إبتكارات واختراعات

ابتكارات متطورة لحياة أكثر سهولة وإمتاعاً
إعداد: جان دارك أبي ياغي

في كل عام يذهلنا الباحثون باختراعات جديدة تهدف الى جعل حياتنا اليومية أكثر سهولة وإمتاعاً.
 العام 2005 كان حافلاً بمثل هذه الإختراعات، وقد اخترنا من بينها مجموعة مميزة.

 

إختراع لجدّات قويات

كبار السن والمعوّقون جسدياً كان لهم حصة مميّزة من اختراعات العام 2005. هيكل عظمي آلي يعمل بمثابة أطراف إصطناعية عند تثبيته على الجهة الخلفية من جسم الإنسان (كما في الصورة) ويساعد على المشي وحمل الأغراض الثقيلة. يتألف دماغ هذا الهيكل العظمي من جهاز كمبيوتر، كما يحتوي على أجهزة تحسّس تلتقط الإشارات التي يبثّها دماغ الإنسان الى عضلاته وبذلك تتمكن الآلة من ترجمة أفكار الإنسان عملياً بمجرد ورودها الى ذهنه.
من الآن وصاعداً لن يكون مستغرباً أن تمارس جداتنا رياضة رفع الأثقال!

 

بيانو نقال

خبر سار للموسيقيين كثيري التجوال. بيانو من المطاط والسيليكون بطول متر، قابل للطي والحمل بسهولة فائقة. يزن هذا البيانو كيلوغراماً واحداً، ويضم لوحة مفاتيح مؤلفة من 61 مفتاحاً لا تزيد سماكة الواحدة منها عن ثلاثة أرباع الإنش. وهو مزوّد أيضاً بمكبّر للصوت، كما يمكنه عزف 128 نغمة، ومئة إيقاع، إضافة الى إمكانية وصله بجهاز كمبيوتر. أما تشغيله فيتم عبر بطاريات <<AA>> التي يمكن استخدامها لمدة خمس عشرة ساعة من العزف الموسيقي.

 

هرّة تشبه الإنسان

إن وجود رجل آلي في المنزل ليس بالفكرة الجديدة، وإنما الجديد إضفاء صبغة إنسانية على الآلة من خلال وجه معبّر كوجه الهرّة الآلية <<ICAT>>. فإضافة الى قدرتها على استخدام الإنترنت ونقل المعلومات من الشبكة العالمية الى شاشة التلفزيون، هذه الهرة قادرة على التفاعل مع الأوامر الموجهة إليها، فإذا أمرتها بالرحيل سوف تظهر ملامحاً حزينة، أما إذا أثنيت على عملها فسوف يشرق وجهها بابتسامة مميزة. وتعود هذه القدرة العجيبة للهرّة الآلية الى كونها مزوّدة بميكروفونات داخلية تسجّل الأصوات وتتعرّف على نوعية الخطاب الموجّه إليها، وهي مزوّدة أيضاً بثلاثة عشر محركاً كهربائياً لتشغيل حركة العينين والحاجبين والرموش والفم والرأس بغية إضفاء الإنفعالات المناسبة على وجهها.

 

الساعة الذكية

هل تساءلت يوماً لماذا تنهض من سريرك مترنحاً في بعض الأحيان؟ ربما يكون الجواب أن صوت المنبّه قد أيقظك أثناء انغماسك في سبات عميق.
هذه المشكلة بات من الممكن تفاديها عبر استخدام ساعة اليد المميزة التي تم اختراعها حديثاً. فهذه الساعة مزوّدة بجهاز خاص لتحسّس الحركة، يقوم بتعقّب مختلف مراحل النوم ويوقظ النائم خلال مرحلة النوم الخفيف فقط. وبغية اختيار الوقت المناسب للنهوض يجب ضبط المنبّه قبل عشرين دقيقة من الموعد المحدّد كي تتمكن الساعة من اختيار الوقت الأمثل للنهوض ضمن هذه الفترة.

 

الحبل الذكي

الحبل الذكي اختراع يهم بشكل خاص رجال الإطفاء وهواة رياضة التسلّق. فهو مطوّق بإحكام بأنسجة معدنية ذات ميزات خاصة، قادرة على تحسّس كمية الوزن الذي تحمله وبعث رسائل تحذير للمستخدم في حال وجود وزن زائد أو أي خلل في الحبل، وذلك عبر جهاز إستقبال محمول.
تجدر الإشارة الى أن الحبل المذكور يمكن استخدامه في عمليات الإنقاذ، وفي إرساء المراكب البحرية، إضافة الى رياضة التسلّق.

 

عالم المياه بين يديك

كاميرا للتصوير المائي ليست بالإختراع الجديد. أما الجديد في الموضوع فهو الميزات الخاصة بكاميرا "Sealife DC500". هذه الكاميرا بالكاد تزن نصف كيلوغرام، بقياس لا يتجاوز 9×14 سنتم، ومع ذلك فهي تتميّز بصور ذات نوعية عالية الجودة، كما يمكنها التغلّب على التحديات التي تواجه عملية التصوير تحت الماء كالإفتقار الى الضوء، والفقاقيع المائية، والحركة السريعة للمخلوقات البحرية. وتعتبر هذه الكاميرا زاداً هاماً للغطاسين إذ يمكن استخدامها على عمق ستين متراً.