استقبالات القائد

استقبالات القائد

البطريرك الراعي يزور العماد قهوجي معزّيًا بالشهداء

استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، غبطة بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للطائفة المارونية الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الذي قدّم له التعازي بالعسكريين الشهداء، وبحث معه في التطورات الراهنة، معربًا عن تضامنه الكامل مع الجيش، وتقديره تضحياته الجسام في سبيل الحفاظ على وحدة لبنان وحماية مسيرة سلمه الأهلي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، داعيًا اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية والطائفية إلى الالتفاف حول هذه المؤسسة الوطنية الرائدة، التي تشكل ببنيتها ودورها الجامع، صمام أمان الوطن وخشبة خلاصه في مواجهة تداعيات الأزمات الإقليمية، والأحداث الداخلية التي تعصف به بين الحين والآخر.

قائد الجيش يلتقي أركان القيادة وقادة الأجهزة والوحدات الكبرى

شدّد قائد الجيش العماد جان قهوجي على «وجوب مواكبة هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان، بأقصى درجات اليقظة والجهوزية وبمضاعفة الجهود والتضحيات لقطع دابر الفتنة البغيضة والحفاظ على المكتسبات الوطنية»، مؤكدًا أن «تماسك الجيش وصموده أمام التحديات والأخطار، هو الضمانة الأكيدة لعدم عودة عقارب الساعة إلى الوراء، وإدخال لبنان مجدّدًا في أتون الصراعات الدولية والإقليميّة.
كلام العماد قائد الجيش جاء خلال اجتماعه في اليرزة، مع أركان القيادة وقادة الأجهزة والوحدات الكبرى، لوضعهم في صورة التطوّرات الراهنة، وتزويدهم التوجيهات اللازمة.
ودعا قائد الجيش الوحدات العسكرية الى «عدم التهاون مع أي إعتداء يطاول أرواح المواطنين وممتلكاتهم، والتدخل الفوري لحسم الإشكالات الأمنية وتوقيف المتورطين فيها».

قائد الجيش يستقبل سفراء

استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي، في مكتبه في اليرزة، السفير الإيطالي السيد جيو سيبي مورا بيتو  يرافقه الملحق العسكري العقيد ميشيل ساندري.

كما استقبل السفير المصري السيد أشرف محمد حمدي يرافقه الملحق العسكري العقيد علاء حسن قاسم مهدي،

وسفيرة الإتحاد الأوروبي السيدة أنجيلينا ايخهورست، وقد عرضت خلال اللقاءات مستجدات الأوضاع الأمنية في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية.

 

...وسفير شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأسترالية

استقبل قائد الجيش، سفير شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الاسترالية السيد وليم فيشر، في حضور السفير الأسترالي السيد ليكس بارتلم.
تناول البحث الأوضاع العامة، والعلاقات الثنائية بين جيشي البلدين خصوصًا في مجال مكافحة الإرهاب.

...وقائد القوات الخاصة في القيادة الوسطى للجيش الأميركي

استقبل قائد الجيش، قائد القوات الخاصة في القيادة الوسطى للجيش الأميركي الأميرال Kery Metz على رأس وفد مرافق، في حضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية السيدة مورا كونيللي.
تناول اللقاء سبل تطوير التعاون بين الوحدات الخاصة في كلا الجيشين، لا سيما في مجال التدريب.

 

...والممثل الشخصي للأمم المتحدة

إستقبل العماد قائد الجيش، في مكتبه في اليرزة، الممثل الشخصي للأمم المتحدة السيد ديريك بلامبلي، وتداول معه شؤونًا عامة، وعلاقات التعاون بين الجيش والقوات الدولية العاملة في الجنوب.

...وقائد قواتها في لبنان

إستقبل قائد الجيش العماد قهوجي، في مكتبه في اليرزة، قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة الجنرال باولو سييرّا وبجث معه في الأوضاع والتطوّرات الأخيرة على الحدود الجنوبية، لا سيما الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، بالإضافة إلى علاقات التعاون والتنسيق بين الجانبين.

