اليوبيل الماسي للاستقلال

احتفالات للاستقلال على مساحة الوطن

الجيش الذي كتب حبّه للوطن بالدم كتبه أيضًا بالبهجة والفرح

 

اليوبيل الماسي لاستقلال لبنان أرادته قيادة الجيش مناسبة يشارك في إحيائها اللبنانيون بمختلف شرائحهم ومناطقهم. فعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن، كان لا بدّ من إيقاظ جذوة الإيمان بوطنٍ ناضَل مَن سبقونا لينال استقلاله، وقدّم الشهداء دماءهم ليصونوا هذا الاستقلال، وعلينا أن نناضل نحن كلٌ من موقعه ليبقى لأولادنا وطنٌ واستقلال.
قيادة الجيش – مديرية التوجيه كانت بؤرة مشعّة بالنشاط والحيوية، ومن هذه البؤرة انطلقت النشاطات لتغطّي مساحة الوطن من شماله إلى جنوبه ومن بحره إلى جروده. فريق عملٍ متكامل برئاسة مدير التوجيه العميد علي قانصو، عمِل على مدى أسابيع ليكون الاحتفال بالمناسبة على مستوى الوطن، وبما يليق بالوطن واستقلاله.
الجيش الذي كتب حبّه للوطن بالدم، كتبه أيضًا بالبهجة والفرح وباستنهاض الهمم، واللبنانيون في مختلف القطاعات ومن مختلف الأعمار والمواقع، تجاوبوا مع مبادرات قيادة الجيش؛ فكان احتفالهم باليوبيل الماسي للاستقلال شاملًا وحافلًا ومضيئًا على نحوٍ لم يعرفه من قبل.