جيشنا

إناث وذكور إلى العلم
إعداد: نينا عقل خليل

أقيم في مديرية المخابرات حفل تقديم جنود إناث للعلم في احتفال ترأسه العميد باسم الخالد ممثلًا قائد الجيش العماد جان قهوجي، في حضور ضباط وحشد من ذوي المتخرجات.
تخلّل الحفل كلمة لممثل قائد الجيش أثنى فيها على الجدارة العالية التي أثبتتها المتخرّجات خلال الدورة التدريبية على صعيد التحلّي بالمسؤولية، واكتساب المعارف، وتحمّل أعباء التدريب. وأضاف: «تتخرّجن اليوم في غمرة الأخطار والتحديات التي يواجهها الوطن على أكثر من صعيد، لا سيّما خطر الإرهاب المجرم الذي يستهدف المواطنين والعسكريين على حدّ سواء، فيما يسطّر الجيش بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، الإنجاز تلو الآخر في مكافحته ومنع تنفيذ مآربه الخبيثة». وأشار إلى أن هذا التخرّج بالتحديد، إنما يؤكد مرّة أخرى عمق التلاحم بين الجيش والمواطنين بمختلف فئاتهم وأطيافهم.
وأكّد ممثل القائد للمتخرّجات أن «دورهنّ في الوحدات الإدارية لا يقل أهمية عن دور رفاقهن في الوحدات المقاتلة»، داعيًا إياهن إلى «البقاء على استعداد تام لامتشاق السلاح، وخوض غمار المهمّات الأصعب تلبية لنداء الواجب».
كذلك، ترأس العميد باسم الخالد ممثلًا قائد الجيش العماد جان قهوجي احتفال تقديم مجنّدين ممدّدة خدماتهم للعلم، بعد أن أنهوا فترة التدريب المقرّرة لهم في حضور عدد من الضّباط، وقد ألقى ممثل العماد قائد الجيش كلمة بالمناسبة جاء فيها:
«إنّ رفاقكم في الوحدات المقاتلة ينتشرون على امتداد مساحة الوطن، في الجنوب حيث أصابعهم مشدودة دائمًا على الزناد لمواجهة أيّ اعتداء إسرائيلي، وفي الداخل حيث يواصلون مواجهة الإرهاب الغادر الذي حاول مؤخرًا في منطقة  عرسال، النيل من كرامة الجيش والعبث بسلامة المواطنين،  تمهيدًا لبثّ سمومه في مختلف أرجاء البلاد، لكن ردّ الجيش الحازم المعمّد بقافلة طويلة من الشهداء والجرحى، كان كفيلًا بإحباط المخطّطات الإجرامية لهذا الإرهاب  وإنقاذ الوطن من محنة كبيرة. لذا أدعوكم إلى الاقتداء بمآثر هؤلاء الميامين الذين قدّموا  دروسًا لا تنسى في البطولة والاستشهاد، وسطّروا بدمائهم الزكية صفحات ناصعة من تاريخنا المجيد».
في الإطار نفسه، أقيم في فوج الهندسة حفل تقديم جنود متمرّنين للعلم ضمن احتفال ترأسه العميد الركن ريشار الحلو ممثلًا قائد الجيش العماد جان قهوجي، بحضور عدد من الضباط وأهالي المتخرّجين.
وقد ألقى العميد الحلو كلمة اعتبر فيها أن «الأمل بالخلاص يبقى معقودًا على المؤسسة العسكرية التي أثبتت في أصعب المراحل وأدقّها، أنها صمّام أمن الوطن واستقراره، وحصن الوحدة الوطنية والسيادة والإستقلال. وأن هذه الحقيقة الناصعة تتجدد اليوم من خلال الإنجازات الكبرى التي يسطّرها الجيش في مواجهة الإرهاب وملاحقة العابثين بالأمن، كما في جهوزيّته الدائمة على الحدود الجنوبية للحفاظ على استقرارها ولإحباط مخططات العدو الإسرائيلي».
وتوجّه إلى المتخرّجين بالقول «كونوا عند قسمكم، رجالًا أشداء يفخر بهم الجيش، ويسمو بانضمامهم إلى مسيرة الشرف والتضحية والوفاء».
واختتــم الاحتفال بعرض عسكري شاركـت فيه الوحدات المتخرّجة.