 

...ورئيس أركان منظمة مراقبة الهدنة

إستقبل العماد قهوجي، رئيس أركان منظمة مراقبة الهدنة لتابعة للأمم المتحدة (UNISO) اللواء Juha Kilpia، ترافقه السيدة Siegmund Sonja وذلك في زيارة وداعية لمناسبة إنتهاء مسؤولياته في المنظمة. وقد أثنى قائد الجيش على الجهود التي بذلها اللواء Kilpia، لإحلال الاستقرار في المنطقة وتعزيز علاقات التعاون مع الجيش اللبناني في إطار إتفاقية الهدنة والقرار 1701.

...وأمين عام المجلس الأعلى اللبناني - السوري

إستقبل العماد قائد الجيش، في مكتبه في اليرزة، أمين عام المجلس الأعلى اللبناني - السوري الأستاذ نصري خوري، وبحث معه في الأوضاع على الحدود اللبنانية - السورية.

 

...ونوابًا

إستقبل قائد الجيش العماد قهوجي، في مكتبه في اليرزة، النواب السادة: رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط،

 الوليد سكرية،

 خالد زهرمان،

ميشال فرعون،

 سامي الجميل،

 ستريدا جعجع وايلي كيروز.


وقدم الزائرون التعازي للعماد قهوجي باستشهاد العسكريين في منطقة عرسال، معربين عن استنكارهم الشديد للاعتداء الذي تعرّض له الجيش، مؤكدين الالتفاف حول المؤسسة العسكرية ودعم جهودها للحفاظ على الوحدة الوطنية، وحماية مسيرة السلم الأهلي في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ لبنان.

...ووزراء

استقبل قائد الجيش، وزير الداخلية والبلديات مروان شربل

والوزير بانوس منجيان، حيث قدما له التعازي باستشهاد العسكريين، وبحثا معه في التطورات الأمنية الأخيرة في منطقة صيدا.

..والمديرين العامين للأمن العام وأمن الدولة

إستقبل العماد قائد الجيش، في مكتبه في اليرزة، كلًا من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم

ومدير عام أمن الدولة اللواء جورج قرعة، وبحث معهم في الشؤون الأمنية والتعاون بين المؤسستين.

...ورئيس مكتب التعاون الدفاعي الأميركي

استقبل العماد قائد الجيش، في مكتبه في اليرزة، رئيس مكتب التعاون الدفاعي الأميركي العقيد دافيد برونر، وجرى البحث في علاقات التعاون بين جيشي البلدين.

 

...والملحق العسكري السعودي

إستقبل العماد جان قهوجي، الملحق العسكري السعودي اللواء المهندس محمد بن إبراهيم الحجاج.

 

...ووفدًا من مطارنة الجاليات اللبنانية المارونية

إستقبل قائد الجيش، وفدًا من مطارنة الجاليات اللبنانية المارونية في أوروبا وبلدان: كندا، أستراليا، المكسيك، الأرجنتين والبرازيل. وقد نقل أعضاء الوفد للعماد قهوجي، تضامن الجاليات اللبنانية مع الجيش وتقديرها العميق لدوره الإنقاذي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان، ودعمها جهوده للحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره.

 

كذلك، استقبل قائد الجيش كلًا من رئيس قسم التعاون الدولي في قسم الصناعات الدفاعية التابع لوزارة الدفاع التركية السيد Ahnet Lutfi Varoglu، مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية السيد سجعان قزي والمحامي ساسين ساسين، الأمين العام للصليب الاحمر اللبناني السيد جورج كتانة، ووفد من هيئة العلماء المسلمين يتقدمه رئيس الهيئة الشيخ الدكتور سالم الرافعي.

العماد قهوجي يستقبل وفدًا من مشايخ الموحّدين الدروز في وقفة تضامنية مع الجيش...

