نشاطات القائد

إفتتاح ثكنة في صغبين

قائد الجيش: ملتزمون الدفاع عن أرضنا بمقدار التزامنا القرار 1701
أكد قائد الجيش العماد جان قهوجي أن «الجيش سيكون بالمرصاد لتحركات العدو، وسيتصدّى لأي اعتداء من قبله، بكل الإمكانات ومهما بلغت التضحيات»، وقال: «بمقدار التزامنا الدقيق والصارم قرار مجلس الأمن الرقم 1701 بالتعاون مع القوات الدولية، نحن ملتزمون الى أقصى الحدود، الدفاع عن كل ذرة من تراب الوطن، ولن ترهبنا تهديدات العدو».
كلام العماد قائد الجيش جاء خلال رعايته وحضوره حفل افتتاح ثكنة عسكرية في بلدة صغبين في البقاع الغربي، شارك فيه ممثلو قيادات الأجهزة الأمنية وعدد من الشخصيات الرسمية وفاعليات المنطقة تقدمهم النائب روبير غانم الى جانب عدد من كبار ضباط قيادة الجيش.
بداية، قام قائد الجيش بقص الشريط وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية للثكنة الجديدة، واستمع مع الحضور الى إيجاز تاريخي حول مشروع بناء الثكنة قدّمه أحد ضباط مديرية الهندسة.
وفي كلمته، حيا العماد قهوجي الحضور، مشيراً الى أن «بناء هذه الثكنة هو تجسيد لإرادة تطوير المؤسسة، وتأكيد على الوفاء لمنطقة البقاع الغربي التي يقدّر الجيش في أهلها، مقاومتهم العنيدة للعدو الإسرائيلي حتى إجباره على الإندحار، الى جانب تمسّكهم بإرادة العيش المشترك، وكذلك الوفاء لبلدة صغبين ذات التاريخ الوطني المشرّف»، منوّهاً «بأحد رجالاتها الكبار وأحد الآباء المؤسسين للجيش اللبناني، وهو العماد الراحل اسكندر غانم، الذي لم يدّخر جهداً إلا وبذله في سبيل الارتقاء بالمؤسسة، وتأهيلها وتسليحها لمواجهة الأخطار المحدقة بالوطن، حيث شهد الجميع لحكمته وإدارته النظيفة وأفقه الواسع».
ثم تناول العماد قهوجي التهديدات والمزاعم الإسرائيلية، لافتاً الى «أنه ليس من قبيل المصادفة أن يعمد العدو الى مضاعفة وتيرتها خلال الآونة الأخيرة، في وقت يشهد فيه لبنان تسارعاً في ورشة النهوض والإعمار واستقراراً أمنياً ملموساً ومزيداً من تماسك الصف الداخلي والتقارب بين الجميع»، مؤكداً «أن الجيش سيكون بالمرصاد لتحركات العدو، وسيتصدى لأي اعتداء من قبله، بكل الإمكانات ومهما بلغت التضحيات، وأضاف: «بمقدار التزامنا الدقيق والصارم قرار مجلس الأمن الرقم 1701 بالتعاون مع القوات الدولية، نحن ملتزمون الى أقصى الحدود، الدفاع عن كل ذرّة من تراب الوطن، ولن ترهبنا تهديدات العدو، لأننا أبناء الأرض، وأصحاب الحق، ومَن كان سلاحه الحق فهو منتصر لا محالة».
من جهة أخرى، شدّد قائد الجيش «على مواصلة تعزيز قدرات المؤسسة العسكرية وصولاً الى المستوى المنشود الذي يمكّنها من مواجهة مختلف المخاطر والتحديات القائمة»، لافتاً في هذا الإطار «الى تسريع عملية البناء والتطويع والتدريب، والسعي الى الحصول على مساعدات عسكرية من دول شقيقة وصديقة، والسعي كذلك مع سلطات الدولة المعنية الى إقرار مشاريع ذات طابع تنظيمي، من شأنها أن تسهم في تحسين أداء الجيش عملانياً وإدارياً، وبالتالي تحقيق مزيد من الفعالية والإنتاجية».
وفي الختام، جال العماد قهوجي برفقة المدعوين على منشآت الثكنة وأقسامها المختلفة.