استقبالات الوزير

استقبالات الوزير

وزير الدفاع الوطني  يبحث مع قائد الجيش شؤونًا أمنية


زار دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل، قائد الجيش العماد جان قهوجي، وبحث معه في شؤون المؤسسة العسكرية والأوضاع الأمنية في البلاد.
كما تطرّق البحث إلى المهمّات التي تنفّذها قوى الجيش في مواجهة التنظيمات الإرهابية على الحدود الشرقية، وملاحقة خلاياها  في الداخل.  
 

وفي وقت لاحق، اجتمع الوزير مقبل مع قائد الجيش الذي زاره في مكتبه في الوزارة، حيث تداولا في سلسلة مواضيع تتعلّق بأمن الحدود والداخل والتدابير المتخذة بالتنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن، والحؤول دون ما يعكّر صفو الأعياد. كما جرى التداول في مواضيع إدارية تعود للمؤسسة العسكرية وتأمين حسن سير العمل فيها.

السفير البريطاني لدى وزير الدفاع: مساعدة لإنشاء وتجهيز فوج الحدود البريّة الرابع  وسفير فنلندا لمزيد من الدعم
استقبل دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل، في مكتبه في الوزارة، السفير البريطاني السيد  Hugo Shorter الذي أعلن رسميًا عن دعم بريطاني جديد بقيمة عشرة ملايين دولار لإنشاء فوج الحدود البرّية الرابع وتجهيزه. وتندرج هذه المساعدة في إطار المرحلة الأخيرة من برنامج الشراكة مع الجيش اللبناني.
وقال السفير Hugo: يسرّني أن أعلن بأنّ بريطانيا ستدعم الجيش اللبناني لإنشاء فوج الحدود البرّية الرابع. وسيساهم هذا الأمر في توفير حماية أفضل لحدود لبنان البرّية الممتدة على 100 كلم، كما سيكمّل العمل الممتاز الذي تقوم به أفواج الحدود البريّة الثلاثة الأخرى.
وأضاف: سيتمّ تجهيز فوج الحدود البرّية الرابع بأحدث أجهزة الاتصالات، والكاميرات، ومنصّات المراقبة المتحرّكة، وأبراج مراقبة الحدود وآليات من نوع رانج روفر، للمساعدة على حماية الحدود. ونحن نفتخر بالمساعدة التي نقدّمها إلى جنود وجنديات الجيش اللبناني الباسل الذين يحمون استقرار لبنان خلال هذه الفترة العصيبة التي تمرّ بها المنطقة.
وقال أخيرًا، إن لبنان ما زال يواجه تحدّيات هائلة بما في ذلك الإرهاب وتبعات النزاع الدائر في سوريا، ونحن عازمون على البقاء إلى جانبه في دفاعه عن سيادته واستقراره وازدهاره.

كذلك، استقبل وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل، في مكتبه في الوزارة، سفير فنلندا السيد ماتي لاسيللا وبحث معه في الأوضاع والتطوّرات الراهنة في لبنان والمنطقة، بالإضافة الى الدور الذي تؤديه قوات الأمم المتحدة المؤقتة والتي تشارك فيها القوات الفنلندية بشكل فعّال منذ العام 1982. وقد نقل السفير الفنلندي للوزير مقبل، رغبة كل من وزيري الدفاع الفنلندي والأستوني في زيارة لبنان، لتقديم المزيد من الدعم للجيش اللبناني، خصوصًا في معركته ضد الإرهاب، إضافة إلى تفقّد قواتهما المشاركة في الـ«يونيفيل».

واستقبل الوزير مقبل، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النيابية النائب محمد رعد، يرافقه الحاج وفيق صفا المسؤول عن التنسيق والارتباط في حزب الله. جرى خلال اللقاء، البحث في الأوضاع الراهنة بشكل عام، إضافة إلى النتائج والأجواء التي تركتها التفجيرات الآثمة التي طالت منطقة برج البراجنة، والتدابير الأمنية المتّخذة للحؤول دون تكرار مثل هذه الاعتداءات.

كما استقبل النائب هادي حبيش واستعرض معه آخر التطوّرات.

كذلك، استقبل وفدًا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يتقدّمه السيد علي بركة الذي قال عقب الزيارة: «كانت مناسبة أطلعنا فيها الوزير مقبل على الأوضاع  داخل فلسطين المحتلة، وخصوصًا في ظل انتفاضة القدس المباركة حيث يخوض الشعب الفلسطيني مواجهة مع الاحتلال الصهيوني، دفاعًا عن مقدّساته الإسلامية والمسيحية في فلسطين».
وأضاف: لقد أكّدنا لدولته حرص حركة حماس على أمن لبنان واستقراره، وعلى السلم الأهلي في لبنان. كما أكّدنا الحرص على التعاون مع وزارة الدفاع في لبنان وقيادة الجيش اللبناني، من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار داخل المخيمات وخارجها، وأنّ موقف الفصائل الفلسطينية في لبنان موحّد ضد الإرهاب، وضدّ كلّ من يعمل على ضرب الاستقرار.
بدوره، شكر الوزير مقبل، السيد بركة على مواقف الحركة المعلنة، مثنيًا على دورها في ضبط الأمن داخل المخيّمات، والتعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية للحفاظ على الأمن.

ومن زوّار الوزير مقبل مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الذي أطلعه على سير العمل بالنسبة للملفات  والتحقيقات الجارية مع الموقوفين.