مناسبة

إفطار تكريمي في مناسبة مرور أحد عشر عامًا على تأسيس لجنة مراقبة وضبط الحدود
إعداد: تريز منصور

اعتبر قائد الجيش العماد جوزف عون أنّ مواجهة تحدّيات الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجرائم العابرة للحدود تقتضي تكثيف التعاون مع الدول المانحة وتنسيق الجهود المشتركة. كلام قائد الجيش جاء خلال مأدبة إفطار تكريمية، أقيمت برعايته في مناسبة مرور أحد عشر عامًا على تأسيس لجنة مراقبة وضبط الحدود BCC، في نادي الرتباء المركزي في الفياضية.
حضر الإفطار إلى جانب العماد عون رئيس الأركان اللواء الركن حاتم ملاّك وممثلون عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وسفراء وملحقون عسكريون، فضلًا عن ممثلي منظمات وهيئات دولية، ورئيس لجنة مراقبة وضبط الحدود العميد الركن مروان عيسى وعدد كبير من ضباط الجيش.

 

العماد عون
استهلّ قائد الجيش كلمته بالإشارة إلى أنّ الأمن الحدودي من المرتكزات الأساسية التي يقوم عليها الأمن الوطني... لافتًا إلى أن الجيش اللبناني اتخذ في هذا الإطار سلسلة إجراءات أبرزها تأسيس لجنة مراقبة وضبط الحدود بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وبدعم من الجهات الدولية الصديقة، ما أدّى إلى تحقيق العديد من الإنجازت الحيوية على صعيد ضبط الحدود، وبخاصة الشمالية والشرقية...
وأضاف: «بهدف مواجهة تحدّيات الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجرائم العابرة للحدود، يجب أن نكثّف التعاون وننسّق الجهود المشتركة بغية دعم المؤسسة العسكرية، سواء عبر توفير الأعتدة والأسلحة والتقنيات الخاصة لمراقبة الحدود، أو عبر تبادل المعلومات والخبرات. وإذا كان لهذا التعاون أثر إيجابي مباشر على الأمن والاستقرار في لبنان، فإنه ينعكس كذلك بشكل غير مباشر على الاستقرار الإقليمي والدولي، لما يؤديه بلدنا من دور فاعل في محاربة الإرهاب ومكافحة عمليات التسلّل وتهريب الأشخاص، لا سيّما باتجاه دول أوروبا...».
ختامًا حيّا العماد عون الحاضرين، متوجّهًا بالشكر والتقدير إلى الدول الصديقة والوكالات والجهات الداعمة للبنان على تعاونها المستمرّ مع الجيش اللبناني.

 

السفير الصلح
نوّه الممثل الإقليمي لمكتب ICMPD (المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة في لبنان) السفير السابق عبد المولى الصُلح بالدور الوطني الذي يضطلع به الجيش اللبناني مشيرًا إلى أنّه يعمل بشكل وثيق مع لجنة مراقبة وضبط الحدود BCC منذ إطلاق مشروع الإدارة المتكاملة للحدود في لبنان، والممّول من الاتحاد الأوروبي. واعتبر الصلح أن التعاون يسمح بتبادل أكبر للمعارف حول جميع الأنشطة، وبالتالي تجنّب الازدواجية في الجهود وتعزيز التآزر.

 

العميد الركن عيسى
بدوره أكّد رئيس لجنة مراقبة وضبط الحدود العميد الركن مروان عيسى أن اللقاء مع الأصدقاء والزملاء، يتمّ تحت راية العمل والتعاون والتنسيق لإنجاح المهمة المتمثّلة برؤية الحدود اللبنانية تحت سلطة الدولة وفق مفهوم الإدارة المتكاملة للحدود IBM، وبدعم من الدول المانحة والوكالات الدولية والأجهزة الأمنية اللبنانية المعنية بمشروع الحدود والممثلة في لجنة مراقبة وضبط الحدود.
وعرض العميد الركن عيسى المراحل التي مرّ بها المشروع اعتبارًا من العام 2006، وصولًا إلى وضع الاستراتيجية الوطنية لضبط وإدارة الحدود اللبنانية وخطّة العمل التابعة لها، بالتعاون مع الاتحاد الأوروربي وبالأخصّ المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة ICMPD...
وأوضح أنـه تمّ تدريب أفواج الحدود البريّة والأجهزة المعنية وتجهيزها بالمعدّات الخاصة بضبط الحدود بدعم من الاتحاد الأوروبي والدانمارك وهولندا، مشيرًا إلى التعاون مع الجامعة اللبنانية فـي مجالــي التحقيق والأدلّة الجنائية...كما لفت إلى أن اللجنة قد عزّزت منــذ سنة تقريبًا التنسيق مـع الــدول المانحة ومــن بينهــا الولايات المتّحدة الأميركية وبريطانيا من خلال مشــاريع CBRN وDTRA وJPITk، إضافة إلى برامج التدريب وغيرها من المهمات الخاصة بضبط الحدود.


الحضور
حضر الإفطار كل من:
Alexander Costy وMuriel Rodregez (الأمم المتحدة)، وFrancesca Varleze (الاتحاد الأوروبي)، السفير الهولندي Jan Waltmans والملحق العسكري الهولندي Carel Gerritsen Johan، السفير البولندي Przemyslaw Niesiolowski، Enrique Pedrosa (السفارة الإسبانية)، Catalin Axante (السفارة الرومانية)، Kyriakos Pogratzis (السفارة القبرصية)، مساعد الملحق العسكري الألماني Romeo Alexander Klein، فوزي الزيوت وريان دعيبس IOM.
كما حضر: رئيس الفريق التقني Phill Jhonson، رئيس الفريق الإداري Hardy Roeling، مدير برامج التدريب Adrian Cooper، مدير قسم التجهيز Edward Henson، مساعدة مدير التدريب سارة صالح (ICMPD)، المقدم المتقاعد Giles Taylor (فريق التدريب البريطاني)، العقيد Daniel Mouton والمقدم Bob Conner (السفارة الأميركية)، مروان أبو ديوان (الفريق الدنماركي) والرائد Stefan Fruchtl وروبير نعمان (الفريق الألماني).