منشآت وتجهيزات

إفتتاح نادٍ صحّي في منطقة الشمال
إعداد: ندين البلعة

بمناسبة افتتاح أول نادٍ صحّي فيها، أقامت منطقة الشمال احتفالاً ترأسّه قائدها العميد الركن مروان الصابري الحلاوي ممثلاً العماد قائد الجيش، في حضور عدد من ضباط المنطقة والوحدات المنتشرة فيها.
النشيد الوطني افتتاحًا، ثم ألقى مساعد قائد المنطقة العميد الركن أنطوان فلتاكي كلمة عبّر فيها عن الإعتزاز بهذا الإنجاز «الذي أبصر النور بإشراف قيادة الجيش - أركان الجيش للتجهيز، وبفضل جهود قائد منطقة الشمال وقسم الممتلكات وتعاون جهاز إدارة النوادي في أركان الجيش للعديد، الأمر الذي يؤكّد أن إرادة التعاون والبناء والتطوير تبقى هي الأقوى على الرغم من الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد والإمكانات المادية المتواضعة كما يعلم الجميع».
وأضاف قائلاً: «لقد أولت قيادة الجيش ولا تزال، اهتمامًا خاصًا بمختلف النوادي بشكل عام وبالنوادي الصحية بشكل خاص، حيث يشكّل هذا النادي واحدًا منها، ونأمل أن يتيح الفرصة لقسم كبير من الضباط والمدنيين لممارسة الرياضة، ما يمكّنهم من تحسين قدراتهم الجسدية والعقلية».
بدوره رحّب العميد الركن الحلاوي بالحضور وشجّع جميع الضباط وعائلاتهم على ارتياد هذا النادي الجديد والإستفادة من تجهيزاته الحديثة. بعدها افتتح ممثل قائد الجيش النادي وجال مع الحضور في أرجائه، وفي الختام شارك الجميع بكوكتيل للمناسبة.
على هامش حفل الإفتتاح، أوضح قائد منطقة الشمال أنّ المنطقة تفتقد للنوادي الصحية من الفئة الأولى، لذا بدأ العمل منذ سنة تقريبًا على ترميم صالة الطعام والمطبخ القديم في نادي ضباط المنطقة، وتحويلهما إلى نادٍ صحّي يُعمَل اليوم على تصنيفه من بين نوادي الفئة الأولى. «فبعد موافقة قائد الجيش ومع تشجيعه، استطعنا توسيع المبنى، وأقمنا أجنحة مشتركة بالإضافة إلى جناح خاص بالنساء وآخر للرجال، وقد تمّ تجهيزها بالمعدات الحديثة. كما أقمنا حمّامَي سونا (واحد للرجال وآخر للنساء)، وثمة جاكوزي جاهز للرجال بينما يتمّ العمل على تطوير آخر للنساء».
إلى ذلك، يتضمّن النادي آلات رياضية حديثة، ويجري العمل لاستقدام مدرّبي لياقة بدنية، وهو يفتح طوال أيام الأسبوع من الساعة الثامنة صباحًا وحتى العاشرة ليلاً، وقد حُدِّد يوما الإثنين والأربعاء من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا للنساء فقط.
حاليًا يحق فقط لضباط الجيش في الخدمة الفعلية وفي التقاعد بارتياد النادي مع عائلاتهم ومدعوّيهم، ولكن العمل جارٍ على تطويره لاستقبال المدنيّين من خلال إشتراكات، أسوة بنوادي الفئة الأولى الأخرى في بيروت وجونية.