استقبالات الوزير

استقبالات الوزير

وزير الدفاع الوطني يشارك في استقبال الرئيس الإيرلندي ويجتمع به
زار رئيس الجمهورية الإيرلندية مايكل هيغنز ووزير الدفاع فيها سايمون كوفيني لبنان، لتفقّد الوحدة الإيرلندية العاملة ضمن إطار الـ«يونيفيل». وقد أقيم في المناسبة حفل استقبال في بلدة الطيري حيث مركز الوحدة المذكورة. شارك في استقبال الوفد الزائر وزير الدفاع الوطني سمير مقبل وقائد القوات الدولية الجنرال لوتشيانو بورتولانو.
بعد انتهاء المراسم، عقد اجتماع ضمّ الرئيس هيغنز ووزير الدفاع الإيرلندي ودولة الرئيس مقبل. ثم أقيم احتفال عسكري أدلى على أثره الرئيس الإيرلندي بتصريح أعرب فيه عن سروره بوجوده في لبنان لتفقّد مركز الكتيبة الإيرلندية العاملة ضمن إطار الـ«يونيفيل»، مشيرًا إلى تنفيذها عدّة مهمات، ومشاريع إنمائية كثيرة، معتبرًا أنها حققت نجاحًا كبيرًا، لا سيّما في مجال عملها الهادف إلى حفظ السلام والأمن في المنطقة.
ونوّه الرئيس الإيرلندي «بالدور الذي يقوم به الجيش اللبناني في هذا المجال، وبعلاقة التعاون والتضامن والدعم القائمة بينه وبين الكتيبة الإيرلندية، وخصوصًا في الأوقات الصعبة»، كما شكر الوزير مقبل على «حسن استضافته».
وعلى هامش حفل الاستقبال، اجتمع الوزير مقبل مع قائد القوات الدولية الذي أطلعه على مسار عمل هذه القوات والتنسيق القائم مع الجيش اللبناني.

...ويمثّل رئيس الحكومة في زيارة رسمية إلى تركيا
زار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل تركيا، ممثلًا رئيس الحكومة السيد تمام سلام في افتتاح مؤتمر السلام الذي أقامته تركيا لمناسبة مرور مئة عام على معركة غاليبولي.

... ويجتمع مع هيئة المحكمة العسكرية
اجتمع وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل في مكتبه في الوزارة، مع مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر وقاضي التحقيق رياض أبو غيدا، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها مع هيئة المحكمة، للاطلاع على حسن سير العمل ومسار التحقيقات في الملفات المحالة إليها، والبحث في إزالة العقبات.

وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش يتفقّّدان الوحدات في الناقورة
شدّد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل على أن «مهمة وحدات الجيش المنتشرة على الحدود الجنوبية للدفاع عنها في مواجهة العدو الإسرائيلي، لا تقل أهمية عن مهمّة الوحدات الأخرى المنتشرة على الحدود الشرقية في مواجهة التنظيمات الإرهابية»، مشيرًا إلى أن «العدو الإسرائيلي كما الإرهاب يلتقيان على هدف واحد، وهو السعي إلى إثارة الفتنة الداخلية تمهيدًا لضرب وحدة الوطن وصيغة العيش المشترك بين أبنائه».
كلام الوزير مقبل جاء خلال تفقّده وقائد الجيش العماد جان قهوجي الوحدات العسكرية المنتشرة في منطقة الناقورة، حيث جالا في مراكزها واطّلعا على إجراءاتها الميدانية. وأكّد وزير الدفاع الوطني أن «قوّة الجيش مستمدة من حق لبنان في التمسّك بأرضه وسيادته الوطنية برًا وبحرًا وجوًا، كذلك من واجبه في الدفاع عن هذه السيادة، والتفاف اللبنانيين حوله ووقوف المجتمع الدولي إلى جانبه».
من جهته، أكّد العماد قهوجي أن «قرار الجيش الحازم هو التصدي لأي اعتداء على لبنان من أي جهة أتى»، لافتًا إلى أن «الأعباء الكبيرة الملقاة على عاتق الجيش في هذه المرحلة الصعبة التي تجتازها البلاد، لن تثنيه عن القيام بواجبه الدفاعي والأمني، مهما كلّف ذلك من أثمان وتضحيات».
ودعا قائد الجيش «العسكريين إلى تعزيز التعاون والتنسيق مع القوات الدولية للحفاظ على استقرار الجنوب، وإلى التحلّي بأقصى درجات الجهوزية والاستعداد، لمواجهة مختلف التحديات والأخطار المرتقبة».

...ويترأس اجتماع الحوض الرابع
موضوع الحوض الرابع كان محور الاجتماع الذي ترأسه دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل في مكتبه في الوزارة بحضور قائد الجيش العماد جان قهوجي ومدير المخابرات العميد الركن إدمون فاضل وكبار الضباط المعنيين، وضمّ رئيس مجلس إدارة مرفأ بيروت السيد حسن قريطم وأعضاء المجلس. جرى خلال الاجتماع الاطلاع على الخرائط والمعطيات والانعكاسات التي تترتّب على عملية الردم ومدى الحاجة إليها والغاية منها. وأفاد دولة الرئيس مقبل إثر انتهاء الاجتماع، بأن الوزارة تتريّث بعض الوقت ليتسنّى لها درس الموضوع في ضوء المعلومات التي توافرت لديها خلال هذا اللقاء، لاتخاذ الموقف المناسب.