقي حول غابة الأرز ومحمية أرز تنورين، ثم دعي الحضور إلى العشاء القروي الذي أعدّه الفوج على شرف المشاركين.

السباق
السادسة من صبـاح الأحد 24 شباط، أعلنت الطلقات النارية انطلاق السباق الذي توزع على ثلاثة مسالك 18 ،30 و45 كلم وكان نوعين: «راكيت» و«راندونيه».
عسكريو فوج المغاوير كانوا جاهزين على جميع المسالك التي تمّ تحديدها مسبقًا بما يضمن سلامة المتسابقين. ونقاط التفتيش التي تولت التأكد من مرور الجميع، كانت مزودة المياه والحلويات وسواها من حاجيات قدمت للجميع.
ساعات صعبة من المسير بين أرز تنورين وأرز بشري، لم يستطع الجميع المتابعة إلى النهاية، غير أنهم حققوا الهدف الذي من أجله شاركوا في السباق، ومن احتاج منهم إلى مساعدة حصل عليها بسرعة.
في غابة أرز بشري كانت البهجة عارمة، فالسباق سار وفق ما هو مرسوم، متصدرو السباق تسلموا جوائزهم، أمّا الباقون فسجلوا في ذاكرتهم تجربة يصعب نسيانها.
بانتهاء السباق تم توزيع الجوائز في حضور قائد مدرسة التزلج العميد الركن فايز قاسم ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي. وقد كانت له كلمة بالمناسبة هنأ فيها الرابحين وشكر كل من شارك في السباق وكل من ساهم في إنجاحه.

النتائج
نتائج السباق كانت على النحو الآتي:
 

• 18 كلم راكيت:

- العسكريون:
حل في المرتبة الأولى بتوقيت 3,05,10 كل من الجندي الأول عبد القادر حمزة، والجنديين سامر مصطفى، ومحمد شاكر.
وحلّ في المرتبة الثانية وبتوقيت 3,12,15 كل من الجنود: محمد زكريا، حسن أبو دله، وخالد حسين.
أما المرتبة الثالثة فكانت للذين قطعوا المسافة بتوقيت 3,16,39 وهم: الجندي الأول زين العابدين البستاني، والجندي بلال خالد، والمجنّد نزار مصطفى.
 

- المدنيون (ذكور):
حل في المرتبة الأولى كل من: فادي صالح، سامر سليم وشربل سكر بتوقيت 3,29,09. وفي المرتبة الثانية (5,03,00) كل من البير طعمة، جاد شديد ويوسف وهبة. وبفارق ضئيل (5,06,05) وصل علاء راعية وطاه الرسلي وعبد الرحمن قدوره فكانت لهم المرتبة الثالثة.
 

- المدنيات (إناث):
زينة بستاني وسحر صليبا ومايا بو نصار كنّ أول الواصلات بتوقيت 5,31,30.
اعقبهن في المرتبة الثانية، ماري شديد، وردة غبريال وكلود عبد الله (5,32,00).
وفي المرتبة الثالثة حلت سهى حبيب ومعها شانتال باسيل وكلودين روكز (7,16,00).
 

• 18 كلم راندونيه:
حل في المرتبة الأولى الجنديان حجر سلهب وحسام أبو زور والمجنّد عبد الرزاق أويظة (3,10,15)، وفي المرتبة الثانية، العريف خضر خليل، والجنديان مصطفى طالب، وسلطان مغامس، (3,11,29)، وفي الثالثة الرقيب علي مرتضى، والجندي محمد عبده، والمجنّد طارق دندل (3,26,00).
 

• 30 كلم:

- العسكريون:
أول الواصلين كان الفريق الذي ضم كلاً من: الملازم الأول جورج مزهر،العريف عبد الساتر علم الدين، والجندي أحمد العلي (4,39,35).
والفريق الذي حل في المركز الثاني كان يضم كلاً من: الرقيب محمد طليس، والجنديين محمد ناصر الدين، ويزبك زيدان (4,44,20).
أما الفريق الذي حلّ ثالثًا (4,49,29) فكان قوامه، الرقيب الأول علي عبد الرزاق، الرقيب عباس أمهز، والعريف أكرم المبيض.
 

- المدنيون (ذكور):
جوزف نحاس وفادي سخن ومارك دبغي قطعوا المسافة بـ 4,57,31 فحلوا في المركز الأول، أعقبهم في الثاني، ليندوس صقر، إدغار صعب، وجورج مخايل (5,17,19)، وفي الثالث Tebib Yazid، Allaga Daniel، Favel Erwan (5,51,00).
 

- المدنيات (إناث):
حلت انا فارا وميرنا عقل وتينا كوماني في المركز الأول من دون أن يعقبهما أحد في المركزين الثاني والثالث، أما الوقت الذي قطعن خلاله المسافة فكان (7,54,29).
 

• 45 كلم:
- العسكريون:
كان المركز الأول لكل من النقيب عطية بو حيدر، والجنديين لواء أبو غوش وعدي عيسى، الذين اجتازوا المسافة بـ 5,53,07، واعقبهم الرقيب علي أبو بكر، والعريفان هادي سرايا وهادي شباط في المركز الثاني (6,03,00) وفي المركز الثالث الرقيبان محمد صوفان وحسن موسى والجندي مصطفى حموضة (6,32,00).
 

- المدنيون:
طليعة الواصلين كان فريق قوامه أديب بو جبور، داني مهنا، وحسن المسمار (6,19,31)، وأعقب هؤلاء الأجانب: Guillaume Lafont ،Patrice Arias، Jerome Brunet (7,04,00).