في وقفة تضامنية مع الجيش، زار وفد كبير من مشايخ طائفة الموحدين الدروز قيادة الجيش في اليرزة، ضمّ رئيس المحاكم الدرزية القاضي الشيخ فيصل ناصر الدين وعددًا من قضاة المذهب، إلى جانب رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين وجمعًا من مشايخ المجلس المذهبي ومناطق الجبل ووادي التيم، حيث التقى الوفد قائد الجيش العماد جان قهوجي بحضور رئيس الأركان اللواء وليد سلمان وعدد من كبار ضباط القيادة.
وقد نقل الوفد تحيات سماحة شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن والهيئة الروحية، مشددًا على الثقة الغالية بالمؤسسة العسكرية، التي تبذل جهودًا جبّارة لوأد الفتنة وتثبيت الاستقرار وصون الوحدة الوطنية، وأكّد الوقوف قولًا وفعلًا إلى جانب الجيش الذي يشكّل صمام أمان الوطن في مواجهة الأخطار والتحديات، رافضًا أي إعتداء عليه، واستهدافه من قبل البعض بغية تعطيل دوره الوطني الجامع، منوهًا بحكمة قيادته في معالجة الأمورـ وداعيًأ جميع المسؤولين إلى التحلي بالحكمة نفسها.
كما كانت خلال اللقاء كلمتان لكل من الشيخ فيصل ناصر الدين والشيخ علي زين الدين عبّرا فيهما عن الدعم الكامل للجيش والاعتزاز بجهوده وتضحياته.
من جهته ألقى العماد قهوجي كلمة جاء فيها: «نرحب بكم في قيادة الجيش التي جئتم إليها في زيارة عزيزة علينا، تقدمون دعمكم للجيش في هذه الظروف العصيبة التي يستهدف فيها الوطن ومؤسسته العسكرية. إن حضوركم اليوم لهو لفتة كريمة منكم ومن مرجعياتكم الدينية والسياسية التي لا تفوّت مناسبة إلًا وتعمل من أجل وأد الفتنة وحماية السلم الأهلي، وتؤكد دعمها الجيش، وتقف إلى جانبه وتمنع التطاول عليه».
وقال: «إننّا نمر في أصعب مراحل تاريخ لبنان الحديث. والوطن اليوم أمام تحدّي إختبارٍ حقيقيّ، يهدّد للمرة الأولى وحدته ووحدة أبنائه منذ إنتهاء الحرب باتفاق الطائف. إن المحاولات تزداد يومًا بعد يوم لإشعال الفتنة المذهبية ونقلها من منطقة إلى أخرى، لتحويل لبنان مجددًا ساحة للصراعات الإقليمية والدولية. وفي ظلّ هذه الهجمة غير المسبوقة، نحاول بإمكاناتنا البشرية والمادية الضئيلة أن نكون على قدر التحديات الجسام التي تواجهنا».
وتابع قائد الجيش قائلًا: «إن الفتنة أكبر من الجميع ولم تعد محصورة بحوادث متنقلة هنا أو هناك، والتهجّم على الجيش لن يفيد إلاّ أعداء لبنان، ونحن نؤمن بأن قدرة المرجعيات السياسية وقادة الأحزاب والقوى السياسية أيضًا، كبيرة جدًا من أجل العمل مع الجيش لوقف دورة العنف».
وأضاف: «إننا ندعو جميع المرجعيات السياسية والروحية والقضائية والإعلامية إلى ترجمة حرصها على الوطن أفعالًا على الأرض، وتوحيد جهودها لدعم الجيش في مهمّاته، بدل إستهدافه يوميًا. فالجيش ليس مسؤولًا عن الفتنة المذهبية، أو عن الصراعات السياسية المحلية والإقليمية التي تريد إشعال فتيل الحرب، ولا عن التجييش الإعلامي والسياسي والمذهبي الذي يريد أن ينال من وحدة المؤسسة العسكرية. لقد حاول الجيش أن يتعامل مع الأوضاع الأمنية بالحكمة والترّوي أحيانًا، والردّ على النار بالنار أحيانًا أخرى، وستتصاعد خطواته تدريجًا من أجل الإمساك بزمام الأمور. لكن مسؤولية حفظ الوطن لا تقع على عاتق الجيش وحده، بل على جميع المسؤولين السياسيين ورجال الدين والإعلاميين الذين في مقدورهم المساهمة الإيجابية في إطفاء نار الفتنة بدل إذكائها».
وختم العماد قهوجي بالقول: «إننا نواجه خطرًا كبيرًا ولن ننجو منه إلاّ بوعي هؤلاء جميعًا، وبقدرة القوى السياسية على الإمساك بجمهورها ومناصريها، وبمساعدة وسائل الإعلام، من أجل منع انزلاق لبنان نحو الاقتتال ونحو المجهول».